نشرت الخطوط الحديدية السعودية "سار" عبر حسابها الرسمي في تويتر إنفو جراف أوضحت من خلاله أنها نقلت أكثر من 4.1 مليون راكب خلال العام الماضي 2022، بنسبة زيادة 100% بالمقارنة بعام 2021، منهم 1.35 مليون حاج عبر قطار المشاعر.
وذكرت أن كمية البضائع والمعادن التي تم نقلها بلغت نحو 24 مليون طن بنسبة زيادة 22%، بخلاف إزاحة أكثر من 1.8 مليون رحلة شاحنة، وأشارت إلى أن نسبة السعودة وصلت 87%، فيما أتاحت أكثر من 103 آلاف ساعة تدريبية لتنمية الكوادر البشرية، كما تم تأهيل 32 قائدة قطار.
عن سار
في أربعينات القرن الميلادي المنصرم، كانت قيادة المملكة العربية السعودية تضع بدايات خططها بمثابرة وبعد نظر في سبيل التنمية الاقتصادية من أجل رفاهية مواطنيها، حينها لم تكن المملكة كما هي الآن، خطوة إثر أخرى بدأ استخراج النفط، فكانت الحاجة ماسة إلى إنشاء ميناء على ساحل الخليج العربي، ووسائل نقل آمنة وسريعة ومُستدامة وقليلة التكلفة.
فكرت حكومة المملكة بإنشاء ميناء تجاري كبير لاستقبال السفن الضخمة التي تجلب معدات التنقيب عن النفط، وتستقبل لاحقاً ناقلاته، ووافق الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على الفكرة، وأمر بتنفيذها فوراً. فكان ميلاد قطاع السكك الحديدية التي انطلق العمل بها في أكتوبر 1947م، وبعد سنوات قليلة في اكتوبر 1951م كان الملك عبد العزيز يدشن أول خط حديدي (الرياض – الدمام) في حفل حاشد بالرياض.
منذ ذلك الحين، وحتى لحظة سار الراهنة، تم التوسع في شبكة الخطوط الحديدة بين المدن وصدرت عدة قرارات لدمج كافة الخطوط الحديدة تحت مظلة واحدة نحو بناء منظومة نقل متكاملة ومتميزة، وتوفير التسهيلات والتشريعات اللازمة لتمكين القطاع من القيام بدوره نحو الاستثمار الأمثل لنقاط القوة في المملكة كمحور لربط القارات والذي يمثل إحدى الركائز الثلاث لرؤية 2030. وتوجت بقرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته بتاريخ 2021/2/16 حيث تم إلغاء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وإحلال الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) محلها اعتباراً من 1 أبريل 2021م. والتي تأسست عام 2006 لتكون المالكة والمشغلة لقطار الشمال، ولتكون كذلك الوجه الشاب لهذه الصناعة وذراعها المستقبلي للاستدامة في جانب نقل الركاب والبضائع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر