أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ممثلة بمحمية الشمال للصيد المستدام يوم أمس الأحد الموافق 1 يناير بدء التسجيل في أكبر مسابقة صيد على مستوى المملكة العربية السعودية للصقاقير والمهتمين بالصيد، كأول وأكبر مسابقة على مستوى المملكة، حيث تتاح الفرصة لأكثر من 400 صقَّار للمشاركة في هذه المسابقة، التي تهتم بتطوير المنتج السياحي في المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
تحقيق التوازن البيئي
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أشارت "محمية الشمال" إلى أنّ ذلك يأتي إيمانًا بأهمية مشاركة المجتمع في أنشطتها وفعالياتها، كما أكدت على أنّ المسابقة تهدف إلى تحقيق التوازن البيئي من خلال ممارسة نشاط الصيد المنظم بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير النظامي من خلال توفير مثل هذه البدائل المستدامة، وإحياء الموروث الشعبي للصيد بالمملكة.
شروط المسابقة
يذكر أنه لمعرفة المزيد حول آلية وشروط المسابقة، وآلية التقييم يمكن زيارة الرابط التالي: https://www.srfsh.com
محمية الشمال
يشار إلى أنّ مساحة محمية الشمال للصيد المستدام تبلغ (2000) كيلو متر مربع وتقع شمال شرق المملكة العربية السعودية، في الجزء الشمالي من محمية التيسية جنوب قرية لينة التاريخية، وتعدُّ الأولى من نوعها في المملكة.
تطبيق ضوابط الرعي داخل نطاق النفود الكبير
بدأت الهيئة تطبيق ضوابط الرعي داخل نطاق النفود الكبير يوم الأحد الموافق 25 ديسمبر من العام الماضي؛ بهدف المحافظة على استدامة البيئة وإيقاف الاحتطاب والرعي الجائر، مع الاستمرار بالسماح بالتنزه وفق الأنظمة المعلنة بهذا الخصوص.
وأوضحت الهيئة أنه يمنع الرعي داخل منطقة النفود الكبير باستثناء من يحمل تصريحًا من أهالي المراكز والقرى والهجر، ضمن حدود النطاق الجغرافي، وذلك بالتنسيق مع مركز الإمارة الذي يتبع له؛ كما حدد نطاق الرعي لحاملي التصريح بخمسة كيلومترات من نطاق المركز أو القرية أو الهجرة
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تأسست محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في عام 2018 بموجب أمر ملكي لتقديم نهج منظم للحفاظ على المنطقة والترويج لها، حيث تقع المحمية في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة، وتبلغ مساحتها 91500 كيلومتر مربع، ويتميز الغطاء النباتي بوجود أكثر من 120 نوعًا من النباتات أهمها (أشجار الطلح والسدر)، والشجيرات الأخرى مثل (العوسج والعرفج والرمث)، كما يوجد فيها أكثر من 60 نوعًا من الحيوانات أهمها (الحبارى والذئب العربي والضب).
الهدف من تأسيسها
• بناء وتعزيز القدرات المؤسسية اللازمة لإدارة ذات كفاءة وفعالية عالية.
• الحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات.
• المحافظة على الأصول التاريخية والمميزات الثقافية واستعادة ازدهارها.
• إشراك المجتمع المحلي وخلق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي.
• تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين.
• التعاون مع شركاء مختصين وأصحاب المصلحة لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
