نجت سيدة أسترالية من موت محقق وكُتب لها عمر جديد بعد أن سقطت من ارتفاع 4 كم وبقيت على قيد الحياة، وفقاً لموقع Dear Born. إيما كيري، هي سيدة أسترالية كانت تحلم منذ فترة طويلة بالقفز بالمظلة، وحققت رغبتها في جبال الألب. لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. بعد قفزها من أعلى الجبل، فشلت المظلة في الفتح بسبب تشابك حبالها في الهواء التي علقت ولم تفتح، فسقطت على الأرض من ارتفاع أربعة كيلومترات.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الشاهق، إلا أن السيدة كيري لم تمت، وكان واعية، لكن مع الأسف فقد أُصيبت بالشلل في أطرافها السفلية، وأخبرها الأطباء أنها لن تكون قادرة على المشي في المستقبل مرة أخرى.
قالت كيري: "أتذكر السقوط، أتذكر أنني اصطدمت بالأرض، أتذكر اللحظة التي أدركت فيها أنني مصابة بالشلل، وكنت أشعر بألم لا يُطاق في جميع أنحاء جسدي".
ومع هذا، فإرادة الله غالبة كل التوقعات والظنون والتشخيصات، فعلى الرغم من تنبؤات الأطباء بالشلل مدى الحياة، لحسن الحظ، عاد لكيري إحساسها بساقيها وتعلمت المشي مرة أخرى. وأضافت: "لقد تغيرت حياتي حقاً منذ تلك اللحظة".
وفقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، في 26 يناير عام 1972، كانت فيسنا فلوفي مضيفة طيران على متن طائرة الخطوط الجوية اليوغوسلافية JAT رقم 367.
أخذ مسار الرحلة، بين ستوكهولم في السويد وبلغراد في صربيا، الطائرة فوق تشيكوسلوفاكيا- الآن جمهورية التشيك- وهذا هو المكان الذي انفجرت فيه الطائرة إلى ثلاث قطع. أدى الانفجار والتحطم إلى مقتل كل من كان على متنها. مات الجميع باستثناء فيسنا، حيث قفزت من الطائرة ونجت من 33333 قدمًا (10160 متراً أي 6.31 ميلًا). بعد مرور أكثر من 50 عاماً، لا يزال هذا هو أعلى سقوط يتم النجاة منه بدون مظلة على الإطلاق.
لم يكن من المقرر فعلياً أن تعمل فيسنا على الرحلة 367، كما كشفت في مقابلة عام 2002 مع Green Light. ومع ذلك، فقد اختلط الأمر على شركة الطيران لاسم فيسنا باسم مضيفة أخرى تحمل الاسم الأول نفسه، وبالتالي غادرت الطائرة وعلى متنها فيسنا فولوفيتش البالغة من العمر 23 عاماً.
في الساعة 4:01 مساءً، بعد 46 دقيقة من الإقلاع، أدى انفجار في مقصورة الأمتعة إلى تمزق طائرة ماكدونيل دوغلاس دي سي -9 إلى ثلاث قطع. مع انخفاض ضغط المقصورة، يُعتقد أن الركاب وطاقم الرحلة الآخرين سقطوا من الطائرة في درجات حرارة متجمدة، مما أدى إلى وفاتهم جميعاً.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الشاهق، إلا أن السيدة كيري لم تمت، وكان واعية، لكن مع الأسف فقد أُصيبت بالشلل في أطرافها السفلية، وأخبرها الأطباء أنها لن تكون قادرة على المشي في المستقبل مرة أخرى.
قالت كيري: "أتذكر السقوط، أتذكر أنني اصطدمت بالأرض، أتذكر اللحظة التي أدركت فيها أنني مصابة بالشلل، وكنت أشعر بألم لا يُطاق في جميع أنحاء جسدي".
ومع هذا، فإرادة الله غالبة كل التوقعات والظنون والتشخيصات، فعلى الرغم من تنبؤات الأطباء بالشلل مدى الحياة، لحسن الحظ، عاد لكيري إحساسها بساقيها وتعلمت المشي مرة أخرى. وأضافت: "لقد تغيرت حياتي حقاً منذ تلك اللحظة".
أعلى سقوط مسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية
وفقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، في 26 يناير عام 1972، كانت فيسنا فلوفي مضيفة طيران على متن طائرة الخطوط الجوية اليوغوسلافية JAT رقم 367.
أخذ مسار الرحلة، بين ستوكهولم في السويد وبلغراد في صربيا، الطائرة فوق تشيكوسلوفاكيا- الآن جمهورية التشيك- وهذا هو المكان الذي انفجرت فيه الطائرة إلى ثلاث قطع. أدى الانفجار والتحطم إلى مقتل كل من كان على متنها. مات الجميع باستثناء فيسنا، حيث قفزت من الطائرة ونجت من 33333 قدمًا (10160 متراً أي 6.31 ميلًا). بعد مرور أكثر من 50 عاماً، لا يزال هذا هو أعلى سقوط يتم النجاة منه بدون مظلة على الإطلاق.
القدر غالب
لم يكن من المقرر فعلياً أن تعمل فيسنا على الرحلة 367، كما كشفت في مقابلة عام 2002 مع Green Light. ومع ذلك، فقد اختلط الأمر على شركة الطيران لاسم فيسنا باسم مضيفة أخرى تحمل الاسم الأول نفسه، وبالتالي غادرت الطائرة وعلى متنها فيسنا فولوفيتش البالغة من العمر 23 عاماً.
في الساعة 4:01 مساءً، بعد 46 دقيقة من الإقلاع، أدى انفجار في مقصورة الأمتعة إلى تمزق طائرة ماكدونيل دوغلاس دي سي -9 إلى ثلاث قطع. مع انخفاض ضغط المقصورة، يُعتقد أن الركاب وطاقم الرحلة الآخرين سقطوا من الطائرة في درجات حرارة متجمدة، مما أدى إلى وفاتهم جميعاً.