إن "التغيير للأفضل" أو "التحسين المستمر"،سيفيد الآباء في مشاكل الأبوة والأمومة، وذلك عن طريق اتباع عادات بسيطة يومياً، تتبعينها في تربية طفلك، لا تتطلب أي قوة أو إرادة شديدة، وإذا تمت ممارستها في الوقت المناسب، ستصبح جزءاً طبيعياً من سلوكك، فابدئي في تنفيذ هذه العادات اليومية الصغيرة، من هذه القائمة التي يرشدك إليها اختصاصيو التربية وعلم النفس.
اجعلي تفاعلك اليومي الأول سعيداً
ابدئي يومك بتحية طفلك مع ابتسامة سعيدة ومتفائلة، حيث ستجمل هذه العادة الصغيرة علاقتك به وسيرغب في المجيء إليك، كلما استيقظ ، حتى في سن المراهقة أو الشباب. من ناحية أخرى ، إذا صرخت عليه لإيقاظ طفلك أو لأداء واجباته المدرسية أو لتنظيف غرفته الفوضوية، فسيكون لطفلك بداية سيئة ليومه، وهذا يمكن أن يخرّب العلاقة بينكما.
اعترفي بمشاعره / ها أولاً عندما ينزعج
إذا كان طفلك غاضباً أو مستاءً وغير قادر على التعبير عما في نفسه، فقد يرفع صوته أو يرمي الأشياء. اطلبي منه الهدوء والجلوس. ولا تقولي له "اذهب إلى غرفتك"؟ فأنت بهذا تستهدفين سلوكه وليس مشاعره، بينما المفتاح هو في معالجة مشاعره بهدوء حتى يكون قادراً على شرح ما يزعجه بوضوح.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب تجعلك تتوقفين عن تدليع طفلك
دعيه / ها تختار بين السلوك الجيد والسيئ
ليس هناك شك في أنك ترغبين في تربية طفل جيد ويحترم الآخرين. فأنت لا تريدين طفلاً متهوراً، أو شخصاً يؤذي الآخرين أو يحاول التنمر عليهم أو تحقيرهم.
الهدف واضح، لكن الأساليب يمكن أن تكون خادعة. يتمثل أحد الأساليب الفعالة في جعله يفهم أن كون المرء جيداً أو سيئاً هو مسألة اختيار، والتي يمكن أن تساعده بوعي ليصبح أفضل. يمكن القيام بذلك عبر قول أشياء مثل، "اختيار جيد.، مشاركة الآيس كريم الخاص بك مع أختك."
تنفسي عندما تريدين الصراخ
هذا الموقف صعب ، حيث ستشعر جميع الأمهات بأنهن محاصرات، حيث يمكنك عدم الصراخ من تجنب الشعور بالذنب فالصراخ في وجه طفلك بمزاج عكر وقول أشياء مؤذية لا ينبغي أن تقوليها سيسبب لك شعورا بالذنب.
يمكن أن يستفزك الأطفال لكن لن يشعر أي منكما بالرضا بعد القتال والصراخ، لذا ، بدلاً من حرق الأعصاب، تراجعي خطوة للوراء، وانظري من بعيد للموقف وخذي أنفاساً عميقة قليلة. بهذه الطريقة، سيكون الموقف هو نفسه ولكنك أكثر هدوءاً وتدركين بحواسك الموقف بوضوح أكثر.
لا تديري نفسك لطفلك عندما يتحدث إليك
تلعب لغة الجسد دوراً مهماً في تحديد مستوى اهتمامك بالآخرين. عندما يأتي طفلك إليك لمشاركتك مشكلة حصلت معه في المدرسة اليوم، يجب أن توليه اهتمامك الكامل. يمكن أن تساعد الممارسة الواعية في تحقيق ذلك ، وتجعل طفلك يشعر بالأمان ويرى ويسمع. إحدى الطرق الرائعة للقيام بذلك هي توجيه جسدك تجاهه. إذا كنت جالسة ولا يمكنك التعبير عن رأيك.
تعرفي إلى المزيد: كيف أتعامل مع طفلي الحساس جداً؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.