يتعمق الخلاف بين الأمير "هاري" وقصر باكنغهام، بعد بث حلقات المسلسل الوثائقي الذي يرصد كواليس رحيل "هاري" و"ميغان" عن القصر، وتخليهما عن ألقابهما الملكية بسبب معاناتهما في "بكنغهام".
أعلن الأمير "هاري" عن نشر مذكراته في كتاب SPARE خلال يناير 2023، الأمر الذي يزيد من حالة الجمود في العلاقة بين الأمير هاري وعائلته، وفي لقاء أجراه الأمير "هاري" بهدف الدعاية لمذكراته، كشف عن تطورات خلافه مع والده وشقيقه.
وقال الأمير هاري: "إنه حاول الاتصال مع والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير "ويليام""، لكنه كشف عن عدم وجود أي نية للتصالح بينهم في الوقت الحالي بحسب cbs الأمريكية".
وهو ما جعل الملكة الراحلة إليزابيث قبل وفاتها، تحذر ابنها "تشارلز" من السماح بنشرها، وطلبت منه رأب الصدع مع ابنه "هاري"، وفي آخر مكالمة لها مع "هاري" طلبت منه الحديث مع الملك "تشارلز"، عندما أخبرها "هاري" أنه بحاجة إلى المال بحسب Sunday Times.
وعندما علمت أن "تشارلز" لا يجيب على اتصالات "هاري"، قالت الملكة لحفيدها أن يقوم بإرسال قائمة احتياجاته إلى بريد والده الإلكتروني، وكان وقتها لم يحسم "هاري" قراره نهائياً بخصوص المذكرات .
فيما يبدو أن الملك "تشارلز" لم يجب بريد "هاري" أيضاً حينها، إذ تفاجأ الجميع بإعلان "هاري" نشر مذكراته مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، حصل على مقدم منها قيمته 17 مليون جنيه إسترليني.
مما جعل الملكة الراحلة تلوم "تشارلز الثالث" على التهاون في احتضان ابنه. وكشف مصدر ملكي عن تخوف العائلة المالكة من كتاب الأمير هاري الجديد، وما سيتضمنه من معلومات خاصة وخطيرة، ولاسيما أن ما كشفه وثائقي نتفليكس تسبب للقصر في كثير من الانتقادات.
كما أن الأمير "هاري" ملتزم بنشر معلومات حصرية في المذكرات، التزاماً بالصفقة التي عقدها مع دار النشر "بنغوين راندوم"، حتى لا تكون المذكرات عبارة عن نسخة مكتوبة للفيلم الوثائقي.
ففي عام 2021 خرج هو زوجته مع الإعلامية الأمريكية "أوبرا وينفري" واتهما القصر بالعنصرية، وتحدثا عن معاناة "ميغان" داخل القصر بسبب لون بشرتها هي وطفلها، وفي عام 2022 ظهرا في وثائقي من 6 أجزاء يكشفون أسراراً جديدة، وكشفت "ميغان" عن تعرضها إلى ضغوط داخل القصر تسببت في محاولتها الانتحار.
كما أكدا أنهما تعرضا إلى تهديدات بالقتل والتصفية، مما جعلهما يخرجان من القصر وكأنهما يهربان من السجن.
أعلن الأمير "هاري" عن نشر مذكراته في كتاب SPARE خلال يناير 2023، الأمر الذي يزيد من حالة الجمود في العلاقة بين الأمير هاري وعائلته، وفي لقاء أجراه الأمير "هاري" بهدف الدعاية لمذكراته، كشف عن تطورات خلافه مع والده وشقيقه.
وقال الأمير هاري: "إنه حاول الاتصال مع والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير "ويليام""، لكنه كشف عن عدم وجود أي نية للتصالح بينهم في الوقت الحالي بحسب cbs الأمريكية".
تحذيرات "إليزابيث"
اعتبر الأمير "هاري" أن قصر باكنغهام يسعى لإظهاره هو وزوجته باعتبارهما من الأشرار، ومن المرتقب أن تحدث مذكرات "هاري" ضجة أوسع من سلسلة الوثائقي.وهو ما جعل الملكة الراحلة إليزابيث قبل وفاتها، تحذر ابنها "تشارلز" من السماح بنشرها، وطلبت منه رأب الصدع مع ابنه "هاري"، وفي آخر مكالمة لها مع "هاري" طلبت منه الحديث مع الملك "تشارلز"، عندما أخبرها "هاري" أنه بحاجة إلى المال بحسب Sunday Times.
معلومات حصرية و"خطيرة"
وعندما علمت أن "تشارلز" لا يجيب على اتصالات "هاري"، قالت الملكة لحفيدها أن يقوم بإرسال قائمة احتياجاته إلى بريد والده الإلكتروني، وكان وقتها لم يحسم "هاري" قراره نهائياً بخصوص المذكرات .
فيما يبدو أن الملك "تشارلز" لم يجب بريد "هاري" أيضاً حينها، إذ تفاجأ الجميع بإعلان "هاري" نشر مذكراته مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، حصل على مقدم منها قيمته 17 مليون جنيه إسترليني.
مما جعل الملكة الراحلة تلوم "تشارلز الثالث" على التهاون في احتضان ابنه. وكشف مصدر ملكي عن تخوف العائلة المالكة من كتاب الأمير هاري الجديد، وما سيتضمنه من معلومات خاصة وخطيرة، ولاسيما أن ما كشفه وثائقي نتفليكس تسبب للقصر في كثير من الانتقادات.
كما أن الأمير "هاري" ملتزم بنشر معلومات حصرية في المذكرات، التزاماً بالصفقة التي عقدها مع دار النشر "بنغوين راندوم"، حتى لا تكون المذكرات عبارة عن نسخة مكتوبة للفيلم الوثائقي.
الهروب من القصر
تكشف المذكرات عن حياة "هاري" في القصر منذ الطفولة، فيما ركز وثائقي "هاري وميغان" على حياة الثنائي منذ التعارف حتى الوقت الحالي، ويوضح عنوان المذكرات "الاحتياطي" عن تركيزه على حياة الأمير الثاني في ترتيب العرش، وهو المركز الذي احتله "هاري" قبل إنجاب "ويليام وكيت" أطفالهما الثلاثة، وهذه المرة الثالثة التي يفجر فيها "هاري" أسرار قصر بكنغهام.ففي عام 2021 خرج هو زوجته مع الإعلامية الأمريكية "أوبرا وينفري" واتهما القصر بالعنصرية، وتحدثا عن معاناة "ميغان" داخل القصر بسبب لون بشرتها هي وطفلها، وفي عام 2022 ظهرا في وثائقي من 6 أجزاء يكشفون أسراراً جديدة، وكشفت "ميغان" عن تعرضها إلى ضغوط داخل القصر تسببت في محاولتها الانتحار.
كما أكدا أنهما تعرضا إلى تهديدات بالقتل والتصفية، مما جعلهما يخرجان من القصر وكأنهما يهربان من السجن.