على الزوجة أن تفكر بتأن في الموضوع الذي تعاتب الزوج من أجله، وتفكر ببطء حتى لا تتسرع وتصدر أفعالاً تأخذ عليها فيما بعد. فإذا أيقنت الزوجة أهمية الموضوع، فعليها أن تفاتح الزوج باستخدام اللين واللطف حتى يستطيع تقبله والاقتناع به، أما إذا رأت الزوجة أن الأمر لا يستحق العتاب ولا يستحق العناء من أجله، فيستحسن أن تسقطه من تفكيرها ولا تتناقش بشأنه مع الزوج، فعلى الزوجة أن تتعلم ألا تثير المشاكل من لا شيء. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي : العتاب يكون على قدر المحبة، ويكون بهدف استمرار الحياة الزوجية، وذلك لبعث الطاقة الإيجابية لاستمرار الحياة. إننا نلجأ للعتاب وذلك لكي تظل العلاقات مستمرة على المستوى الاجتماعي والأخلاقي مع توخي الحذر من تكرار العتاب. حيث إن ذلك سيجعله مكروهاً ويقلل من قيمته، فمن غير المنطقي أن يقوم الشخص بإنهاء العتاب لكي يبدأ بعتاب آخر، مما يتسبب في حالة من النفور بين النفوس وبالتالي تكون النتيجة الابتعاد وليس التواصل “
-أن يكون الوقت والمكان المناسب للعتاب وعلى الزوجة القيام بذلك.
-لا تبدأ الزوجة بعتاب الزوج عقب عودته من العمل، فربما يكون قد مر بمشكلة أو ظرف قاس في العمل،
-أيضاً لا تعاتبه وهو في حالة نعاس أو تقوم بإيقاظه من النوم من أجل أن تعاتبه، وعلى الزوجة أن تحترم الزوج وتحرص على تحقيق ذلك.
-لا تقوم بمناقشته أمام الناس أو أمام الأولاد، أو تعاتبه في مكان عام يعم الصمت والهدوء أرجاءه، فعلى الزوجة أن تكون يقظة حول ذلك الأمر.
-أن تحرص الزوجة على جعل مستوى الصوت منخفضاً، فيه لمسة من الهدوء والحنان، ليس به أي نبرة غضب أو كره أو كراهية، فعليها أن تحترم الزوج وتقديره ولا تقلل من شأنه.
-أن تترك للزوج مساحة للتحدث والتعبير عن رأيه وعن نفسه، فعليها أن تنصت جيداً حتى لو كان ما يقوله الزوج ليس حقيقياً أو سوء ظن منه، فعليها أن تتعامل معه بالحكمة والعقل. -أن تكون على حذر ولا تتسرع في قول شيء قد تندم عليه فيما بعد. فيتعين على الزوجة أن تحرص على اتباع الهدوء عند المناقشة مع الزوج في أي موضوع واتباع آداب الكلام حتى يكونوا دائماً على اتفاق.
تتعدد أساليب المواجهة والعتاب وفقاً لشخصية الإنسان:
-يوجد أشخاص يتمتعون بحساسية جيدة، على الرغم من خطئه إلا أنه ليس بحاجة للعتاب، لأن الصمت هو أهم ما يشغل تفكيره.
-هناك شخص غير سوي، يرى ألا داعي للعتاب وذلك لأنه لا فائدة منه، مما يدل على قلة تقديره الشخص الآخر. أو لظنه أنه يكثر من الأخطاء وبالتالي ستحتاج العتاب كثيراً.
-هناك من يهتم بالعتاب لعلمه أنه يصفي النفوس ويساهم في التقارب والتواصل والبعد عن الابتعاد، حيث يكون الهدف من العتاب محاولة تخفيف الضغوط التي يمر بها الشريك الآخر.
-وعلى الشخص الذي يحاول الحفاظ على التواصل والارتباط أن يتحمل ما قد يتعرض له من سوء ظن أو فهم. ويتجاهل تعمد الشريك الآخر وما يسببه من أذى. وليس هناك داع من أن يتفاخر بأنه قد أعطى شريك حياته درساً لن ينساه.
أشياء يجب مراعاتها عند العتاب:
-أن يكون الوقت والمكان المناسب للعتاب وعلى الزوجة القيام بذلك.
-لا تبدأ الزوجة بعتاب الزوج عقب عودته من العمل، فربما يكون قد مر بمشكلة أو ظرف قاس في العمل،
-أيضاً لا تعاتبه وهو في حالة نعاس أو تقوم بإيقاظه من النوم من أجل أن تعاتبه، وعلى الزوجة أن تحترم الزوج وتحرص على تحقيق ذلك.
-لا تقوم بمناقشته أمام الناس أو أمام الأولاد، أو تعاتبه في مكان عام يعم الصمت والهدوء أرجاءه، فعلى الزوجة أن تكون يقظة حول ذلك الأمر.
-أن تحرص الزوجة على جعل مستوى الصوت منخفضاً، فيه لمسة من الهدوء والحنان، ليس به أي نبرة غضب أو كره أو كراهية، فعليها أن تحترم الزوج وتقديره ولا تقلل من شأنه.
-أن تترك للزوج مساحة للتحدث والتعبير عن رأيه وعن نفسه، فعليها أن تنصت جيداً حتى لو كان ما يقوله الزوج ليس حقيقياً أو سوء ظن منه، فعليها أن تتعامل معه بالحكمة والعقل. -أن تكون على حذر ولا تتسرع في قول شيء قد تندم عليه فيما بعد. فيتعين على الزوجة أن تحرص على اتباع الهدوء عند المناقشة مع الزوج في أي موضوع واتباع آداب الكلام حتى يكونوا دائماً على اتفاق.
أساليب المواجهة والعتاب
تتعدد أساليب المواجهة والعتاب وفقاً لشخصية الإنسان:
-يوجد أشخاص يتمتعون بحساسية جيدة، على الرغم من خطئه إلا أنه ليس بحاجة للعتاب، لأن الصمت هو أهم ما يشغل تفكيره.
-هناك شخص غير سوي، يرى ألا داعي للعتاب وذلك لأنه لا فائدة منه، مما يدل على قلة تقديره الشخص الآخر. أو لظنه أنه يكثر من الأخطاء وبالتالي ستحتاج العتاب كثيراً.
-هناك من يهتم بالعتاب لعلمه أنه يصفي النفوس ويساهم في التقارب والتواصل والبعد عن الابتعاد، حيث يكون الهدف من العتاب محاولة تخفيف الضغوط التي يمر بها الشريك الآخر.
-وعلى الشخص الذي يحاول الحفاظ على التواصل والارتباط أن يتحمل ما قد يتعرض له من سوء ظن أو فهم. ويتجاهل تعمد الشريك الآخر وما يسببه من أذى. وليس هناك داع من أن يتفاخر بأنه قد أعطى شريك حياته درساً لن ينساه.