يقول صانعو الباكوتشيول إنه بديل طبيعي مشتق من النباتات للريتينويد أو الريتينول، وهو مادة كيميائية قائمة على فيتامين أ تساعد على تحسين دوران خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقاً.
الباكوتشيول مشتق من بذور Psoralea corylifolia ، المعروف أيضاً باسم نبات babchi تم العثور عليه في الأيورفيدا والطب الشرقي لعدة قرون وتمت صياغة الباكوتشيول في منتجات تهدف إلى تقليل ظهور التجاعيد ومحاربة الشيخوخة.
الباكوتشيول مقابل الريتينول: ما الفرق؟
الريتينويدات هي مكون العناية بالبشرة الأكثر استخداماً لمعالجة التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهي متوفرة بوصفة طبية.
يعتبر الباكوتشيول بديلاً طبيعياً للريتينويد، وقد ينشط مسارات مماثلة لتعزيز إنتاج الكولاجين، بينما هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، فأن الباكوتشيول قد يحسن لون البشرة وملمسها بطريقة مماثلة للريتينويدات التي لا تستلزم وصفة طبية.
تعتبر الرتينويدات الموضعية فعالة في تنعيم التجاعيد وتفتيح البشرة لأنها تزيد من تجدد خلايا الجلد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور آثار جانبية، مثل الحرق، واللمعان، والتقشير، والاحمرار، والجفاف.
لكن لا يبدو أن الباكوتشيول يجلب نفس الآثار الجانبية مثل الريتينويد، كما تشير الأبحاث السابقة، فإن باكوتشيول بشكل عام أقل تحسساً، وقد يكون له مخاطر أقل من الآثار الجانبية مثل الاحمرار أو التقشر، كما تشير دراسة حديثة.
يمكن أن يساعد باكوتشيول في تجديد الكولاجين وتحسين لون البشرة وملمسها، وقد يكون بديلاً أكثر أماناً للريتينول للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب وفرط التصبغ والجلد الحساس.
الفوائد المحتملة للعناية بالبشرة من باكوتشيول
بشكل عام، قام عدد قليل من التجارب بالتحقيق في الباكوتشيول وفوائده. تشير بعض الدراسات إلى أن الباكوتشيول يمكن أن يساعد في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وكذلك معالجة فرط تصبغ الجلد.
الآثار الجانبية المحتملة لباكوتشيول
بينما يعتبر الباكوتشيول بديلاً ألطف للريتينويدات، لا يزال هناك خطر من الحساسية، بما في ذلك احمرار الجلد أو جفافه أو لسعه، خاصة مع الاستخدام الأولي.
هذا يعني أنه حتى تعتاد بشرتك على الباكوتشيو ، قد لا تزالين تلاحظين بعض التحسس.
للتخفيف من هذه المخاطر، قومي باستخدامه ببطء. ضعيه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خلال الأسبوع الأول.
تابعي المزيد : فوائد آلانتوين للبشرة لا تحصى