المرأة السعودية 

لمى بنت إبراهيم الشثري
لمى بنت إبراهيم الشثري
لمى بنت إبراهيم الشثري

 

مذهلٌ هو التقدم الذي تشهده مسيرة المرأة السعودية بفضلٍ من الله تعالى أولاً، ثم تمكينٍ عظيمٍ من وطنها المملكة العربية السعودية، إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله. 
ولعل أبرز محطات الدعم، التي تمَّ الإعلان عنها أخيراً، ارتفاعُ عدد سفيرات السعودية إلى خمس سيداتٍ بتعيين نسرين بنت حمد الشبل، سفيرةً للبلاد لدى جمهورية فنلندا، وهيفاء بنت عبدالرحمن الجديع سفيرةً ورئيسةً لبعثة السعودية في الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، لتصبح بذلك أول امرأةٍ سعودية تتولى هذا المنصب. 
وقد لفتتني إشادة السفير الياباني في السعودية فوميو إيواي 
Fumio Iwai بهذه الخطوات، حيث غرَّد عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" بقوله: 

1

 

التسارع في توسيع نطاق إسهام المرأة السعودية في السلك الدبلوماسي والمناصب العليا، محلياً ودولياً، جزءٌ لا يتجزَّأ من النهضة الكبرى التي تعيشها المملكة العربية السعودية، اجتماعياً واقتصادياً، حتى إن السيدات يشكِّلن حالياً 50% من أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية، التي ترأسها الدكتورة هلا التويجري. 
في هذا السياق، تجدون لقاءً مع عضوة مجلس الشورى حنان السماري، التي تتميَّز بسعة اطلاعها، وخبراتها المتنوعة في قطاع البنوك وعالم ريادة الأعمال والاقتصاد والطاقة. عضويتها في لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية، أسهم في اختيارها ضمن الوفد الذي قام بزيارةٍ رسميةٍ إلى مجلس العموم البريطاني بدعوةٍ منه، حيث التقت والوفد عدداً من المسؤولين في البرلمان البريطاني، وتبادلوا معهم الخبرات، وأطلعوهم على تطور الدعم التشريعي والجوانب الاقتصادية والاجتماعية في السعـودية ضمن تطلعات "رؤية 2030". 
كذلك أعددنا ملفاً، يشتمل على مستثمراتٍ سعوديات، يتحدَّثن عن تجاربهن الريادية في مجالاتٍ عدة، مثل القطاع الصناعي الطبي، والصناعات الغذائية، ومستحضرات العناية، ضمن خارطة طريق الاستراتيجية الصناعية لتعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق الإقليمية والعالمية.