استعرض الفنان أصيل أبو بكر عدداً من الفيديوهات، يظهر فيها خلال إحيائه حفلةً غنائيةً ضمن جلسات "ليالي الدرعية".
ونشر أصيل مقطع فيديو وهو يؤدي "قالوا سألتي"، وكتب مقطعاً منها: "آخر لقائنا في الخريف.. تذكر القوب الخفيف والبرد يوم خفتي علي من البرد وأمطار الخريف".
وبث مقطعاً آخر وهو يغني، وكتب: "لا زمان ولا مكان ولا مراسي ولا وطن وين الدفا وين الأمان، أشكي معاناتي لمن".
وفي فيديو ثالث، ظهر أصيل وهو يؤدي "أنا قلبي قنع"، وكتب: "أنا قلبي ذقت الهوى وعرفت أسراره، وأعطي الحب مقداره ومعياره، وذا المغرور في برجه معليه أنا قلبي قنع ما لي غرض فيه".
كذلك شارك متابعيه فيديو لأغنية "قدر"، وعلَّق: "قدر قدر، والوقت حان، وجيت أنا أكتب شعر، وللشعر باب وهاجس الأشعار فكري طارقه".
وأتبعه بمقطعٍ لأغنية "قصر حبك"، وقال: "جيت بسكن قصر حبك، وأتربع عرش قلبك، وأتمكن قلبهم.. حاوطو سور المدينة.. وحبسو قلبي رهينة ما كفوني شرهم".
أيضاً ظهر أصيل وهو يغني "اشتقتلك حيل"، وكتب: "أغليك بقفاي وقبالي.. عواطفي لك يطيعنك.. لو تطلب العين والمالي.. لا قول خذهن ويفدنك".
وبث فيديو وهو يترنَّم بـ "يا سمار"، وعلَّق: "أنا تحملته مرارت الهوى والجور والنحران منك.. يا زمن يكفي ترى الحال استوى وحتى الذي أهراه من قلبي هوى والدار غير الدار".
أما آخر المقاطع التي نشرها، فكانت لأغنية "أعتذرلك"، وقال: "أعتذرلك كيف وأنت اللي بديت على نفسك جنيت.. كم قلت لي مرة أنا مليت بس.. كم وكم مرة أشوف وجهك عبي.. ما وضح لي كلامك صدق ولا زيف.. أعتذرلك كيف".
يذكر أن أصيل أبو بكر، هو ابن الفنان الراحل أبو بكر سالم بالفقيه، وأصدر أول ألبوماته الغنائية عام 1992 بعنوان "دخلت بحرك"، وحقق نجاحاً كبيراً، خاصةً أغنية "شمس بيني وبينك"، وحمل ألبومه الأخير عنوان "نصي الثاني"، وحقق مبيعاتٍ جيدة.
جاءت بدايته الفنية من خلال المشاركة في "دويتو" مع والده أبو بكر سالم بأغنية "ريحة أهلي"، والأغنية الوطنية "يا بلادي واصلي"، كذلك تعاون مع عددٍ من الفنانين في مجال التلحين، منهم عبدالمجيد عبدالله في أغنية "أحبك ليه أنا مدري"، و"يا سيدهم وينك"، كما لحَّن أغنياتٍ لعبدالكريم عبدالقادر، وعبدالله الرويشد، وحسين الجسمي، وديانا حداد، ورجاء بلمليح.
ويبرز من ألبوماته "دخلت بحرك"، و"واحد من الناس"، و"أعتذر لك كيف"، و"هاوي نغم"، و"تاج راسي"، و"ما ينلام"، و"حلو صوتك".