كشفت هناء المهيد، مستشار هيئة الفروسية والمدير العام لإدارة التواصل الاستراتيجي والعلاقات العامة والإعلام في نادي سباقات الخيل، عن قرب إطلاق استراتيجيةٍ التواصل لصالح هيئة الفروسية، والتي ستسهم في العمل بمنظومة داعمةٍ وممكِّنة.
وكما تطرقت في حديثها لسيدتي نت على تمكين المرأة السعودية في جوانب مختلفة بالقطاع،والصعوبات التي تواجهها في عالم الفروسية.
إطلاق الاستراتيجية
بداية تطرقت المهيد عن قرب إطلاق استراتيجيةٍ خاصة، وعن ذلك قالت: "فخورةٌ بقرب إطلاق استراتيجية التواصل لصالح هيئة الفروسية، التي تضمُّ اتحاد البولو، واتحاد الفروسية، ومركز الملك عبدالعزيز ديراب لجمال الخيل، ونادي سباقات الخيل، وستسهم الاستراتيجية في العمل بمنظومة داعمةٍ وممكِّنة، والمقبل أجمل إن شاء الله".
الخيل شغف وعشق
وعن قصة انضمامها إلى النادي قالت : "الخيل بالنسبة لي شغفٌ كبيرٌ وموروثٌ أصيلٌ، فعنها تغنَّى الشعراء، وكتبوا القصائد في جمالها، ومع ذلك لم أتخيَّل أن يأتي اليوم الذي أعمل فيه بقطاع الفروسية، وفعلت ذلك لكثرة المبادرات التي تشجِّع النساء على اقتحام المجال، وهذا ما عزَّز من عشق الخيل في قلبي". مؤكدةً أن "كل السعوديين يحبون الخيل، وأعدُّ نفسي جريئةً باختيار هذه الرياضة، لكنني توقفت عن ممارستها بسبب الإصابة، إلا أن حبي لها باقٍ إلى الأبد".
تمكين المرأة
وتطرَّقت إلى ما قدمته خلال عامٍ من انضمامها إلى النادي بالقول: "أسهمت في إحداث تطويرٍ كبيرٍ بمجال عملي، واستطعت تحقيق ذلك نتيجةً لخبرتي الكبيرة ، التي تمتدُّ 20 عاماً، عملت خلالها في قطاعاتٍ خاصة وحكومية، ومن أبرز إنجازاتي تطوير هوية النادي، وتمكين المرأة السعودية في هذه الرياضة تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، وأشكر الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، على الرعاية الكريمة والدعم المستمر للوصول إلى أعلى المراتب".
وأضافت: "تمكين المرأة في الفروسية يختلف عن بقية الرياضات الأخرى كونها أخذت فرصتها في التدريب في الصغر، وتقدمت للوصول إلى الاحتراف، لكن سباقات الخيل خطرة، وتحتاج إلى تدريبٍ أكثر، وهذا يشكِّل بعض العوائق أمامها، لكننا سنعيد موروثنا التاريخي، وسنعمل على تمكين المرأة كمالكة خيلٍ ومستثمرة وفارسة"، مبينةً أن "فتيات الغامدي والحبيب شرَّفننا بالتدريب وإتقان الرياضة في فترةٍ قصيرة، وأبدعن في القفز على الحواجز، وأمامهن مستقبلٌ كبيرٌ بالاحتراف بهذه الرياضة على المدى البعيد".
وأردفت المهيد: "بدأنا كذلك تدريب الشابات السعوديات في الطب البيطري بمستشفى الخيل، إذ يشهد التخصص تقدماً كبيراً في السعودية، خاصةً أننا نمتلك قدراتٍ هائلة على مختلف الأصعدة، فنياً واستشارياً وتقنياً، وفتياتٍ يعشقن رياضة الخيل".