أعلنت مصر الثلاثاء عن مدينة سكنية أثرية كاملة من العصر الروماني أثناء أعمال الحفائر بحسب بيان نشرته وزارة السياحة والآثار المصريّة عبر موقع "فيسبوك" الثّلاثاء.
وعُثر على الكشف الأثري العائد إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد، في منطقة "بيت يسي أندراوس" المتاخم لمعبد الأقصر بالبر الشّرقي للمدينة.
أهم وأقدم مدينة سكنيّة
وحول ذلك، أكّد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهميّة الكشف لتسليطه الضّوء على أهم وأقدم مدينة سكنيّة في البر الشّرقي بمحافظة الأقصر، والتي تُعد امتداداً لمدينة طيبة القديمة.
وخلال أعمال الحفر، عثرت البعثة على عددٍ من المباني السكنيّة، وبرجين للحمام من القرنين الثّاني والثّالث الميلادي.
واكتشفت البعثة أيضاً عدداً من الوِرش الخاصّة لصناعة وصهر المعادن، واحتضنت داخلها عدداً من الأواني، وقوارير المياه، والزمزميات، والمسارج الفخاريّة "للإضاءة"، وأدوات للطّحن، وعملات رومانيّة مصنوعة من النّحاس، والبرونز.
العصر الروماني
بدوره، أشار فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، ، إلى العثور على عدد من الأواني الفخاريّة التي كانت تستخدم كأعشاش للحمام داخل برجي الحمام المُكتشفين.
وأوضحت الدّراسات الأوليّة أنّه بدأ استخدامها من العصر الرّوماني.
استكمال أعمال الحفر
وتجدر الإشارة إلى استكمال البعثة أعمال الحفائر لهذا الموسم بمنطقة "بيت أندراوس" في سبتمبر من عام 2022.
وخلال المواسم السّابقة، كشفت البعثة عن عددٍ من الأمفورات، والمسارج من العصر البيزنطي، بالإضافة إلى مجموعة من العملات البرونزيّة الرّومانيّة، وجزء من جدار يعود إلى العصر الرّوماني، ومخزن قديم، وعدد من الأيقونات الأثريّة المُنتمية لحقبٍ تاريخيّة مختلفة.
تابعي المزيد: اكتشاف مجموعة من الحلي الذهبية في عاصمة أخناتون
اكتشاف مقبرة ملكية
وفي وقتٍ سابق من هذا الشّهر الجاري، كشفت البعثة المصريّة الإنجليزيّة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، ومؤسّسة أبحاث الدّولة الحديثة بجامعة "كامبريدج" عن مقبرةٍ ملكيّة في منطقة الأقصر لم تكن معروفة من قبل.
ومن المحتمل أن تكون المقبرة المُكتشفة خاصة بواحدة من الزوجات الملكيّات، أو الأميرات خلال فترة حكم التحامسة، وفقًا لما أوضحه رئيس البعثة من الجانب الإنجليزي، الدكتور بيرز لذرلاند.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر