أكدت الدراسات أن تناول الأطفال للفاكهة الطازجة يضمن لهم الحصول على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، ونسبة عالية من الماء، وكميات جيدة من الكربوهيدرات.. في مقابل نسبة منخفضة من الدهون، كما أنها تساعد على النمو الصحي والتطور العقلي، إضافة لتعزيز قدرات جهاز المناعة للوقاية من الأمراض، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.. من هنا كانت أهمية الفواكه للأطفال.. وبحصص تتناسب وعمرهم. اللقاء واستشاري التغذية الدكتور محمد عبد العزيز للشرح والتوضيح.
معلومات تهمك عن الفواكه
- بداية يُفضّل تناول الفاكهة كاملة بدلاً من شُرب عصيرها، وعلى الرغم من أنّه قد تكون عصائر الفاكهة مصدراً جيداً لبعض الفيتامينات.
- لكنَّها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، ونسبة منخفضة من الألياف، لذلك يمكن تقليل كمية العصائر لكوب صغير واحد يومياً.
- الفواكه من الأطعمة التي تزود الطفل بالشعور بالشبع، وتحتوي على الاحتياجات اليومية من المواد الغذائية.
- الفواكه تُساهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مما لا يؤثر على انخفاض مستوى طاقة الأطفال.
- والجميل أن تناول الفواكه يُشكّل بديلاً عن أنواع الأطعمة المرتفعة بالسعرات الحرارية، حيث إنّ الفاكهة قليلة السعرات الحرارية.
- كما تحتوي الفاكهة على فيتامين ج، الذي يُساهم في تجدد ونمو خلايا الجسم، وله دورٌ في التئام الجروح، والمحافظة على صحة الأسنان واللثة.
- الفاكهة تحتوي على القليل من الدهون والأملاح، وخالية من الكوليسترول، وتحتوي على البوتاسيوم، والألياف الغذائية، والفولات بكميات جيدة.
- تناول الأمهات لكلٍ من الخضار والفواكه الطازجة، قد يُساعد الأطفال على تناولهما بالكميات المُوصى بها، ما يدفع للتحكم كذلك في وزن الجسم.
- تعرّفي إلى المزيد: كم عدد وجبات الطفل في عمر السنة؟
الكميات الموصى بتناولها من الفواكه
- يُوضح الجدول حاجة الجسم من الفواكه خلال الفئات العمرية المختلفة بين عمر 2- 13 سنة:
- عمر 2-3 سنوات.. 1-1.5 كوب.
- الإناث من عمر 4-8 سنوات.. 1-1.5 كوب.
- الذكور من عمر 4-8 سنوات.. 1-2 كوب.
- الإناث من عمر 9-13 سنة.. 1.5-2 كوب.
- الذكور من عمر 9-13 سنة.. 1.5-2 كوب.
- تعرّفي إلى المزيد: نصائح للحفاظ على صحة أطفالنا بالحضانة والمدرسة
نصائح لتشجيع الأطفال على تناول الفواكه
- يُساهم تناول الأطفال للطعام الصحي بعمرٍ مُبكر في استمرارهم باتباع الممارسات والعادات الصحية مع تقدمهم بالعمر
- تناول الفاكهة كاملة أو مقطعة بواقع حبة واحدة على الأقل مع الوجبات الرئيسية والخفيفة، ويُنصح بالحدّ من شرب العصائر.
- استهلاك الفواكه وشرب السموذي بدلاً من مخفوق الحليب ،حيث إنّ الفواكه مصدرٌ للسكر الطبيعي، كما يمكن إعداد الحلويات منها.
- وضع الفاكهة مثل التفاح، والموز على طاولة المطبخ، أو في مكان مناسب ليراها الطفل بشكلً مُتكرر، كما يُمكن أخذها عند الخروج .
- تنسيقُ أطباق الفاكهة بأشكال مُلفتة واستخدامها أيضاً.. لتنسيق منظر معين بالحلوى، مما يجعلها جاذبة بشكل أكبر للاستهلاك بالنسبة للأطفال. تناول الوجبات مع العائلة، يتيح فرصة للآباء للتحدث بشكل أكبر مع الأطفال، واتضح أن هؤلاء الأطفال يتناولون الخضار والفواكه بنسبة أكبر.
- تعرّفي إلى المزيد: طرق طبيعية لفتح شهية طفلك
تناول الأهل للفواكه
- عندما يحدث هذا بشكلٍ يومي، بدلاً من الأطعمة غير الصحية يُشجع الأطفال على تناولهما. الحصول على الخضار والفواكه الطازجة في موسمها، يساعد على المحافظة على نكهتها الطازجة ويُقلل من تكلفتها.
- كما يمكن السماح للطفل باختيار بعض أصناف الطعام، أو زراعة بعض أصناف الفاكهة في المنزل، ليُشارك الأطفال في عملية الزراعة والقطف، وحتى تحضيرها لاستهلاكها.
- حفظ بعض أنواع الفواكه المُجمدة، أو المُعلبة، والمجففة قريبة في متناول اليد لاستخدامها في صنع العصائر المخفوقة، أو إضافتها للوجبات اليومية.
- حيث يُمكن إضافة الفاكهة لحبوب الإفطار، أو اللبن، أو عند إعداد السلطة من خلال إضافة البرتقال أو العنب، أو المانجا، أو الفراولة لها.
الفاكهة وجبة خفيفة يومية
- يُمكن تناول الفاكهة بعد الوجبات الرئيسية، أو حتى كوجبات خفيفة، وغالباً ما تُستهلك طازجة كما هي.
- وتحتوي الفواكه على العديد من الفيتامينات الأساسية، والمعادن، كما أنّها غنيّة بالألياف الغذائية، وهي كذلك مصدر لمُضادات الأكسدة المفيدة. وتُعدّ الفواكهُ جُزءاً مُهمّاً من النظام الصحي المُتوازن، فهي تحتوي أيضاً على العديد من المواد الغذائية المُهمة مثل؛ البوتاسيوم، والفولات، والبوليفينولات.
- كما أنّ بعضها، مثل؛ التوت الأزرق، والفراولة، والعنبية حادة الخباء، والحمضيات مصدرٌ للكيميائيات النباتية والتي ما تزال قيد الدراسة.
- أنّ الذين يتناولون كميات أعلى من الفواكه والخضار ضمن نظامهم الغذائي هم أقلّ عُرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة.
أفضل فاكهة للأطفال
جميع الفواكه مفيدة:
- فالبرقُوق: يحتوي على مادة مُضادّة للأكسدة، قد تُساعد على تقليل خطر انخفاض المهارات العقلية.
- التُفاح: يُعدُّ التُفاح وجبة خفيفة جيدة، فهو يتميز بمذاقه الحلو أو الحامض، ويحتوي التفاح على فيتامين ج، وهو منخفض بالسعرات الحرارية.
- الموز: يُعدُّ الموز مصدراً جيداً للبوتاسيوم، لذلك يُمكن أن يساعد الموز في تعويض ما تمّ فقده من البوتاسيوم أثناء النشاط البدني للأطفال.
- الخوخ: يحتوي الخوخ على كمية جيدة من المغنيسيوم، والفسفور، والحديد، وبعض فيتامينات ب، بالإضافة إلى احتوائه على مُضادّات الأكسدة.
- المانجو: تُعدُّ المانجو مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، خاصة بفيتامين ج، والذي يساعد على رفع المناعة، وامتصاص الحديد، والنموّ، والترميم.
- البرتقال: يُعدّ البرتقال نوعاً من أنواع الحمضيات منخفضة السعرات الحرارية، والغنية بالمغذّيات، وهو يشتهر بمحتواه الجيد من فيتامين ج.
- التوت: يُعدُّ التوت مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومُضادّات الأكسدة لذلك يُنصح بأن يكون التوت جزءاً من النظام الغذائيّ.
- العنب: يوجد العديد من أنواع العنب.. الأخضر، والأحمر، والأسود، والأصفر، والوردي، ويحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن المهمة.
- البطيخ من الوجبات الصيفية الخفيفة، منخفضة السعرات الحرارية، يمتاز بمذاقه الحلو، ويحتوي على العديد من المغذيات والفيتامينات.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.