كيفية استثمار أيام الجامعة والاستفادة منها؟/node/1545601/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%9F
استمر بالتطور-pexels
اطلع دوماً على آخر المستجدات-pexels
شارك بالمُسابقات المختلفة-pexels
استمر في الحُلم-pexels
4 صور
تعتبر الجامعة هي المحطة الأساسية في حياة الفرد على الصعيد العلمي والعملي وعلى ذات شخصه ومعتقداته، ويعد التعليم الجامعي هو أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم؛ حيث إن التعليم الجامعي لا يوفر للفرد المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فقط، وإنما يوفر تدريباً ضرورياً لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم سواء كانوا مدرسين، أطباء أو ممرضين. يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي: في كل يوم نسمع العديد من قصص النجاح لأشخاص بدأوا مسيرتهم الدراسية من الصفر ولم يكن نجاحهم وليد المصادفة. يعد النجاح في الجامعة الخطوة الأولى في تحقيق المستقبل الذي يحلم به أي طالب، إلا أن هذه الخطوة ليست بالأمر السهل، هناك عدة أمور ينبغي أن تتحقق الاستفادة العظمى منها بالوجود في الجامعة منها:
الاستفادة من أيام الجامعة
- اطلع دوماً على آخر المستجدات
الحرص على متابعة آخر المستجدات في الجامعة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني ومتابعة الأجندة الخاصة بها، كما أن تصفح جريدة ومجلة الجامعة بشكل دوري، سيبقيك على اطلاع دائم بآخر الأخبار والنشاطات للاستفادة منها.
- حضّر دائماً قبل ذهابك لقاعة الدراسة
للحصول على استفادة أكبر وفهم أعمق للمحاضرات والدروس التي سيقدمها الأستاذ لك في الجامعة، حاول أن تقرأ الدرس المقرر قبل الذهاب إلى المحاضرة، فذلك سوف يساعدك على أن تفهم أكثر.
- تعرف على أساتذتك
حاول أن تؤسس علاقة قوية بينك وبين أستاذك في الجامعة، ولتتعرف عليه جرب أن توجه له الأسئلة خلال المحاضرة، وزره خلال الساعات المكتبية والاستراحات، فكلما تعرف عليك الأستاذ أكثر، سهل عليه مساعدتك حين تبرز أسئلتك.
- رتب أولوياتك، واحضر الحفلات
قيام الطالب الجامعي بترتيب أولوياته، أثناء دراسته الجامعية سوف يساعده على القيام بالكثير من الأعمال، والاستمتاع بحياته الجامعية، إذ يمكنك كطالب جامعي العمل بدوام جزئي، وحضور الحفلات والمناسبات الخاصة بالجامعة مع حفاظك على الهدف الأساسي لوجودك في الجامعة، وهو التعلم والحصول عى الشهادة الجامعية.
- استمر بالتطور
تمثل الإجازة الصيفية للطالب المجتهد فرصة لتعلم مهارات جديدة، أو تنمية قدرات إضافية تتعلق بمجال دراسته، كالدخول في دورات تدريبية أو تقوية اللغات التي يرغب في التحدث بها، أو حتى الحصول على وظيفة بدوام جزئي تتعلق بتخصص الدراسة.
- قرر أي تخصص تريد والتزم به
معرفة توجهاتك سوف يساعدك على اختيار التخصص الجامعي الذي ترغب في الحصول عليه، كما سوف يكون حبك لمجال تخصصك عاملاً مهماً في التفوق في هذا التخصص، لذلك فاتخاذ القرار وعدم تضيع الوقت سوف يساعدك على ذلك، إضافة إلى تقليص النفقات على مواد لا تحتاجها.
- لا تتردد في طلب المساعدة
كل شخص يحتاج في مرحلة من حياته إلى مساعدة، وكطالب جامعي مقبل على حياة جامعية، فإنك سوف تحتاج طبعاً إلى المساعدة، لذلك لا تتردد في طلبها، من أصدقائك وأستاذك ومعارفك، ولن يفسر طلبك على أنه ضعف، بل على أنه سعي للحصول على الأفضل.
- لا تحمل عشر بطيخات بيد واحدة
ستعطيك الجامعة فرصاً لتفعل الكثير، مثل الأعمال التطوعية، وتنظيم النشاطات، وغيرها، ورغم أنه من الجيد أن تكون عنصراً نشطاً في الجامعة، إلا أن قيامك بأعمال أكثر من طاقتك وتحملك لأمر سيء، وهنا عليك أن تدير وقتك جيداً، ولتكن واقعياً مع نفسك.
- وظف أفضل قدرتك في إدارة الوقت
الوقت ثمين، ما إن تقضيه لا تستطيع استرجاعه، لذا تعامل معه على هذا الأساس، لذا لا تخجل من قول "لا" لكل أمر سوف يأخذ منك الكثير من الوقت، ما لم يكن تستفيد منه.
- استفد من مرافق الجامعة
هناك مرافق هامة في الجامعة، مثل المكتبة والنادي الصحي، والمختبرات والحدائق وغرف المؤتمرات ونحو ذلك، اجعل كل عروض الجامعة أمامك واستخدمها.
- حافظ على لياقتك وصحتك
الجسم السليم في العقل السليم لذلك فإن التغذية السليمة، والتمرينات والنوم الكافي، أمور ضرورية تساعدك على التعامل مع القلق، فحافظ على لياقتك بممارستك للتمارين الرياضية، والمشاركة في النشاطات الرياضية التي تنظمها الجامعة.
- أدر مالك بحكمة
ليس جميع الطلاب يدرسون في الجامعة على نفقة ذويهم، البعض يعمل لتغطية نفقاته، والآخرون يقترضون للدراسة، لذا تعلم احترام قيمة المال، وضع خططاً لإدارة ميزانيتك، سيفيدك الأمر في الجامعة وما بعدها.
- أتقن استراتيجية الدراسة
الكل يتعلم بطريقته، البعض يبرع في مهارات التعلم البصري، أو السمعي، أو القرائي الكتابي، حدد لنفسك استراتيجيتك الخاصة، وأتقن مهاراتك.
- غذِ صداقاتك وعلاقاتك المهنية
التواصل والعلاقات الاجتماعية أمر مهم في بناء مستقبل جيد، لذلك من الضروري توطيد علاقاتك مع الأشخاص في المجتمع المحيط بك، وحتى خارجه، فاحرص على حفظ أرقام الأشخاص والبريد الإلكتروني، فهذا سوف يكون مساعداً لك في المستقبل، وضع في حسبانك أن وظيفتك المستقبلية غالباً ستأتي من شخص تعرفه.
- نظّم جدولك
التنظيم أساس نجاح أي عمل، وبالتالي فإن المحافظة على جدولك منظماً سيمكنك من رؤية التواريخ الهامة والمناسبات بوضوح.
- شارك في نشاطات متعلقة بمقررات الدراسة
متابعة المقررات الدراسية بطريقة غير اعتيادية هي طريقة مثلى للتعلم والاستيعاب الأكبر، لذا شارك في النشاطات المتعلقة بها، كونها تختلف عن الطرق المباشرة التي اعتدت عليها.
- تنمية مهارات الكتابة
الكتابة مهارة هامة في أي مجال كان، واليوم يُسأل الكثير من الخريجين الجدد حين تقدمهم لوظيفة عن مهاراتهم الكتابية، خاصة حين يُطلب منهم تقديم شرح مكتوب، لذا احرص أن تمتلك هذه الأداة الهامة قبل أن تتخرج من الجامعة.
- اقرأ واقرأ واقرأ
لا تهمل الكتاب أبداً، فالقراءة تساعد على اكتساب معارف جديدة ومخزون كبير من الأفكار والكلمات، ولا تجعل المطالعة النظرية الإلزامية تدمر الدافع الذي يجعلك تستمر في القراءة.
- حدد أهدافك بما يخدمك
ضع خططاً قصيرة المدى وأخرى العكس، وخذ الأمور خطوة بخطوة، وأنهِ الأسهل أولاً، وحول المصاعب والعثرات لمصلحتك بأن تجعلها تقويك بمواجهتها.
- ضع في اعتبارك أنه هناك دائماً ما تتعلمه
أحد أهم أهداف الجامعة أن ترسخ لديك قيمة التعلم، أن تجد معلومات لم تكن تعرفها من قبل، وهذه مهارة مطلوبة لكن قلة يمتلكونها، فلا تتوقف البتة عن التعلم والبحث عن الجديد لتعرفه.
-شارك بالمُسابقات المختلفة
المسابقات هي من الأشياء التي تدفعك لِتُخرج أفضل ما فيك، تجبرك على تطوير نفسك وإنجاز العمل، بغض النظر عن مجال المسابقة التي ستشارك فيها أنا مُتأكدة أنها ستكون مفيدة لك وستساعدك على اكتشاف قدراتك واكتساب خبرة في التَعمل مع الضغوط و ستفتح لك العديد من الأبواب.
-استمر في الحُلم
تأكد من أنك تَحلم دائماً و الأهم أنك تسعى بجد لتحقيق هذه الأحلام. في اللحظة التي تخبر فيها نفسك أنه ليس لديك فرصة؛ أنت تطفئ نفسك بنفسك. لا تفعل ذلك و كن مضيئاً دائماً.