اعتبرت من رائدات الوطن العربي في تقديم برامج الموضة والأزياء، إذ كانت أشهر مقدمة برامج تهتم بالمكياج و تناقش مستجدات الإطلالات على الساحتين المحلية والعالمية، قبل أن تنزوي لعدة سنوات بعيداً عن الأضواء.
إلا أن عودتها الأخيرة كأحد أشهر وأهم معلمي الإتيكيت عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي أثارت فيديوهاتها جدلاً واسعاً سواء للقواعد التي ظنها البعض معقدة أو لكونها لا تتماشى مع ثقافتنا العربية.
إنها من تفضل أن تطلق على نفسها خبيرة الأزياء والموضة وليست خبيرة الإتيكيت إنها أمينة شلباية والتي فتحت قلبها في حوار مطول لـ"سيدتي"
خريجة كلية عريقة
وكشفت "أمينة" أنها تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إلا أنها لم تكن تحب ذلك المجال، وكانت تتمنى منذ صغرها العمل بالموضة والأزياء.
ملكة جمال تعرضت للتنمر
وأوضحت الإعلامية اللامعة والتي فازت بلقب ملكة جمال مصر عام 1988، أن معايير الجمال لم تتغير منذ ذلك الوقت وحتى عصرنا الحالي، لكن ما تغير هو ستايل من حيث الإطلالات والأزياء وقصات الشعر.
وتمنت أن تفوز فتاة مصرية بلقب ملكة جمال العالم، لافتة أن الأزمة تكمن في عدم تدريب وتعليم الفتيات كيفية الظفر بذلك اللقب، خاصة مع عدم وجود رعاة أو راعية لهؤلاء الفتيات.
وقالت "أمينة" إنها تعرضت للتنمر في صغرها بسبب تكوينها الجسماني وملامحها رغم فوزها بلقب ملكة جمال مصر إلا أن تلك التجربة جعلتها أقوى في مواجهة المصاعب.
الابتعاد عن الإعلام
وبالحديث عن الإعلام وابتعادها الطويل عن شاشات التلفاز قالت خبيرة الأزياء: إنها لن تعمل في المجال الإعلامي بشكله الحالي الذي يجبرها على الترويج لبعض المنتجات بعينها حتى وإن كانت غير مفيدة أو صحية وهو ما ترفضه ويتعارض مع قيمها.
وكشفت "أمينة" عن أسرار من حياتها الشخصية والتي كان من بينها رفضها تكرار تجربة الزواج مرة أخرى، وأنها تخصص وقتها للعناية بطفليها ووالدتها، وترى أن الحياة بدون رجال أفضل.