بالطبع لن ينسى المبتكرون وسط هذه التقنيات الهائلة المتواجدة في العالم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يحتاجون إلى عناية فائقة، حيث قامت طالبة سعودية في الصف الأول ثانوي مؤخراً بابتكار كرسي يساعد المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على قضاء حاجتهم بيسر وسهولة دون الحاجة للذهاب لدورة المياه.
ووفقاً لـ"عكاظ"، فقد استوحت أماني عبده محمد بشيري فكرة الابتكار بعد أن شاهدت معاناة جدتها الكبيرة في السن والمريضة بالسكر حين كانت تريد الذهاب بشكل متكرر لدورة المياه، مما دفعها لابتكار كرسي يحتوي على دورة مياه متنقلة لإراحة جدتها من عناء الذهاب المتكرر إلى بيت الخلاء، والابتكار هو عبارة عن كرسي متنقل بإطارات، وشكل هيكله من حديد ونيكل أو فيبر لمنع حدوث الصدأ، أما كرسي الحمام فيصنع من البلاستيك أو الحديد، ويوضع خزان لحفظ وتعبئة المياه إلى جانب وضع أنابيب ممتدة من الخزان لمساعدة المعاق أو كبير السن على الطهارة بعد الفراغ من قضاء الحاجة، كما جرت إضافة أنابيب بلاستيك لتصريف المياه المستخدمة، إضافة إلى محارم ومعطر للجو بعد كل 35 ثانية، مما مكّن الطالبة من حصد عدة جوائز وشهادات تقديرية على ابتكارها المتميز بخصائصه، والذي يأمل والدها أن يجد الاهتمام والرعاية من قبل الجهات المختصة، وأن يتم تطويره لكي يستفيد منه المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر، تسعى المملكة إلى دعم وتنمية ابتكارات الشباب وأفكارهم نحو تنمية مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
ووفقاً لـ"عكاظ"، فقد استوحت أماني عبده محمد بشيري فكرة الابتكار بعد أن شاهدت معاناة جدتها الكبيرة في السن والمريضة بالسكر حين كانت تريد الذهاب بشكل متكرر لدورة المياه، مما دفعها لابتكار كرسي يحتوي على دورة مياه متنقلة لإراحة جدتها من عناء الذهاب المتكرر إلى بيت الخلاء، والابتكار هو عبارة عن كرسي متنقل بإطارات، وشكل هيكله من حديد ونيكل أو فيبر لمنع حدوث الصدأ، أما كرسي الحمام فيصنع من البلاستيك أو الحديد، ويوضع خزان لحفظ وتعبئة المياه إلى جانب وضع أنابيب ممتدة من الخزان لمساعدة المعاق أو كبير السن على الطهارة بعد الفراغ من قضاء الحاجة، كما جرت إضافة أنابيب بلاستيك لتصريف المياه المستخدمة، إضافة إلى محارم ومعطر للجو بعد كل 35 ثانية، مما مكّن الطالبة من حصد عدة جوائز وشهادات تقديرية على ابتكارها المتميز بخصائصه، والذي يأمل والدها أن يجد الاهتمام والرعاية من قبل الجهات المختصة، وأن يتم تطويره لكي يستفيد منه المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر، تسعى المملكة إلى دعم وتنمية ابتكارات الشباب وأفكارهم نحو تنمية مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.