ربما ينشغل الكثير من الأشخاص بكيفية الحفاظ على صحتهم والحصول على أسلوب حياة صحي؛ ما تنعكس آثاره على جمالهم، وتمتعهم ببشرة نضرة، وتقليل تقدم العمر، وغيرها. لكن مع ذلك قد يمارسون أسلوب حياة معقداً وصارماً للوصول لنتائج ربما لم تخطر ببال أحد من قبل: تخفيض العمر البيولوجي، وهذا معناه أن يبدو الشخص بعمر أصغر مما هو عليه مع وظائف الجسم بهذا العمر الصغير.
وفقاً لموقع «Fortune Well»، يكرس رجل يُدعى براين جونسون، يبلغ من العمر 45 عاماً، حياته للعيش لفترة أطول، وبعمر أصغر. ومن أجل الوصول لهدفه المنشود؛ يُنفق ملايين الدولارات ليبدو أصغر من عمره الحقيقي. إنه بالفعل يبدو أصغر من عمره بخمس سنوات على الأقل من الناحية البيولوجية، وفقاً لفريق الأطباء.
يتَّبع الرئيس التنفيذي في مجال التكنولوجيا الحيوية بولاية كاليفورنيا الثري، نظاماً غذائياً صارماً، وطقوساً للنوم، ونظاماً للتمارين الرياضية، ويأخذ جولة من المكملات الغذائية اليومية، ويخضع لاختبارات طبية لا حصر لها، بينما يسعى جاهداً للوصول إلى عمر 18 عاماً. ويُقدَّر أن جونسون ينفق أكثر من مليوني دولار هذا العام في الفحوصات الطبية والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى مساعدته على تحقيق هدفه.
يبلغ براين جونسون 45 عاماً، لكن وفقاً للتقارير الجديدة، تُظهر نتائج اختباره أنه يتمتع بقلب رجل يبلغ من العمر 37 عاماً، بشرة تبلغ من العمر 28 عاماً، وسعة رئة لشاب يبلغ من العمر 18 عاماً.
يأمل جونسون في التلاعب بمسار الشيخوخة الطبيعي والحصول على أعضاء وصحة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من خلال الخضوع لبرنامج تجريبي مكثف يعتمد على البيانات يُدعى «Project Blueprint».
يقود البرنامج أوليفر زولمان، وهو طبيب يبلغ من العمر 29 عاماً يطلق على نفسه اسم «طبيب تجديد الشباب»، ويدعمه فريق مكون من أكثر من 30 خبيراً صحياً.
بينما لا يزال البرنامج الصحي في مرحلته التجريبية ويتم تعديله باستمرار، يتكون البرنامج الصحي من نظام يومي مكثف من المكملات الغذائية والوجبات والتمارين الرياضية ومجموعة كبيرة من الاختبارات الجسدية المنسقة بعناية.
يبدأ يوم جونسون في الساعة الخامسة صباحاً بتناول عشرين دواءً ومكملات غذائية لجميع أنواع الفوائد الصحية المزعومة: اللايكوبين، حيث أخبر جونسون أن الكركم والزنك والميتفورمين لمنع الأورام الحميدة في الأمعاء، وجرعة صغيرة من الليثيوم لصحة الدماغ.
وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة على أن الليثيوم يمكن أن يعالج الأمراض العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب؛ فإن هناك أدلة قليلة على أنه يمكن أن يجدد الخلايا أو يحافظ على الذاكرة. هناك أيضاً خطر تسمم الليثيوم عند تناوله بجرعات عالية.
وجباته عبارة عن مزيج من الأطعمة الصلبة واللينة، وهي نباتية وتقتصر على 1.977 سعرة حرارية في اليوم. كما أنه يمارس التمارين يومياً، مع ثلاثة تمارين عالية الكثافة في الأسبوع، ويخضع لفحوصات الدم، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتنظير القولون كل شهر.
قال جونسون للموقع: «قد يبدو ما أفعله متطرفاً، لكنني أحاول إثبات أن إيذاء النفس والانحلال ليسا حتميين».
يأمل جونسون في تشجيع الآخرين على متابعة برنامجه القائم على البيانات والطب من خلال تحويل سعيه الدؤوب نحو الشباب إلى منافسة.
وفقاً لموقع «Fortune Well»، يكرس رجل يُدعى براين جونسون، يبلغ من العمر 45 عاماً، حياته للعيش لفترة أطول، وبعمر أصغر. ومن أجل الوصول لهدفه المنشود؛ يُنفق ملايين الدولارات ليبدو أصغر من عمره الحقيقي. إنه بالفعل يبدو أصغر من عمره بخمس سنوات على الأقل من الناحية البيولوجية، وفقاً لفريق الأطباء.
يتَّبع الرئيس التنفيذي في مجال التكنولوجيا الحيوية بولاية كاليفورنيا الثري، نظاماً غذائياً صارماً، وطقوساً للنوم، ونظاماً للتمارين الرياضية، ويأخذ جولة من المكملات الغذائية اليومية، ويخضع لاختبارات طبية لا حصر لها، بينما يسعى جاهداً للوصول إلى عمر 18 عاماً. ويُقدَّر أن جونسون ينفق أكثر من مليوني دولار هذا العام في الفحوصات الطبية والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى مساعدته على تحقيق هدفه.
عُمر براين جونسون البيولوجي
يأمل جونسون في التلاعب بمسار الشيخوخة الطبيعي والحصول على أعضاء وصحة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من خلال الخضوع لبرنامج تجريبي مكثف يعتمد على البيانات يُدعى «Project Blueprint».
يقود البرنامج أوليفر زولمان، وهو طبيب يبلغ من العمر 29 عاماً يطلق على نفسه اسم «طبيب تجديد الشباب»، ويدعمه فريق مكون من أكثر من 30 خبيراً صحياً.
نظام براين جونسون اليومي
يبدأ يوم جونسون في الساعة الخامسة صباحاً بتناول عشرين دواءً ومكملات غذائية لجميع أنواع الفوائد الصحية المزعومة: اللايكوبين، حيث أخبر جونسون أن الكركم والزنك والميتفورمين لمنع الأورام الحميدة في الأمعاء، وجرعة صغيرة من الليثيوم لصحة الدماغ.
وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة على أن الليثيوم يمكن أن يعالج الأمراض العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب؛ فإن هناك أدلة قليلة على أنه يمكن أن يجدد الخلايا أو يحافظ على الذاكرة. هناك أيضاً خطر تسمم الليثيوم عند تناوله بجرعات عالية.
وجباته عبارة عن مزيج من الأطعمة الصلبة واللينة، وهي نباتية وتقتصر على 1.977 سعرة حرارية في اليوم. كما أنه يمارس التمارين يومياً، مع ثلاثة تمارين عالية الكثافة في الأسبوع، ويخضع لفحوصات الدم، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتنظير القولون كل شهر.
قال جونسون للموقع: «قد يبدو ما أفعله متطرفاً، لكنني أحاول إثبات أن إيذاء النفس والانحلال ليسا حتميين».
يأمل جونسون في تشجيع الآخرين على متابعة برنامجه القائم على البيانات والطب من خلال تحويل سعيه الدؤوب نحو الشباب إلى منافسة.