يعد النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" أحد أكثر اللاعبين شهرة حول العالم ويحظى بشعبية عارمة ليس لمهارته الكروية فحسب بل لكونه ذا مواقف إنسانية جعلته محبوباً من الجميع وخاصة الأطفال وفي مختلف القارات.. فما هي أبرز تلك المواقف التي جعلت الفتى الذهبي معشوق الجماهير؟
لا ينكر أصله
تتجاوز ثروة "الدون" مليار دولار، وبالرغم من ذلك فإنه لا يخجل من أصوله الفقيرة وروى في أحد لقاءاته الصحفية أنه كان يجلس أثناء طفولته بجوار مطعم شهير أمام ملعب نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي ليأكل بقايا طعام الزبائن لعدم امتلاكه المال، وقال إنه يبحث عن سيدة كانت تعطف عليه وتشتري له الطعام الطازج خلال تلك الفترة البائسة في حياته لكي يرد لها الجميل.
محب لمعجبيه
يحرص "رونالدو" على تلبية أمنيات معجبيه سواء بالتقاط الصور معه أو تبادل الحديث، كما أنقذ عدة مشجعين من قسوة رجال الأمن عند محاولتهم التسلل إلى الملعب، ولا ينسى صاحب الـ37 عاماً إلقاء قميصه للجمهور في أغلب المباريات.مجامل لزملائه
لا يتردد "الدون" في التفاعل مع أي لاعب يقلده أو يسجل هدفاً شبيهاً بأحد أهدافه ومن بين لمساته المميزة إرسال قميصه الموقع إلى المهاجم السوري عمر السومة الذي قام بدوره بتوجيه الشكر للنجم البرتغالي مؤكداً أنه مثله الأعلى.
.
مساعد للأطفال
في 2009 علم "رونالدو" بإصابة أحد مشجعيه الأطفال ذي 9 سنوات بالسرطان فأرسل سائقاً لعائلة الطفل ودعاهم لحضور إحدى مبارياته ومنح الصغير قميصه وأرسله على نفقته الخاصة لتلقي علاج تجريبي في الولايات المتحدة الأمريكية ودفع له مئات الآلاف من الدولارات للعلاج في مركز طبي خاص إلا أن الطفل توفي عام 2013.شخص كريم
عرف عن الفتى البرتغالي كرمه الشديد مع العاملين معه، ففي عام 2019 أثناء إقامته بمنتجع كوستا نافارينو الفاره في جنوب اليونان ترك أكثر من 26 ألف دولار لبضعة موظفين بالمنتجع كمكافأة لهم بسبب حرصهم على إخفاء مكان إقامته خلال الأسبوع الذي قضاه هناك رفقة عائلته.
يمول المستشفيات الخيرية
يشتهر "رونالدو" بتمويل العديد من المستشفيات الخيرية والمراكز الطبية إذ تبرع للمركز الطبي الذي عالج والدته من السرطان بـ 160 ألف دولار، كما تبرع بأكثر من 1.3 مليون دولار للمستشفيات البرتغالية لمكافحة فيروس كورونا