الحب إحساس راقٍ لا علاقة له بالزمان أو المكان، وفي يوم الحب الذي يوافق يوم 14 من فبراير يكثر فيه تبادل الهدايا بين المحبين؛ فقد اعتاد المحبون في هذه المناسبة التعبير فيه عن المشاعر الرقيقة والرومانسية، عن طريق الهدايا؛ لما لها من تأثير فعال في الحفاظ على المشاعر وما تحمله من دلالة رمزية للمناسبة، «سيدتي» التقت الدكتورة ألفت ممدوح خبيرة علاقات اجتماعية؛ لتحدثك عن هدايا يوم الحب كيف اختلفت بين الحاضر والماضي.
تقول د. ألفت لـ«سيدتي»: الحب ليس له يوم واحد لنتحتفل به؛ لأنه موجود فينا يعيش بداخلنا، فما دامت هناك حياة على الأرض هناك الحب، لكن أساليب التعبير عنه قد تختلف، خصوصاً في ظل التكنولوجيا التي أثرت في كل حياتنا.
تابعي المزيد: تعلمي أكثر الطرق رومانسية للتعبير عن الحب في يوم الحب
في الماضي كانت إهداء باقة الورد يمكن أن تعيد وهج الحب بينهما، وكان الورد أقرب نموذج وطريق للتعبير عن مشاعر الحب؛ فهو يصف رقة الأحاسيس ونعومة الملمس، فباقة ورد جذابة لافتة رومانسية، إلى جانب كارت مكتوب به بعض الكلمات البسيطة المعبرة بما داخل القلوب وتحمل أمنيات وأحلاماً مختلفة، وزجاجة من العطور الجذابة من الهدايا التي تحمل دلالات عميقة، مع طقوس معينة للاحتفاء معاً، ولها مفعول السحر، ترضي شريكة الحياة، ومشاعر صادقة تغلب عليها ثقافة العطاء؛ كلها كفيلة للتعبير الصادق بين الأصدقاء والأوفياء والأحباء، وربما اختلفت طرق الاحتفال بين الأجيال، ولكن يظل الحب في وجهات نظرهم في المبادرة بالأفعال، والمواقف؛ فلكل شخص طريقة تناسبه للتعبير عن حبه، وأياً كانت الهدية التى يمكن أن يستقر عليها الشخص، فما زالت حتي وقتنا الحاضر باقة ورد ما زالت لفتة شاعرية رومانسية جذابة تعبر عن المشاعر بداخل أي شخص، ثم تطور بعد ذلك، فاعتاد المحبون في هذه المناسبة التعبير فيه بشتى الطرق عن المشاعر الرقيقة والحب، إما بإهداء من يحبون الورد الأحمر أو الدباديب وبطاقات المعايدة، وغيرها.
تابعي المزيد: أفكار هدايا يوم الحب للزوجة
أما الآن ومع اقتراب موعد يوم الحب، وفي ظل الاحتفالات بيوم الحب يبحث الناس عن الهدايا اللائقة التى سيقدمونها لأحبائهم بهذه المناسبة السعيدة، كاختيار الهدايا ذات الطابع الكلاسيكي، وذات القيمة التي تحمل دلالة رمزية للمناسبة، فما زالت الهدية لها انعكاسات إيجابية حتي الآن؛ فالحب والأحاسيسس والمشاعر موجودة لم تختفِ، ولكن طرق الاحتفال وتبادل الهدايا هي التي تغيرت وتأثرت بالأجواء التي نعيشها الآن، واختلفت الطريقة، فتأثر الحب في وقتنا هذا. في عصر التكنولوجيا والحياة السريعة، بمفهوم العصر واصطبغ بمفرداته، فلا الكلمة ولا الوردة لها التأثير نفسه كالسابق، ولا حتى الهدية البسيطة تحرك مشاعر وأحاسيس الآخر؛ فالظروف الاقتصادية ألغت من قاموسها قيمة العطاء، وطغت محلها الجوانب المادية؛ وأصبحت الهدية القيمة هي المطلوبة في الوقت الحاضر؛ لما لها من تأثير نفسي، وأصبحت الهدايا عملية أكثر من السابق وبحسب الأستفادة، وأصبح الذهاب إلى المطاعم وتناول الطعام من أكثر الطرق لكسب القلوب، وتراجعت هدايا القلوب الحمراء؛ لأن الأشخاص أصبح تفكيرهم عملياً وليس تقليدياً، ويبحثون عن ما هو يصلح لهم فى الاستخدام والاستفادة بطريقة عملية، ولكننا لا ننكر أنه ما زال هناك الكثير أيضاً يتمسكون بيوم الحب، ويقدرونه وما زالوا يقدمون الورد والقلوب الحمراء والدباديب وبعض الهدايا التذكارية الخاصة بهذا اليوم، والزهور لم تتغيب أبداً عن أجواء يوم الحب، وبطاقات الحب التقليدية لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين المحبين.
تابعي المزيد: علاقة اللون الأحمر بيوم الحب
تقول د. ألفت لـ«سيدتي»: الحب ليس له يوم واحد لنتحتفل به؛ لأنه موجود فينا يعيش بداخلنا، فما دامت هناك حياة على الأرض هناك الحب، لكن أساليب التعبير عنه قد تختلف، خصوصاً في ظل التكنولوجيا التي أثرت في كل حياتنا.
-
التهادي إحدي لغات التخاطب الوجداني
تابعي المزيد: تعلمي أكثر الطرق رومانسية للتعبير عن الحب في يوم الحب
هدايا يوم الحب مختلفة هذا العصر عن الماضي
• باقة ورد لها مفعول السحر في الماضي
تابعي المزيد: أفكار هدايا يوم الحب للزوجة
• الحب بأجواء جديدة في الوقت الحاضر
أما الآن ومع اقتراب موعد يوم الحب، وفي ظل الاحتفالات بيوم الحب يبحث الناس عن الهدايا اللائقة التى سيقدمونها لأحبائهم بهذه المناسبة السعيدة، كاختيار الهدايا ذات الطابع الكلاسيكي، وذات القيمة التي تحمل دلالة رمزية للمناسبة، فما زالت الهدية لها انعكاسات إيجابية حتي الآن؛ فالحب والأحاسيسس والمشاعر موجودة لم تختفِ، ولكن طرق الاحتفال وتبادل الهدايا هي التي تغيرت وتأثرت بالأجواء التي نعيشها الآن، واختلفت الطريقة، فتأثر الحب في وقتنا هذا. في عصر التكنولوجيا والحياة السريعة، بمفهوم العصر واصطبغ بمفرداته، فلا الكلمة ولا الوردة لها التأثير نفسه كالسابق، ولا حتى الهدية البسيطة تحرك مشاعر وأحاسيس الآخر؛ فالظروف الاقتصادية ألغت من قاموسها قيمة العطاء، وطغت محلها الجوانب المادية؛ وأصبحت الهدية القيمة هي المطلوبة في الوقت الحاضر؛ لما لها من تأثير نفسي، وأصبحت الهدايا عملية أكثر من السابق وبحسب الأستفادة، وأصبح الذهاب إلى المطاعم وتناول الطعام من أكثر الطرق لكسب القلوب، وتراجعت هدايا القلوب الحمراء؛ لأن الأشخاص أصبح تفكيرهم عملياً وليس تقليدياً، ويبحثون عن ما هو يصلح لهم فى الاستخدام والاستفادة بطريقة عملية، ولكننا لا ننكر أنه ما زال هناك الكثير أيضاً يتمسكون بيوم الحب، ويقدرونه وما زالوا يقدمون الورد والقلوب الحمراء والدباديب وبعض الهدايا التذكارية الخاصة بهذا اليوم، والزهور لم تتغيب أبداً عن أجواء يوم الحب، وبطاقات الحب التقليدية لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين المحبين.
تابعي المزيد: علاقة اللون الأحمر بيوم الحب