توصلت دراسة ألمانيَّة حديثة، إلى أنَّ محتوى البروتين في الأطعمة الصلبة المقدَّمة للطفل الرضيع يؤثر في وزنه ومؤشر كتلة الجسم لديه في مراحل عمريَّة لاحقة.
وقام الباحثون بجامعة لودفيغماكسيميليان بمدينة ميونيخ الألمانيَّة، بتتبع مؤشر كتلة الجسم ومعدل زيادة الوزن لدى مجموعتين من الأطفال، الذين كان يتم تقديم الأطعمة الصلبة لهم خلال مرحلة الرضاعة بمحتويات متفاوتة من البروتين، حتى بلوغهم ستة أعوام.
وتبيّن خلال الدراسة ازدياد مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، الذين كانوا يتناولون أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات، بل وأصبحوا أكثر عُرضة لزيادة الوزن عن أقرانهم من الأطفال، الذين تلقوا أطعمة قليلة المحتوى البروتيني.
وبذلك توصل العلماء إلى أنَّ الأطعمة التي يتم إمداد الطفل بها خلال فترة الرضاعة لا تؤثر على وزنه خلال هذه المرحلة فحسب، إنما في عمليَّة التمثيل الغذائي لديه على المدى الطويل أيضاً.
ولتجنب تعرض الطفل الرضيع لزيادة الوزن في مراحل لاحقة من عمره أوصى الباحثون الأمهات بالاهتمام بالرضاعة الطبيعيَّة خلال هذه المرحلة والإقلال من تقديم الأطعمة الصلبة الغنية بالبروتينات له قدر الإمكان.
وقام الباحثون بجامعة لودفيغماكسيميليان بمدينة ميونيخ الألمانيَّة، بتتبع مؤشر كتلة الجسم ومعدل زيادة الوزن لدى مجموعتين من الأطفال، الذين كان يتم تقديم الأطعمة الصلبة لهم خلال مرحلة الرضاعة بمحتويات متفاوتة من البروتين، حتى بلوغهم ستة أعوام.
وتبيّن خلال الدراسة ازدياد مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، الذين كانوا يتناولون أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات، بل وأصبحوا أكثر عُرضة لزيادة الوزن عن أقرانهم من الأطفال، الذين تلقوا أطعمة قليلة المحتوى البروتيني.
وبذلك توصل العلماء إلى أنَّ الأطعمة التي يتم إمداد الطفل بها خلال فترة الرضاعة لا تؤثر على وزنه خلال هذه المرحلة فحسب، إنما في عمليَّة التمثيل الغذائي لديه على المدى الطويل أيضاً.
ولتجنب تعرض الطفل الرضيع لزيادة الوزن في مراحل لاحقة من عمره أوصى الباحثون الأمهات بالاهتمام بالرضاعة الطبيعيَّة خلال هذه المرحلة والإقلال من تقديم الأطعمة الصلبة الغنية بالبروتينات له قدر الإمكان.