يلتقي الناس ببعضهم ويواجهون بعض الأحداث الخاصة في حياتهم دون ترتيب مسبق منهم ولذلك فإنهم قد أطلقوا على كل ما يحدث في حياتهم من دون سابق ترتيب أو تخطيط لفظ صدفة. وكثيراً ما نسمع عن أشخاص تزوجوا بالمصادفة حيث جمعهم لقاء غير مرتب في مكان أو عند شخص لم يعتادوا الذهاب إليه ليلتقي الطرفان ويصيرا مع بعضهم البعض إلى الأبد كأنهم خُلقوا من أجل أن يُكمل كل منهما الآخر، مما يجعل الجميع وأولهم هذان الشخصان دائماً ما يتعجبون ويسألون أنفسهم ماذا لو لم نذهب ذلك المكان، كيف سيكون شكل الحياة؟
وفقاً لموقع Metro، فقد لعبت الصدفة في القصة التالية دور البطولة في لم شمل الحبيبين؛ ريبيكا وروبرت، كانا قد التقيا في حفلة يوم ميلاد أحد الأصدقاء المشتركين في عام 1996، ثم افترقا.
لم يتبادلا أرقام هاتفهما أو حتى أسماءهما، لكن ريبيكا، التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها في ذلك الوقت، ظلت متذكرة نبرة صوته التي أعادت لهما الحياة مجدداً فيما بعد. قالت ريبيكا البالغة من العمر 39 عاماً: "يمكن للحياة أن تفاجئك حقاً وتعود إلى دائرة كاملة".
بعد ست سنوات من لقائهما الأول والأخير، في أكتوبر 2000، كان روبرت البالغ من العمر 20 عاماً آنذاك، يعمل كمنسق موسيقى في محطة الراديو المفضلة لدى ريبيكا. ومن هنا جاء دور الصدفة، فقد تعرفت ريبيكا على صوته، فهو يمتلك على حد قول ريبيكا صوتاً رائعاً، وكانت من المعجبين الكبار لبرنامجه.
تمكنت ريبيكا من تحقيق اتصال معه بعد أن فازت بتذاكر لمشاهدة فيلم. وعلى الرغم أن روبرت لم ينسها، إلا أنه في البداية، لم يدرك أنه كان يتحدث إلى نفس المرأة التي التقى بها عندما كانا مراهقين، وانتهى بهما المطاف بالحديث لبضع ساعات - بعيداً عن الراديو.
والتقيا مرة أخرى، وهذه المرة قرر روبرت أنه يجب أن يتزوج ريبيكا، وبالفعل تزوجا وظلا معاً منذ ذلك الحين. فقد عقد الزوجان قرانهما يوم الجمعة، 13 مايو 2005 وشاركا ابناً يبلغ من العمر الآن 13 عاماً.
وقد شاركت ريبيكا قصة حبها المذهلة على تيك توك، حيث انتشرت بالطبع مع ما يقرب من 8 ملايين مشاهدة وقسم تعليقات مليء بالأشخاص الذين يحبون رحلتهم.
الصدفة تجمع شمل حبيبين من نبرة الصوت
وفقاً لموقع Metro، فقد لعبت الصدفة في القصة التالية دور البطولة في لم شمل الحبيبين؛ ريبيكا وروبرت، كانا قد التقيا في حفلة يوم ميلاد أحد الأصدقاء المشتركين في عام 1996، ثم افترقا.
لم يتبادلا أرقام هاتفهما أو حتى أسماءهما، لكن ريبيكا، التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها في ذلك الوقت، ظلت متذكرة نبرة صوته التي أعادت لهما الحياة مجدداً فيما بعد. قالت ريبيكا البالغة من العمر 39 عاماً: "يمكن للحياة أن تفاجئك حقاً وتعود إلى دائرة كاملة".
صوت الحبيب هو البطل في قصة الحب
بعد ست سنوات من لقائهما الأول والأخير، في أكتوبر 2000، كان روبرت البالغ من العمر 20 عاماً آنذاك، يعمل كمنسق موسيقى في محطة الراديو المفضلة لدى ريبيكا. ومن هنا جاء دور الصدفة، فقد تعرفت ريبيكا على صوته، فهو يمتلك على حد قول ريبيكا صوتاً رائعاً، وكانت من المعجبين الكبار لبرنامجه.
تمكنت ريبيكا من تحقيق اتصال معه بعد أن فازت بتذاكر لمشاهدة فيلم. وعلى الرغم أن روبرت لم ينسها، إلا أنه في البداية، لم يدرك أنه كان يتحدث إلى نفس المرأة التي التقى بها عندما كانا مراهقين، وانتهى بهما المطاف بالحديث لبضع ساعات - بعيداً عن الراديو.
والتقيا مرة أخرى، وهذه المرة قرر روبرت أنه يجب أن يتزوج ريبيكا، وبالفعل تزوجا وظلا معاً منذ ذلك الحين. فقد عقد الزوجان قرانهما يوم الجمعة، 13 مايو 2005 وشاركا ابناً يبلغ من العمر الآن 13 عاماً.
وقد شاركت ريبيكا قصة حبها المذهلة على تيك توك، حيث انتشرت بالطبع مع ما يقرب من 8 ملايين مشاهدة وقسم تعليقات مليء بالأشخاص الذين يحبون رحلتهم.