قواعد في إتيكيت الرد على الهاتف في كل المواقف، لا سيما الحرجة منها، وذلك في معلومات لقراء «سيدتي. نت» مستمدة من خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي، علمًا أن طريقة استخدام الهاتف قد تعبر عن الرقي واللباقة، أو نقيض ذلك.
إتيكيت التحدث على الهاتف في نقاط مفصلة
- لا يجب إبقاء المتصل ينتظر، ليرن الهاتف طويلًا! ما دام المجيب قادرًا على الرد، فإن قاعدة الإتيكيت تقضي برفع السماعة بعد الرنة الثانية أو الثالثة.
- من المهم إجابة الطرف الآخر بطريقة رسمية، مع ردّ التحية بصوت واضح، من دون البدء في الرد على المكالمة التلفونية بقول كلمة «نعم».
- ترفض الإجابة التي تتسم بالاستهانة بالمتصل.
- يجب أن يكون صوت متلقي المكالمة، مفعمًا بالحياة وليس مكتئبًا، مهما كانت الظروف، وذلك حتى لا يشعر المتصل بالحرج.
- في حال الكشف عن رقم المتصل، واعتبار المجيب أن المكالمة غير مهمة أو مرغوب فيها، يمكن الطلب إلى طرف ثالث الرد.
- لا يصحّ جعل المكالمة علنيّة، بصورة يستمع إليها كل الجالسين مع المجيب.
- تقضي قواعد الإتيكيت، أثناء تلقي المكالمة، بعدم انشغال المجيب عن الرد بالتحدث مع الآخرين الحاضرين فى المكان.
- يخرج عن قواعد الإتيكيت تناول الطعام أثناء الرد على المكالمة التلفونية.
- في حال حدوث مشكلة تقنية في الاتصال، فتسببت بقطع الاتصال؛ يجب معاودة الأخير، حتى لو كان سبب المشكلة عطل من جهة الطرف الآخر.
- لا يصح ترك طفل يجيب على المكالمة الهاتفية، لأن الصغير لن يحسن التصرف.
مواقف "عصيبة" تتطلب اللباقة في الرد على الهاتف
- يُمنع غلق الهاتف في وجه المتصل، إلا إذا كان الهدف من المكالمة هو المعاكسة أو التحرش. في الحالة الأخيرة، يجب غلق الهاتف على الفور، ومن دون جدال.
- في حالة المكالمة من شخص يقوم بالتهديد، يقضي الذكاء الاجتماعي بعدم مقابلة المتصل بالصد الفوري. من المهم أن يكون الطرف الآخر حريصًا في الكلام، ثم القيام بإبلاغ الشرطة.
- للإجابة على مكالمة من قريبة أو صديقة بعد حدوث خلاف أصول وقواعد في الإتيكيت؛ لا يصح صد المتصلة فهي المبادرة إلى الصلح، مع اللباقة في الرد والهدوء، والبعد عن العتب. إلى ذلك، قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على قواعد في إتيكيت استخدام الهاتف المحمول.