تنتظر أنثى فيل في بريطانيا العيش بحياة فاخرة بعد التقاعد يحلم بها كثيرون ممن قضوا عشرات السنوات في وظائف مرموقة، وذلك في منزل تجاوزت قيمته مليوناً ونصف المليون دولار أعد خصيصاً لتقضي فيه آخر أيام حياتها.
وسيحتوي المنزل الذي أطلق عليه اسم «جنة آن» نظام تدفئة تحت الأرض وحوض سباحة وحديقة تبلغ مساحتها 4 فدان، بالإضافة إلى العديد من وسائل الراحة التي تؤمن الحياة الكريمة لأنثى الفيل«آن» التي تجاوزت الستين من عمرها.
وكانت صحيفة «دايلي ميل» البريطانيَّة نشرت قبل ثلاثة أعوام صوراً لـ«آن» التي تعمل في السيرك، وهي تتعرض لضرب عنيف من قبل مدربها الروماني، فأثارت الصور تعاطف العديد من قراء الصحيفة الذين سارعوا للتبرع لإنقاذها من الجحيم الذي تعيش فيه ووصل المبلغ الذي جمعوه إلى نحو نصف مليون دولار.
وفي 2012 أدانت المحكمة مالك السيرك، روبي روبرتس، من نورثامبتون شاير، بتهمة سوء معاملات الحيوانات بما فيها الفيلة «آن» وتقييدها بالسلاسل خلال فصل الشتاء، وعدم تأمين وسائل الحماية الضروريَّة لها.
ومنذ أن تم إنقاذها من السيرك، تعيش «آن» في حديقة حيوان لونغ ليت في مدينة ويلتشاير، وتخضع لعلاج طبيعي لالتهاب المفاصل بإشراف مجموعة من الأطباء البيطريين المختصين.
ويذكر أنَّ «آن» التي تعد أقدم فيلة لا تزال على قيد الحياة في عموم أوروبا، أحضرت إلى بريطانيا من سري لانكا عام 1950 وعملت في السيرك لأكثر من 50 عاماً، ما جعل المدافعين عن حقوق الحيوانات يسعون لتأمين حياة كريمة لها تكريماً لجهودها طوال تلك السنوات.
وسيحتوي المنزل الذي أطلق عليه اسم «جنة آن» نظام تدفئة تحت الأرض وحوض سباحة وحديقة تبلغ مساحتها 4 فدان، بالإضافة إلى العديد من وسائل الراحة التي تؤمن الحياة الكريمة لأنثى الفيل«آن» التي تجاوزت الستين من عمرها.
وكانت صحيفة «دايلي ميل» البريطانيَّة نشرت قبل ثلاثة أعوام صوراً لـ«آن» التي تعمل في السيرك، وهي تتعرض لضرب عنيف من قبل مدربها الروماني، فأثارت الصور تعاطف العديد من قراء الصحيفة الذين سارعوا للتبرع لإنقاذها من الجحيم الذي تعيش فيه ووصل المبلغ الذي جمعوه إلى نحو نصف مليون دولار.
وفي 2012 أدانت المحكمة مالك السيرك، روبي روبرتس، من نورثامبتون شاير، بتهمة سوء معاملات الحيوانات بما فيها الفيلة «آن» وتقييدها بالسلاسل خلال فصل الشتاء، وعدم تأمين وسائل الحماية الضروريَّة لها.
ومنذ أن تم إنقاذها من السيرك، تعيش «آن» في حديقة حيوان لونغ ليت في مدينة ويلتشاير، وتخضع لعلاج طبيعي لالتهاب المفاصل بإشراف مجموعة من الأطباء البيطريين المختصين.
ويذكر أنَّ «آن» التي تعد أقدم فيلة لا تزال على قيد الحياة في عموم أوروبا، أحضرت إلى بريطانيا من سري لانكا عام 1950 وعملت في السيرك لأكثر من 50 عاماً، ما جعل المدافعين عن حقوق الحيوانات يسعون لتأمين حياة كريمة لها تكريماً لجهودها طوال تلك السنوات.