أنشطة ترفيهية عديدة يمكن للأم ممارستها مع طفلها المصاب بالسرطان كوسيلة للتخفيف من آلامه وأوجاعه، وذلك لمنحه المزيد من الاهتمام أيضاً والدعم النفسي ورسم ابتسامة على وجه طفلها، وقضاء بعض اللحظات الثمينة للحصول على الكثير الذكريات الممتعة معاً والتي تترك تأثيراً إيجابياً طويل المدى على حياة طفلك، وذلك بطريقة هادفة وذات مغزى، تعمل على تنمية مهارات الطفل اجتماعياً وتعليمه بعضاً من القيم الحياتية وأهمية وقت الأسرة معاً.
إذا كنت أمّاً وتبحثين عن بعض أفكار أنشطة ترفيهية بسيطة لطفلك المصاب بالسرطان إليك وفقاً لموقع express بعض أفكار أنشطة ترفيهية لأطفال السرطان
ستساعد في تعليم الطفل مفاهيم ومهارات جديدة أيضاً!
1. اخبزي بعض البسكويت مع طفلك
إذا كان طفلك أو طفلتك محباً للطهي يمكن أن تطلبي منه مساعدتك في خبز طعامه المفضل فهو نشاط ترفيهي لن يتطلب مجهوداً بدنياً من طفلك أيضاً، فالخبز مع طفلك الصغير يعلمه الكثير من المهارات، لذلك استفيدي من هذا النشاط قدر الإمكان مع طفلك الصغير، ودعيه يساعدك من البداية والبحث معك في كتب الطبخ لاختيار الوصفة، فهذه طريقة رائعة لتشجيع مهارات القراءة والكتابة المبكرة لديه.
أيضاً اطلبي منه مساعدتك في إنشاء قائمة التسوق والعثور على المكونات المطلوبة لتحضير الوصفة في المتجر، مما سيسمح للطفل بتنمية مفرداته اللغوية خاصة إذا كان طفلك الصغير يقول بضع كلمات فقط.
بمجرد أن تصبح المكونات جاهزة لبدء الخبز دعي طفلك يفرغ المكونات في وعاء ويقلب، مما سينمي لديه المهارات الحركية الدقيقة خلال هذه الخطوة.
في اليوم العالمي لسرطان الأطفال: أعراض أولية لتنبيه الأم
2. قراءة قصة لأطفالك
اذهبي مع طفلك إلى مكتبتك المحلية واختاري بعض الكتب لشخصياته الكرتونية المفضلة أو لأطفال مثلاً تحدوا أمراضهم منذ الصغر وأصبحوا عظماء رغم معاناتهم الصحية، سيساعد ذلك على تشجيع الطفل ومنحه الثقة في إمكانية تخطي تلك الفترة في حياته.
أما عن فائدة القراءة ذاتها كنشاط ترفيهي فهو نشاط لن يتطلب مجهوداً من الطفل مثل الخبز والطهي، وسيساعد هذا النشاط على اكتساب كلمات جديدة وتوسيع القاموس اللغوي للطفل، وأيضاً يجعله قادراً على التعبير عن نفسه وعمّا يدور حوله بشكل أسرع، وبالتالي تصبح لديه مهارات كتابية ممتازة، كما ستزداد قدرة الطفل على فهم مفاهيم وقيم مهمة في مواجهة الصعاب، وتساعده على الصبر والتحدي.
3. فكِّر في الآخرين
علِّمي طفلك الصغير مشاركة روح المحبة والإحسان من خلال القيام بشيء لطيف لشخص آخر، وهو القيام بزيارة لأطفال أو أقارب تحدوا المرض، ويمكن جعل الطفل يقوم باختيار بعض الزهور أو الشوكولاتة كنوع من الهدية البسيطة أثناء زيارة المريض، يمكن اصطحاب طفلك لتعليمه قيمة الزكاة ومساعدة الغير، وذلك من خلال اصطحابه لإرسال تبرع لبعض مستشفيات الأطفال، فهذا النشاط هو أحد أفضل الطرق لتظهري لطفلك أهمية مساعدة الآخرين.
كما سيترك انطباعاً في عقل الطفل بالسعادة والبهجة وكذلك العطاء، وهي قيم رائعة يحتاج إليها في أولى مراحل حياته من أجل مستقبله.
4. الذهاب في نزهة مع طفلك
يمكن الذهاب مع طفلك بمفرده أو بصحبة أصدقائه لنزهة خارج البيت لأي مكان محبب يفضل طفلك زيارته لأخذ استراحة من جرعات العلاج المؤلمة المزدحمة.
أيضاً يعد التنزه هو أفضل فرصة للإبداع عند الأطفال؛ لأنهم مستعدون للعب ولكن دون بذل مجهود زائد وإنشاء شخصيات خيالية واستخدام أدوات الطبيعة للعب وزيادة الاستقلالية والثقة بالنفس لدى الطفل؛ لأنه يقضي وقته في التفاعل مع الآخرين وقد يتحمل المسؤوليات ويستمتع ويعود إلى البيت بذكريات جيدة.
5. صنع بطاقات لأصدقائه
الأطفال الأصغر سناً والمبتدئون سيستمتعون بصنع كروت وتوزيعات يمكن تقديمها كهدية للأطفال مثله أثناء العودة إلى المستشفى لبدء رحلة العلاج مرة أخرى، وأيضاً سيمنحهم هذا النشاط بعض التدريب والإتقان على الاستمتاع بمهارات الحرف اليدوية مثل الطي والقص والصمغ، لذلك دعي أطفالك يختارون أنواع المواد والأنماط التي يريدون استخدامها وكتابة رسالة على بطاقاتهم، لذا يمكنك البحث مع أطفالك عن بعض الرسائل الكلاسيكية البسيطة التي يمكن كتابتها لأصدقائه أو بعض المرضى الأطفال معه في المستشفى كنوع من الدعم النفسي..
يمكن أن تكون عمليات البحث عن رسائل أن تقدم مفردات جديدة للطفل وتجبره على التركيز على التهجئة أثناء البحث، كما أنها طريقة تساعد الطفل على كتابة الكلمات وتهجئتها بصوت عالٍ.
6. كتابة اليوميات
لست مضطرة لأن تكوني كاتبة محترفة لتستمتعي بتدوين اليوميات، يمكن أن يكون تدوين أفكارك ومشاعرك في مجلة خاصة أمراً رائعاً للمساعدة في تخفيف التوتر والتفكير. يمكنك أيضاً العثور على مدونات كتابية عبر الإنترنت وتنمية مهاراتك في الكتابة.
بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال تعلمي طرق الوقاية.
7. البستنة في المنزل
تعتبر البستنة نشاطاً رائعاً آخر لمرضى أطفال السرطان فهي فرصة للاستمتاع ببعض أشعة الشمس، فيمكن أن يساعدك طفلك في بعض أعمال البستنة في حديقة المنزل، فهو أمر ممتع، ويخفف عن الطفل الشعور بالتوتر عن طريق مشاهدة النباتات وهي تنمو وتزدهر .
8. الحياكة
يستمتع العديد من مرضى السرطان بالحياكة أثناء العلاج الكيميائي لتمضية الوقت، وهي أيضاً هواية ممتعة للتعلم. تعمل هذه الحرفة اليدوية على إبقاء اليدين مشغولتين، وتساعد الطفل على صنع منتج ممتع يمكن أن يكون هدية، كما يقدم هذا النشاط فوائد لصحة الدماغ لأنه يحافظ على الذاكرة والوظيفة المعرفية أو تحسنها لدى الطفل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.