يُعد الأطفال الصغار عرضة للإصابة بأمراض متكررة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، وتُعتبر الحمى من أكثر الأمراض شيوعاً التي يواجهها الأطفال، وقد يجد العديد من الآباء صعوبة في رؤية أطفالهم مصابين بالحمى، ومع ذلك يجب تقبل فكرة أن الحمى عند الأطفال ليست دائماً أمراً يدعو للقلق، إلا أنها في المقابل يساعد ارتفاع درجة حرارة الطفل على بناء مناعته، وفي أغلب الأحيان لا تحتاج دائماً إلى استخدام الأدوية لخفض درجة حرارة الطفل. إليك وفقاً لموقع Webmd ًكيفية تقليل الحمى عند الأطفال، ومعرفة المزيد عن الأطعمة المختلفة؛ لتقليل الحمى عند الأطفال بشكل طبيعي.
1. استخدام منشفة مبللة بالماء الفاتر
اغمسي المنشفة في الماء الفاتر بين الحين والآخر كل 10-15 دقيقة تقريباً، وكرريها حسب الحاجة، وضعي قطعة قماش مبللة بالماء الفاتر على جبين طفلك في أثناء استلقائه. على الجانب الآخر يمكن عمل كمادات ماء بارد أو ساخن؛ لأنه يمكن أن يبرد الطفل بسرعة كبيرة ويُصاب بالارتعاش .
يجب أيضاً أن تحرص الأم على ضبط حرارة المنزل، وتجنب الأجواء الباردة؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى إصابته بالارتعاش والقشعريرة وارتفاع درجة حرارته، ويجب عدم تصويب المروحة أو التكييف على طفلك مباشرة.
2. حليب الكركم
يُعد الكركم هو أحد التوابل المعروفة بفوائدها الصحية مثل: تعزيز المناعة وتحسين الذاكرة ووظائف المخ والمساعدة على الهضم، على الجانب الآخر تعمل مادة الكركمين في الكركم بوصفها مضاداً للأكسدة وللالتهابات، ويساعد في علاج ومنع نزلات البرد والحمى لدى الأطفال وكذلك البالغين.
لتحضير حليب الكركم:
- خذي كوباً من الحليب، وأضيفي إليه نصف ملعقة من الكركم.
- ثم تضاف ملعقة صغيرة من العسل أو السكر، ويقلب جيداً.
- سخني الحليب على نار خفيفة إلى متوسطة حتى يغلي.
- انقلي حليب الكركم إلى كوب، وقدميه وهو دافئ لطفلك.
أطعمة تعزز جهاز المناعة لدى الأطفال
3. أخذ قسط من الراحة
تُعد الحمى الفيروسية هي علامة على أن الجسم يكافح بشدة للتخلص من العدوى، وفي خلال هذه المرحلة يحتاج الطفل إلى الراحة الكافية؛ لأن قلة النوم يمكن أن تجعله مريضاً أكثر، وبالتالي يجب التأكد من أن الطفل ينام لمدة 9-10 ساعات في أثناء الليل وأيضاً خلال النهار، وترك الطفل يأخذ قسطاً كافياً من الراحة والامتناع عن اللعب والقفز والمجهود البدني الشاق.
4. الزبيب
يحتوي الزبيب على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد على مكافحة العدوى وتقليل الحمى عند الأطفال الصغار؛ وذلك لأن الزبيب غني بفيتاميني «ب» و«سي»، وتُعد هذه الفيتامينات حيوية لتقوية المناعة في الجسم، وبالتالي جعل الجسم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
لذا يمكن نقع نحو 25 حبة من الزبيب في نصف كوب ماء، وبمجرد أن تصبح طرية يمكن سحقها وتحويلها إلى عجينة وتقديمها للطفل مرتين يومياً، وستلاحظين انخفاضاً كبيراً في درجة حرارة الطفل.
5. زيت الخردل والثوم
يمكن أن يقلل كل من زيت الخردل والثوم الحمى عند الأطفال الصغار؛ وذلك لأنهما يساعدان على التخلص من السموم المسببة للحمى، وكذلك يخففان آلام الجسم عند الأطفال.
لذلك كل ما عليك القيام به إضافة ملعقة كبيرة من معجون الثوم إلى ملعقتين كبيرتين من زيت الخردل الساخن، ودعي الخليط يبرد، ثم قومي بتدليك كف وصدر وظهر الطفل، يمكنك أيضاً استخدام هذا الزيت لتدليك الطفل قبل النوم.
أفضل 8 زيوت لتدليك الأطفال.. اختاري المناسب له
6. قدمي السوائل لمنع الجفاف
للوقاية من الجفاف؛ عالجي دائماً حمى رضيعك أو طفلك بالسوائل بغض النظر عن درجة حرارتهما وكيف يشعران.
قدمي لطفلك الكثير من السوائل للمساعدة في تبريد الجسم من الداخل إلى الخارج والحفاظ عليه رطباً.
يمكنك تقديم سوائل لطفلك على شكل عصير فواكه طازج أو ماء جوز الهند أو ماء الشعير أو حساء الخضار أو اللبن. سيساعد ذلك في إعادة درجة حرارة جسم الطفل إلى طبيعتها.
متى يجب الذهاب للطبيب؟
في حين أن معظم أنواع الحمى غير ضارة، من الأفضل استشارة طبيبك إذا كان هناك سبب للقلق، خاصة عند ظهور الأعراض التالية:
- استمرار الحمى لأكثر من 2-3 أيام.
- لا يوجد مصدر واضح للحمى، سواء سيلان في الأنف أو سعال أو ألم.
- مشكلات في التنفس.
- طفح جلدي غير مفسر.
- القيء والإسهال.
- النعاس الشديد أو الخمول المفرط.
- البكاء المستمر.
- اليدان والقدمان الباردتان بشكل غير عادي.
- نوبات أو تشنجات.
- صداع حاد.
في النهاية يجب الانتباه إلى أن كل هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى مرض خطير، ويجب على الطبيب فحص الطفل من الفور.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.