انتهى طاهر بخش من تصوير عملين جديدين بمناسبة "يوم التأسيس"، أحدهما لصالح "أرامكو"، والآخر لـ "منشآت".
وفي حديثه لـ "سيدتي" عنهما، قال الفنان بخش: "أظهر في العملين بشخصية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيَّب الله ثراه، وكلي فخرٌ بذلك، وأتمنى أن أكون قد وُفِّقت في تجسيد هذه الشخصية العظيمة". مضيفاً: "أشعر بالسعادة لاختياري لتجسيد شخصية الملك عبدالعزيز، وأعتزُّ بتقديمها، تزامناً مع احتفالات بلادنا بيوم التأسيس".
وتابع بخش: "الملك عبدالعزيز شخصيةٌ تاريخيةٌ ذات مكانةٍ كبيرةٍ، وتحظى بالاحترام والتقدير في العالم كله، وتجسيدها بمنزلة حلمٍ وتحقَّق لي، وفي كل مرةٍ أقدِّمها، تُسعدني كثيراً ردود الفعل من الجمهور، وتأكيدهم وجود شبهٍ كبيرٍ مع باني وطننا الغالي".
عمل كامل
وتمنَّى الفنان بخش، أن تتاح له الفرصة لتقديم عملٍ سينمائي كاملٍ عن حياة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، وذكر: "أسعى إلى تقديم فيلمٍ عن الملك عبدالعزيز، وإن شاء الله يتحقق مبتغاي، خاصةً أنني جسَّدت شخصية الملك المؤسِّس، طيَّب الله ثراه، أكثر من عشر مراتٍ في مناسباتٍ مختلفة، منها اليوم الوطني، ويوم التأسيس".
الرأي الإعلامي
وكان الإعلامي والكاتب خالد الفاضلي قد كتب مقالاً بعد تجسيد طاهر بخش شخصية الملك عبدالعزيز، جاء فيه: "الأستاذ طاهر بخش تأخر كثيراً في تجسيد شخصية الملك المؤسِّس عبدالعزيز، لكنه عندما جاء، كانت ملامحه قريبةً، وتدرَّب كثيراً على حركات الملك المؤسِّس مع استحضارٍ رائعٍ لجزءٍ كبيرٍ من كاريزما الملك عبدالعزيز، والهالة المحيطة به. خلال ثلاث سنواتٍ، نال الفنان طاهر بخش شرف تجسيد شخصية الملك المؤسِّس في 11 عملاً، غالبيتها كانت لمناسبات وطنية، من أهمها احتفاليات السعودية باليوم الوطني. الحكاية ليست صدفةً، بل كانت حلماً قديماً للفنان طاهر، باح به للأصدقاء، وصدح به للإعلام، لذلك أناخ ركائب حياته في المناخ، وهو اسم تعرفه الرياض، واقترن بابن سعود أيام منتصف عمر المؤسِّس وعمر مرحلة التأسيس، وبدا المشهد من فرط دقته وكأنه تلوينٌ للقطات تلفزيونية للملك المؤسِّس، كانت بالأبيض والأسود. كان التكوين الجسماني، مع قابلية الوجه لمهارة فناني المكياج، وإبداعات مدربي الحركة، وكذلك الطاقة المنبعثة من أعماق الروح، وغير ذلك، من أسباب ذهاب شركات كبرى، كذلك قطاعاتٍ حكومية لاختيار الفنان طاهر بخش لمهمة منح الأجيال الجديدة نافذة ذاكرةٍ على الرجل الذي جمع شتات الأمة. يأمل طاهر بخش، أن يجسِّد شخصية الملك المؤسِّس، في حال الإتاحة، في عملٍ سينمائي لأحد أبطال السيف والرأي اللطيف لابن سعود عندما قرَّر أن يتشارك البحر الأحمر مع الخليج العربي في وطنٍ واحد".
طاهر بخش في سطور
وطاهر بخش فنانٌ وإعلامي ، له عديدٌ من الأعمال من تأليفه، من أبرزها "سهرة بيت الطين"، وهو أول مَن عمل في برامج الكاميرا الخفية في السعودية بمشاركة الفنان الراحل الدكتور بكر الشدي، كما أعدَّ وأدَّى بطولة عددٍ من برامجها، منها "ناس ومطبات"، و"فرفشة"، و"تحت الكاميرا 1 "، و"تحت الكاميرا 2"، وتميَّز بعفويته وصدق أدائه.
كذلك شارك في مسلسلاتٍ عدة، كان آخرها "بيوت نادمة"، إضافةً إلى "هوامير الصحراء"، "إخواني أخواتي"، "غشمشم"، "سكتم بكتم"، "مزحة برزحة"، "خميس بن جمعة"، "حسب الظروف"، "سيلفي 3"، "شباب البومب"، "الديك الأزرق"، "وصية بدر"، و"وش تبي بس"، كما شغل منصب مسؤول الإعلام والنشر في جمعية الثقافة والفنون سابقاً.
