أعدّت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث برنامجاً يتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات وورش العمل خلال شهر القراءة مارس 2023 تحت شعار " الإمارات تقرأ "، وذلك انطلاقاً من أهمية القراءة في رفع الرصيد الثقافي لأبناء المجتمع وتسليحهم بالعلم، واستدامة تعزيز المعرفة التي تؤدي إلى استدامة التنمية بشكل عام.
قصص وحكايات عن التراث الإماراتي
وتعددت الفعاليات التي تستهدف المجتمع المدرسي بشكل خاص، لتشمل باقات من قراءة " الخراريف " التي تتحدث عن قصص وحكايات شعبية من التراث الإماراتي، بالإضافة إلى مجموعة القراءات الإبداعية التي تتحدث عن الصناعات والمهن التراثية القديمة في المجتمع الإماراتي، وعدد من المحاضرات في السنع التي تهدف إلى التعريف بالسمات الاجتماعية لاستقبال الضيف في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دور مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
ولمكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دور كبير في شهر القراءة حيث تنفذ عددًا من المحاضرات لتعريف القُراء والمهتمين بأن كل ما يتعلق بالتراث الغير المادي تم توثيقه وحفظه في مصادر معرفية بطريقة احترافية تضمن عدم ضياعه أو تعرضه لأي تلف، كما تعرّف المكتبة من خلال عدد من الفعاليات بمقتنياتها، ودورها في تزويد روادها بالمصادر والمراجع التي يحتاجها القراء والباحثون في تاريخ وتراث دولة الإمارات.
وعن أهمية هذه الفعاليات قالت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز إن تنظيم الأنشطة الهادفة التي تسهم في نشر ثقافتنا المحلية الأصيلة، والتعريف بتراث دولتنا، يأتي كأولوية ضمن مهامنا، إن اختيار هذه الفعاليات تزامنًا مع شهر القراءة نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في تنمية القدرات الفكرية، وذلك من أجل جعلها عادة يومية ثابتة، لبناء جيل متميز ومبدع قادر على الابتكار في جميع المجالات، ولديه قاعدة فكرية راسخة عن تراث وتاريخ بلده.
وأضافت بن حريز انطلاقاً من دورنا الذي يحتّم علينا تقديم المعلومات الأمينة والموثقة فيما يتعلق بتراثنا الإماراتي الأصيل، فقد سعت إدارة البحوث والدراسات من خلال جميع الخبراء والمختصين والموظفين فيه، إلى اعداد أجندة حافلة بالأنشطة والفعاليات الوطنية بهدف غرس بذور المواطنة الصالحة في نفوسهم، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر