أيام قليلة ونحتفل باليوم العالمي للمرأة -8 مارس- والذي يحمل كل الاحترام والتقدير والحب للمرأة، ولما قامت وتقوم به من إنجازات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وأجملها كونها أماً ومربية وناشئة للأجيال، والمديرة المكلفة بإدارة شؤون الأسرة، فالأم مدرسة وبيتها هو واحة الأمان لأطفالها وزوجها. حيث تختلف تهنئات الأطفال من تقديم البطاقات للامهات في هذا اليوم المعبّلا، إلة تقديم الهدايا، وحتى إلقاء الأشعار، لهذا كتب الروائيون عن المرأة الكثير، وأفرد لها الشعراء أبياتاً من القصائد والدواوين.
اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي محاضرة التنمية البشرية، وأستاذة طب النفس للحديث عن حقوق المرأة وقيمتها كأم وتأثير تربيتها على الأبناء. وأجمل ما قال الشعراء عن المرأة، ويمكن أن يحفظه الأطفال.
تاريخ يوم المرأة
- الاحتفال بهذه المناسبة بدأ منذ عام1945، إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي. والذي ضم صنوفاً من المرأة العاملة المضطهدة. وهناك من يرى أن الاحتفال بدأ إثر بعض الاضطرابات النسائية.
- والاحتفال باليوم العالمي للمرأة يتم بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في بعض البلدان، وفي بلدان أخرى يتم بالاحتجاجات النسائية والدعوات إلى التغيير.
- المرأة هي أصل كل شيء، فهي من تعمل بالبيت أشبه بالمرأة العاملة المكلفة بالواجبات، وهي من تحمل الطفل لتكون سبباً لوجوده في الحياة وسراً لنجاحه، ولولا الأم وتضحياتها لما تحقق أي إنجاز، وبفضل دعائها تتحقق المعجزات.
- ولذلك حث الله عز وجل ورسوله على بر الوالدين بشكل عام والمرأة الأم بشكل خاص، لما لها من حقوق ومكانة عالية في قلوب من ترعاهم ومن تحمل مسؤولياتهم بقلب يملؤه الحب.
- ومن الناحية السياسية والمناصب الإدارية نحن نشاهد اليوم كثيرات من النساء يجلسن على كراس وزارية، ورئاسية بالبنوك والهيئات الحكومية. وهذا إنجاز يضاف للمرأة في جميع أنحاء العالم.
أنشطة مع الأطفال في يوم المرأة العالمي
المرأة هي الأم في عيون الأطفال
- كرم الله -عز وجل- المرأة والأمومة فجعل لها أعلى المراتب وجعل الجنة تحت قدميها، وجعل طاعة الأم ورضاها مفتاحاً من مفاتيح الجنة، ومعصيتها وعقوقها إحدى كبائر الذنوب.
- فإنّ الطفل الذي يرى أمه مقْبلة على العِلم ومطالعة الكتب وتحصيل المعارف والاشتغال بالتربية والتنشئة، سيكون مختلفاً عن الطفل الذي يرى أمه منصرفة إلى الأسواق والزيارات والتزيين وإضاعة الوقت.
- التربية هي الوسيلة الأمثل لانتصار الأمة، وللتقدم والصلاح، وما جاءت انتصارات المسلمين العظمى قبل قرون من الزمان، إلا لوجود المرأة الفاضلة والمربّية التي أحسنت تربية أولادها.
- المرأة مدرسة تصنع الأبطال، وتنمي وتخرّج الأجيال، ليكونوا أساتذة الغد، وما أجمل تمجيد تلك المكانة على لسان الشعراء.
كتب للأطفال بالإنجليزية لتعليم الأطفال يوم المرأة العالمي
"الأمومة أعظم هبة منحها الله للمرأة"
-
على الرغم من أن الكلمات بمفردها لا تكفي للتعبير عن دور المرأة العظيم ومكانتها في المجتمع وفي حياة أبنائها..إلا أن هناك أقوال وحكم مأثورة يمكن الاستعانة بها من أجل التعبير عن العاطفة القوية تجاه المرأة الأم..قالها حكماء وفلاسفة وشعراء.
- من فقد أمه فقد والديه؛ الأم تصنع الأمة.
- إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة.
- كنزي الحقيقي هو أمي، الأمومة أعظم هبة خص الله بها المرأة.
- أعظم كتاب قرأته: أمي الأم تحب برقة والأب بحكمة.
- إني مدين بكل ما وصلت إليه، وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك.
- الكل يحبّك ببعض قلبه، إلّا أمّك فإنها تحبّك بقلوب العالم أجمعين.
- الأم نبع الحنان ومصدر الحماية والأمان، تحب أبناءها من كل قلبها وتمنحهم مشاعرها وتفكيرها، الأم هي سر الحياة.
- المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها.
- في العالم شيء واحد خير من الزوجة، هي: الأم.
- المرأة الصالحة تشبه الأم والأخت والصديق.
- سأحب العالم كله عندما تحبني أمي.
- "الأمومة” أنصع رمز لنجاح المرأة في دنيا البقاء والوجود.
- أمّي يا قولاً صادقاً عجزت كل قصائد العالم وأقوال الشعراء أن تكون مثله.
أجمل ما قال الشعراء عن المرأة يمكن أن يحفظه الأطفال
- قال الشاعر المصري حافظ إبراهيم:
"الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها ... أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ"
"الأم أستاذ الأساتذة الألى ... شَغَلَت مآثرُهم مدى الآفاق"
- وقال الشاعر السوري محمد صيام:
"علميه التُقى إن التُقي سند ... يقيه من كل أمر سوف يؤذيه"
"لقني طفلك الإسلام، فهو له ... كالمنهل العذب ما ينفك يرويه"
- ويقول الشاعر ناصيف اليازجي:
"هي الأمُّ التي ضمّت بَنِيها ... إلى أحشائِها ترجوْ الثواب".
- ويقول الشاعر معروف الرصافي:
"هي الأخلاق تنبت كالنبات ... إذا سُقيت بماء المكرمات"
" تقوم إذا تعهدها المربي ... على ساق الفضيلة مثمرات"
" وتسمو للمكارم باتساق... كما اتسعت أنابيب القناة"
"لم أر للأخلاق من محل ... يهذبها كحضن الأمهات"
"فحضن الأم مدرسة تسامت ... بتربية البنين أو البنات"
"لأخلاق الصبي بك انعكاس ... كما انعكس الخيال على المرآة"
- وقال الشاعر شفيق جبري:
" روضي البنين على العلا شتان ... ما عز الملوك وذلة المملوك"
"فإذا طويت الدهر في تقويمهم ... كرُم البنون فلم يهن أهلوك"