أعلنت اللجنة المنظّمة لماراثون جدة الخيري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في قاعة فندق "إيلاف"، عن سعيها المستمر لاستخدام التقنيات الحديثة ومواصلة آلية التطوير للاستفادة من التقنية في ماراثون هذا العام في دورته الـ 11، حيث تمّ اعتماد توسيع استخدام الشرائح الإلكترونية (مايكرو شيب) للمشاركين في مسار العموم والمحترفين، ومسار 18 عاماً وما دون، حيث تحمل كل شريحة رقماً يتمّ عبره قراءة بيانات المتسابق، ومتابعته وتحديد مركزه في الماراثون، بما يتناسب مع قواعد ومواصفات الإتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF)، بعد أن أثبت هذا النظام التقنيّ نجاحه العام الماضي، من خلال شركة متخصّصة في هذا المجال من خارج المملكة.
كما تمّ خلال المؤتمر الإعلان عن تواصل عمليّة التسجيل لاستقبال العدّائيين للماراثون، الذي تقرّر أن ينطلق في الثامن من شهر أبريل المقبل، وفتح المجال هذا العام لاستقبال 7 ألاف مشارك، بعد أن كان عدد المشاركين لا يزيد على 5 ألاف مشارك في الأعوام الماضية.
بدوره عبّر مازن بن محمد بترجي (رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة، عضو اللجنة العليا للماراثون) في كلمته مع بدء المؤتمر عن سعادته بأن يكون ماراثون جدة، والذي سيقام للعام الحادي عشر على التوالي، الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة "عروس البحر الأحمر". ويُعتبر أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية، التي تتبناه ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري، وتحقيق عوائد مجزية تخصص لرعاية الأبناء والأسر الفقيرة.
من جانبه أكد عبد الله بن سالم باخشب (عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة لماراثون جدة 2014م) بأن الجمعية تسعى لاستيعاب أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم للمشاركة في مساراته المختلفة. وكشف أن الوقت ليس مناسباً الآن للمشاركة النسائية في الماراثون، على الرغم من أنه كانت هناك محاولة سابقة قبل عامين لعمل ماراثون للسيدات داخل سوق ( رد سي مول الشهير)، على أن تكون على مدار أربعة لفات، حيث تبلغ مسافة كل لفة داخل السوق كيلو واحد. ولكننا بصراحة الأمر، لم نجد تجاوباً من القطاع النسائي لهذه الرغبة، فنحن نحتاج إلى فريق نسائي، لتبني هذه المبادرة، ونحن مستعدّون لها.
يذكر أنه شارك في المؤتمر بالإضافة إلى مازن بترجي وعبد الله باخشب كل من، محمد إقبال علوي (الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر) والمهندس وائل آل ذياب الغامدي (مدير التسويق الرياضي بموبايلي) وسعيد آل مشرف (مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة "نسما" القابضة).
كما تمّ خلال المؤتمر الإعلان عن تواصل عمليّة التسجيل لاستقبال العدّائيين للماراثون، الذي تقرّر أن ينطلق في الثامن من شهر أبريل المقبل، وفتح المجال هذا العام لاستقبال 7 ألاف مشارك، بعد أن كان عدد المشاركين لا يزيد على 5 ألاف مشارك في الأعوام الماضية.
بدوره عبّر مازن بن محمد بترجي (رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة، عضو اللجنة العليا للماراثون) في كلمته مع بدء المؤتمر عن سعادته بأن يكون ماراثون جدة، والذي سيقام للعام الحادي عشر على التوالي، الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة "عروس البحر الأحمر". ويُعتبر أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية، التي تتبناه ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري، وتحقيق عوائد مجزية تخصص لرعاية الأبناء والأسر الفقيرة.
من جانبه أكد عبد الله بن سالم باخشب (عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة لماراثون جدة 2014م) بأن الجمعية تسعى لاستيعاب أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم للمشاركة في مساراته المختلفة. وكشف أن الوقت ليس مناسباً الآن للمشاركة النسائية في الماراثون، على الرغم من أنه كانت هناك محاولة سابقة قبل عامين لعمل ماراثون للسيدات داخل سوق ( رد سي مول الشهير)، على أن تكون على مدار أربعة لفات، حيث تبلغ مسافة كل لفة داخل السوق كيلو واحد. ولكننا بصراحة الأمر، لم نجد تجاوباً من القطاع النسائي لهذه الرغبة، فنحن نحتاج إلى فريق نسائي، لتبني هذه المبادرة، ونحن مستعدّون لها.
يذكر أنه شارك في المؤتمر بالإضافة إلى مازن بترجي وعبد الله باخشب كل من، محمد إقبال علوي (الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر) والمهندس وائل آل ذياب الغامدي (مدير التسويق الرياضي بموبايلي) وسعيد آل مشرف (مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة "نسما" القابضة).
