قصة الحب بين الطائرين تحرك مشاعر الرأي العام الكرواتي، حيث تتابع الصحف المحلية والعالمية عودة الطائر الولهان إلى عش حبيبته بمدينة بروجكسي فاروز.
فقد أثبتت قصة حب جمعت طائري لقلق أن طول المسافات لا يمكن أن يكون عائقاً أمام حب قوي، حيث حلق الذكر آلاف الكيلومترات لملاقاة حبيبته التي تمنعها إعاقة من الطيران وتبقيها في كرواتيا.
قطع ذكر لقلق والملقب بـ”كليكوتيس” 13500 كيلومتر ليلاقي الأنثى "بوتيت"، التي تمنعها إعاقة في جناحها من الطيران، حيث باتت تعيش في بلدة شرقي كرواتيا بعد أن تبناها أحد المتقاعدين.
وقد نقل "كليكوتيس" إلى منطقة أفريقيا الجنوبية، لكنه لم ينس حبيبته التي يصر على ملاقاتها والعودة إلى أحضانها كل سنة في الربيع، وهي تضع صغارا بانتظام.
وفي أغسطس سيبدأ "كليكوتيس" وصغاره الاستعداد لرحلتهم الطويلة إلى جنوب أفريقيا لقضاء فصل الشتاء. ويقوم الأب بتدريب الطيور الصغيرة على الطيران قبل أن يأخذها معه، في حين تبقى حبيبته "بوتيت" في انتظاره في كرواتيا. وكانت قصة الحب بين الطائرين قد حركت مشاعر الرأي العام في كرواتيا، حيث تتابع الصحف الكرواتية والعالمية، ومنها الصحف النمساوية، عودة الطائر الولهان إلى عش حبيبته بمدينة بروجكسي فاروز، بشرق كرواتيا.
"كليكوتيس" و"بوتيت" كانا قد اكتسبا شهرة عالمية قبل 12 سنة بعد أن نقل الحارس ستيبان فوكيك أنثى اللقلق الصغيرة آنذاك وهي جريحة، لطبيب بيطري لمعالجتها.
ووجد ستيبان وهو ناظر مدرسة سابق، بالقرب من الأنثى لقلقاً بدا حزيناً لما حل بها، وظل يحوم حولها لحمايتها، بينما هي عاجزة عن الحركة تماماً. وأعيدت "بوتيت" إلى عشها بعد أن تم علاجها تحت مراقبة طبية ومتابعة شعبية توسعت نتيجة ملاحظة الاهتمام والحب الكبيرين اللذين أولاهما الطائر الذكر لأنثاه الجريحة وحرصه على جمع الغذاء والعناية بالعش وبالفراخ.
وازداد الاهتمام الشعبي باللقلقين لدرجة أن اتفق البعض على تسميتهما، ومتابعة قصة حبهما إبان الرحلة السنوية التي يقوم بها "كليكوتيس" جنوباً كل شتاء، كعادة الطيور الأوروبية المهاجرة إلى أفريقيا بحثاً عن الشمس والدفء، لتعود صيفاً إلى أعشاشها في أوروبا. ويسارع جيران ستيبان والمصورون سنويا إلى التقاط صور عودة اللقلق العاشق إلى محبوبته.
فقد أثبتت قصة حب جمعت طائري لقلق أن طول المسافات لا يمكن أن يكون عائقاً أمام حب قوي، حيث حلق الذكر آلاف الكيلومترات لملاقاة حبيبته التي تمنعها إعاقة من الطيران وتبقيها في كرواتيا.
قطع ذكر لقلق والملقب بـ”كليكوتيس” 13500 كيلومتر ليلاقي الأنثى "بوتيت"، التي تمنعها إعاقة في جناحها من الطيران، حيث باتت تعيش في بلدة شرقي كرواتيا بعد أن تبناها أحد المتقاعدين.
وقد نقل "كليكوتيس" إلى منطقة أفريقيا الجنوبية، لكنه لم ينس حبيبته التي يصر على ملاقاتها والعودة إلى أحضانها كل سنة في الربيع، وهي تضع صغارا بانتظام.
وفي أغسطس سيبدأ "كليكوتيس" وصغاره الاستعداد لرحلتهم الطويلة إلى جنوب أفريقيا لقضاء فصل الشتاء. ويقوم الأب بتدريب الطيور الصغيرة على الطيران قبل أن يأخذها معه، في حين تبقى حبيبته "بوتيت" في انتظاره في كرواتيا. وكانت قصة الحب بين الطائرين قد حركت مشاعر الرأي العام في كرواتيا، حيث تتابع الصحف الكرواتية والعالمية، ومنها الصحف النمساوية، عودة الطائر الولهان إلى عش حبيبته بمدينة بروجكسي فاروز، بشرق كرواتيا.
"كليكوتيس" و"بوتيت" كانا قد اكتسبا شهرة عالمية قبل 12 سنة بعد أن نقل الحارس ستيبان فوكيك أنثى اللقلق الصغيرة آنذاك وهي جريحة، لطبيب بيطري لمعالجتها.
ووجد ستيبان وهو ناظر مدرسة سابق، بالقرب من الأنثى لقلقاً بدا حزيناً لما حل بها، وظل يحوم حولها لحمايتها، بينما هي عاجزة عن الحركة تماماً. وأعيدت "بوتيت" إلى عشها بعد أن تم علاجها تحت مراقبة طبية ومتابعة شعبية توسعت نتيجة ملاحظة الاهتمام والحب الكبيرين اللذين أولاهما الطائر الذكر لأنثاه الجريحة وحرصه على جمع الغذاء والعناية بالعش وبالفراخ.
وازداد الاهتمام الشعبي باللقلقين لدرجة أن اتفق البعض على تسميتهما، ومتابعة قصة حبهما إبان الرحلة السنوية التي يقوم بها "كليكوتيس" جنوباً كل شتاء، كعادة الطيور الأوروبية المهاجرة إلى أفريقيا بحثاً عن الشمس والدفء، لتعود صيفاً إلى أعشاشها في أوروبا. ويسارع جيران ستيبان والمصورون سنويا إلى التقاط صور عودة اللقلق العاشق إلى محبوبته.