لتسهيل إجراءات الطلاق، يمكنك الحجز في فندق الطلاق في هولندا، فالأمريكان يدخلون الفندق كثنائي ويخرجان منه منفصلين في غضون يومين فقط.
حيث تتعاون شركة الفندق مع ستة فنادق منتشرة بأنحاء مختلفة في هولندا تتيح للنزلاء الطلاق في يومين "عطلة نهاية الأسبوع"، على أن تبدأ الإجراءات بالتحدث إلى وسيط قبل أن يبدأ العاملون فيه، ومن بينهم مدعون عامون، ووسطاء عقارات، وخبراء تقييم المراسم الرسمية للطلاق، وتقديمه للمحكمة للمصادقة عليه رسمياً، وتبلغ تكلفة الإقامة بالفندق الذي تقتصر خدماته حالياً على الأزواج المقيمين محلياً قرابة ثلاثة آلاف يورو (4150 دولاراً).
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيم هالفينز: "النجاح مضمون بنسبة 100 بالمائة بأن الطلاق سيكتمل يوم الأحد"، وهو يأمل توسع شركته بالولايات المتحدة، وتقديم فكرة فندق الطلاق كبرنامج في تلفزيون الواقع، في شأن آخر، لم يعد الأمر حكراً على المشاهير والأثرياء، ويمكن الآن تأجير قاض خاص لإكمال عمليات الطلاق، وهي ممارسة قانونية، لكن على نحو ضيق ببعض الولايات الأمريكية الصغيرة الآخذة في التوسع.
وقالت ليسا هيلفيند ميير، وهي محامية في لوس أنجلوس: "إن القاضي، وعادة ما يكون متقاعداً، يتقاضى ما بين 500 إلى 700 دولار في الساعة، ورغم ذلك فإن اللجوء لقاض خاص قد يكون أفضل من جهة سرعة إكمال إجراءات الطلاق، وتوفير أجور المحامين، وهي باهظة بدورها".
الجدير بالذكر أن "divorcehotel" شركة فندق الطلاق افتتحت عام2011 في عيد الحب، وأكملت إجراءات قرابة الـ100 حالة طلاق.
المزيد: