تتصدّر الأخبار عن مراسم حفل زفاف الأميرة إيمان (1996)، كريمة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا على رجل الأعمال الفنزويلي ذي الأصول اليونانية جميل ألكساندر ترميوتس (1994) والمقيم في نيويورك، مواقع التواصل الاجتماعي. كان نقل الإعلام الرسمي الأردني جزءًا من المناسبة التي تألقت فيها الأميرة الشابة، الابنة الأولى للملك عبد الله والملكة رانيا، والثانية في ترتيب الأسرة المالكة بعد ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الذي رافقها إلى الكوشة قبل أن تجلس بجوار العريس.
منزل أهل العروس
غلب الجو العائلي على زفاف الأميرة إيمان، الحفل الذي انعقد في قاعة بقصر "بيت الأردن" مكان إقامة العاهل الأردني بمنطقة دابوق غربي عمان. الجدير بالذكر أن العادة الأردنية المتعارف عليها هي أن ينعقد العرس في منزل أهل العروس، مع الإشارة إلى أن "بيت الأردن" يمثّل بيت الأردنيين، ويسكنه الملك والملكة وأبنائهما وهو يختلف عن القصور الملكية الأخرى.
ديكور أبيض
لناحية ديكور حفل الزفاف هو تميز ببساطته وغلبة اللونين الأبيض التقليدي في مناسبات مماثلة ورمز النقاء، والبيج الذي يشير إلى البساطة والراحة والحكمة والثقة.
جلس العروسان على أرائك بيض، تتقدمهما طاولة حملت على سطحها القرآن الكريم والشموع التي تدل على الرومانسية والحب وتزيد الجو حميمية، والزهور التي تمثّل خيارًا شائعًا لحفلات الزفاف، لأنها تمثل النقاء والشباب والبراءة والولاء. بالإضافة إلى عقد القران. كانت أشجار اللوز تحيط بالعروسين. وزفت فرقة معان للفلكلور الشعبي الأميرة إيمان، علمًا أن الفرقة وفية للتراث الأردني الأصيل، وتراث مدينة معان خصوصًا.
كانت الملكة رانيا شكرت شركة "آي ديغريز" التي جهزت وزينت إحدى قاعات القصر للحفل. إلى ذلك، قد يهمك أيضًا، الاطلاع على ديكور حفل الزفاف الداخلي المستوحى من الحدائق الغنّاء.