اقترحت المملكة اعتماد يوم "شهيد الصحة" في الثاني من مارس من كل عام كمناسبة يستذكر فيها الوطن العربي جهود الكوادر الطبية في التصدي للجوائح وتعريض أنفسهم للمخاطر بسببها.، ويأتي ذلك على خلفية مشاركة وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل - اليوم- في اجتماع الدورة الثامنة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب المنعقد في مدينة الجزائر العاصمة.
ومن جهته ألقى وزير الصحة الجزائري الدكتور عبدالحق سايحي كلمة في مستهل الاجتماع رحَّب فيها بالحضور في بلدهم الثاني، مثمنًا الجهود المبذولة من قبلهم للارتقاء بقطاع الصحة في الوطن العربي.
وتم مناقشة البنود المطروحة على جدول الأعمال والمتعلقة بتعزيز العمل العربي الصحي المشترك، ورفع مستويات التنسيق بين وزارات الصحة وهيئات الصحة الوطنية في الدول الأعضاء.
البنود المطروحة
اشتملت على نقاشات بنود عدة من ضمنها مقترح المملكة باعتماد يوم شهيد الصحة وتضمَّنَت النقاشات بنودًا أخرى شملت: مناقشة الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، كما تمت الموافقة من حيث المبدأ على مقترح مشروع الوكالة العربية للدواء (وعد) على أن تستكمل دراسة جوانبه الفنية المختلفة ويُعاد طرحه في الدورة القادمة للمجلس، مع التوصية بتفعيل اللجنة الفنية العليا للدواء العربي.
وكان الوزير الأستاذ فهد الجلال، قد شارك بالأمس في اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، كما عقد اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء الصحة العرب.
وبدأت بالجزائر يوم أمس أعمال الدورة الـ 58 لمجلس وزراء الصحة العرب، تحت عنوان "تعزيز أمن الصحة.. من أجل تحسين صحة السكان والاستعداد لأي جوائح غير معروفة"، وذلك تحت رئاسة الجزائر.
وكان وزير الصحة في الجزائر عبدالحق سائحي، دعا في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة التي تستمر يومين إلى إنشاء منظمات وهيئات عربية لتحسين صحة السكان في المنطقة.
وأشار إلى أن الموضوعات المدرجة خلال هذه الدورة مهمة وتفرض على المنطقة تكثيف الجهود والعمل المشترك بين الدول الأعضاء من أجل مواكبة التحولات والتصدي للآفات الصحية، خاصة في ظل ما عاشه العالم من أزمة صحية جراء جائحة كوفيد-19.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر