حجزت ماري مكوي، من الولايات المتحدة الأمريكية، مقعدا لها داخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها أقدم مذيعي الراديو على مدار 72 عاما، لتكسر الرقم القياسي السابق لها بأكثر من 3 سنوات، لتصف ماري وظيفتها بأنها الحياة "لقد كان الراديو حياتي".
بداية مسيرة الـ72 عاما في الراديو
وفقا لما ذكر في موقع غينيس الرسمي على الإنترنت، بدأت ماري مكوي حياتها العملية عام 1951 من تكساس حيث شاركت في بداياتها بعرض المواهب في محطة إذاعية تدعى KMCO، في الوقت الذي كانت تحلم فيه بتقديم برنامجها الخاص، وبعد مرور 4 أشهر تحققت أمنيتها لتعمل وهي في عمر الـ12 عاما فقط كمقدمة برامج إذاعية، ورغم مرور تلك السنوات حتى بلغت ماري الـ85 عاما، لازالت تجد شغفها في عملها كمقدمة برامج إذاعية.
وبالحديث عن البداية صرحت ماري "شاركت بالغناء في عروض لمواهب الأطفال، وطلب مني أن أقدم برنامج إذاعي في ذلك الوقت"، الجدير بالذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي تصبح فيها صاحبة الـ85 عاما حديث الصحافة، فطالما منحتها موهبتها الأحقية في أن تتصدر عناوين الصحف والمطبوعات أكثر من مرة، وفي إحدى الصحف كتب قصة عنها بعنوان "من الفقر للثراء"، وخلال التقرير استعرضت ماري تفاصيل حياتها في خيمة بدون كهرباء أو مياه حتى انتقالها مع عائلتها لتكساس.
لحظات مميزة في حياة ماري
حظيت ماري بلحظة مميزة أثناء عملها كمقدمة برامج إذاعية بمشاركتها المسرح مع ألفيس بريسلي، تحديدا عام 1955، وكانت المرة الأولى لماري التي تشارك فيها فرقة ألفيس في تقديم مجموعة من الأغاني للحضور، كما حظيت ماري بالظهور في جدارية ظهرت Legends في Conroe.
وعن شعورها بمشاركة المسرح مع بريسلي قالت ماري "لقد كان واحدا من ألطف وأكثر السادة الذين قابلتهم على الإطلاق، يسعدني أنني أعرفه شخصيا، فهو فصل مميز في كتابي".
تقدم ماري في الوقت الحالي برنامجا على مدار ساعتين يدور حول كلاسيكيات الموسيقى الريفية لمدة 6 أيام أسبوعيا، وفي الـ15 من فبراير للعام الجاري 2023 تم اعتمادها رسميا من قبل غينيس كأقدم موظفة في العمل الإذاعي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر