وقعت حركة تغييرات في محلات إقامة العائلة البريطانية، عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بسبب إعادة ترتيب الوظائف والمناصب داخل قصر بكنغهام، مثل تنصيب الملك تشارلز الثالث عاهلاً جديداً على البلاد.
كما أصبح الأمير ويليام وزوجته "كيت ميدلتون" أمراء على "ويلز"، تلك التغييرات في مراكز العائلة البريطانية، فرضت الانتقال إلى قصور مختلفة عن التي كانوا يقيمون بها خلال عهد الملكة الراحلة، بالإضافة إلى أن الأزمة التي فجرها الأمير هاري بعد مذكراته spare، كانت سبباً في طلب إخلاء منزله في "فروغمور كوتيدج"، وبات دوق ودوقة ساسكس بلا منزل في المملكة المتحدة.
الملك تشارلز وكاميلا
أصبح الملك تشارلز يقيم في قصر باكنغهام المقر الرئيسي للعاهل البريطاني، كما أنه من أشهر المباني في المملكة المتحدة وأكثرها فخامة، حيث يوجد بالقصر 775 غرفة تشتمل على 19 غرفة خاصة بالدولة، و52 غرفة ملكية وغرف للضيوف، بالإضافة إلى 188 غرفة للموظفين و92 مكتباً و78 حماماً.
وقبل انتقال الملك "تشارلز" وزوجته "كاميلا باركر" إلى باكنغهام كان يقيم في "كلارنس هاوس" الواقع بالقرب من قصر سانت جيمس في لندن.
الأمير "ويليام" والأميرة "كيت"
انتقل أمير وأميرة ويلز إلى منزل "أديلايد" الريفي بالقرب من قلعة وندسور، وذلك بعد أن عاشا فترة طويلة في قصر كنسينغتون في لندن، واختيار الأمراء الإقامة في "أديلايد" الريفي لقربه من مدرسة أطفالهما، بحسب ما نقلت the sun البريطانية عن مصادر ملكية.
وكانت الملكة إليزابيث منحتهما حق الإقامة بالمنزل قبل وفاتها، ولكنهما انتقلا فعلياً في عام 2023، وتم وصف المنزل العتيق بـ"الريفي" لوجوده وسط غابات، لصغر مساحته،
إذ يكفي لأسرة مكونة من 5 أفراد فقط، بحسب تقرير لمجلة the sun البريطانية.
ووفقاً للمجلة البريطانية، فإن المنزل يحتوي على أربع غرف نوم واحدة لكل من الأطفال والزوجين الملكيين، والمنزل جزء من المنتزه الملكي الخاص الذي تبلغ مساحته 655 فداناً. فيما تتميز غرفة النوم الرئيسية بسقف مزين بدلافين من الذهب الخالص.
وصف العديد من الخبراء الملكيين منزل "أديلايد"، بأنه أحد أكثر المساكن جمالاً في المملكة. وكشفت في وقت سابق صحيفة "ميل أون صنداي"، أن الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، كانا يعشقان هذا المنزل، وطلبا من الملكة إلى الانتقال إليه، ولكنها لم تمنحهما هذا الحق، فيما لم يؤكد هذه المعلومة أي من القصر الملكي، بحسب ما نقلت أيضاً مجلة the sun.
الأمير هاري وزوجته
قبل انتقالهما إلى كاليفورنيا عاش الزوجان في "فروغمور كوتيدج" بـ"وندسور"، وهو القصر الذي طلب منهما الملك تشارلز الثالث مؤخراً إخلاءه، لكي ينتقل إليه شقيق الملك الأمير "أندرو".
حتى وقت قريب كان يزور "هاري و"ميغان" منزلهما في وندسور، حتى أنهما أقاما به احتفال عيد ميلاد ابنهما الثالث "أرتشي"، ويعد المنزل المقر الرئيسي لإقامتهما خلال زياراتهما إلى المملكة المتحدة.
ويقع المنزل وسط غابات فروغمور في وندسور، وقديماً كان يحتوي على 10 غرف حيث كان سكناً للموظفين الملكيين، وفي عام 2019 حرص الزوجان على تجديده بتصميمات حديثة، وأصبح المنزل يحتوي على 5 غرف فقط.
كما صمم الزوجان داخل المنزل غرفة خاصة لليوغا، مع إضافة حديقة نباتية يشرفان عليها بأنفسهم، وتكلفت تجديدات المنزل 2.4 مليون جنيه إسترليني وهو مبلغ باهظ، تم تسديده في بداية الأمر من أموال دافعي الضرائب في بريطانيا، ولكن لاحقاً سدد الأمير هاري المبلغ كاملاً من خزينته الخاصة.