تشعر الأم بالقلق والتوتر، عندما يتوقف طفلها عن الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ، خوفاً من أن يكون ذلك علامة تحذيرية على إصابته ببعض الأمراض. وقد تلاحظ أيضاً أن الطفل يصبح أكثر انفعالاً، وقد يدخل في إضراب عن الرضاعة لعدة أيام، لذا من الضروري تحديد السبب الدقيق وراء البكاء والتوقف عن الرضاعة؛ لأن التغذية الكافية مطلوبة لنمو طفلك وتطوره، كما أنه من النادر جداً أن يفطم الأطفال أنفسهم عن الثدي، لذا إليكِ، وفقاً لموقع momjunction، بعض العوامل التي قد تجعل الأطفال يتوقفون عن الرضاعة الطبيعية فجأة.
1. نزلات البرد والإنفلونزا
تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا صعوبات بالتنفس الناتجة عن احتقان الأنف، والتي يمكن أن تجبر الطفل الرضيع على التوقف عن الرضاعة الطبيعية، فقد يكون من الصعب عليه الرضاعة والتنفس في نفس الوقت، كما يصاب الرضيع بالتهاب الأذن؛ بسبب اتخاذ الأم طريقة جلوس خاطئة أثناء إرضاعه، مثل الرضاعة أثناء الاستلقاء على الظهر، مما يسمح للحليب بالدخول إلى أذن الطفل.
2. التصاق اللسان أو اللسان المربوط
اللسان المربوط هو حالة يحدث فيها رباط سميك من الأنسجة يربط طرف اللسان أو أي جزء من اللسان بأرضية الفم، لذلك قد يعوق الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية. وقد لا يتمكن الطفل المصاب بالتصاق اللسان من إخراج لسانه خارج الفم. ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على قدرة الأطفال على المص، وقد يصابون بالضيق أو البكاء أثناء الرضاعة الطبيعية.
3. حساسية الطعام
قد يبكي الأطفال المصابون بحساسية الطعام أثناء الرضاعة الطبيعية؛ بسبب مضايقات الجهاز الهضمي. يمكن أن يكون المغص أو القيء أو التقيؤ أو الغازات الزائدة أو الإسهال أو الطفح الجلدي من أعراض الحساسية تجاه أطعمة معينة في نظام الأم الغذائي.
لذلك يجب على الأم الحفاظ على نظام غذائي صحي وتناول كمية كافية من الماء، وعدم تناول الأطعمة التي تسبب للطفل حساسية.
4. التسنين والقلاع
إذا كان طفلك في مرحلة التسنين، فقد يتوقف عن الرضاعة؛ لأن التسنين قد يسبب تورماً وألماً في اللثة. يمكن أن يجعل الطفل يبكي أثناء الرضاعة؛ بسبب عدم الراحة في اللثة.
أيضاً قد يواجه الأطفال المصابون بمرض القلاع الفموي صعوبة في الرضاعة الطبيعية، فقد يكون من المؤلم له أن يرضع.
يعد مرض القلاع، المعروف أيضاً باسم داء المبيضات الفموي، هو عدوى فطرية تسببها خميرة المبيضات البيضاء. قد تلاحظين وجود طلاء أبيض على لسان الطفل وتجويف بالفم، وقد يعاني الأطفال المصابون بمرض القلاع الفموي من صعوبة في الرضاعة الطبيعية؛ بسبب جفاف الفم أو الحرقة، وقد يبكون أو يصابون بالضيق؛ بسبب مرض القلاع أثناء الرضاعة، وغالباً ما تنتشر عدوى المبيضات إلى ثدي الأم أثناء الرضاعة إذا تُركت دون علاج.
أبرز خرافات شائعة حول تسنين الأطفال
5.طفرة في النمو
يمكن أن يتعرض الأطفال لطفرات نمو كثيرة خلال فترة الرضاعة، والتي تكون عادةً خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وستة أسابيع، وثلاثة أشهر، وستة أشهر.
قد تختلف مدة طفرات النمو عند الأطفال، وقد تستمر لبضعة أيام. قد يبدو الأطفال أكثر جوعاً، ويتغذون أكثر خلال هذا الوقت، ويمكن أن يرفض الطفل الرضاعة ويكون من الصعب إرضاءه، وقد يبكي عند الرضاعة، بينما يعاني من طفرة في النمو.
6. تفضيل الرضاعة بالزجاجة
قد يفضل الأطفال الذين يرضعون الزجاجة على الرضاعة الطبيعية؛ بسبب تدفق الحليب الفوري والمستمر من الزجاجة. قد يجدون أيضاً أنه من السهل عليهم الرضاعة من الزجاج؛ لأنها تتطلب أقل جهد من الرضاعة من الثدي.
7. تغيرات في طعم حليب الأم
قد يبكي الأطفال أو يرفضون الرضاعة إذا تغير طعم أو قوام حليب الثدي، وقد يتسبب النظام الغذائي للأم أو التغيرات الهرمونية أو بدء تناول حبوب منع الحمل في حدوث تغييرات في نكهة حليب الأم.
أيضاً يمكن أن يؤدي التدخين قبل الرضاعة الطبيعية أو تناول أطعمة معينة، من بينها تناول الأم لتوابل حارة أيضاً، في تغيير طعم الحليب.
أيضاً قد يرفض الأطفال الرضاعة، وغالباً ما يبكون عندما يشمون رائحة عطر أو صابون أو غسول جديد على الثدي أثناء الرضاعة؛ لأنه أمر غير معتاد بالنسبة لهم.
كيف تحافظين على حليب الثدي آمناً وصحياً؟
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.