الدين الإسلامي دين رحمة، وأي عبادة به لها قواعدها وشروطها وأهمها أن لا تسبب أي ضرر أو اذى أو مشقة كبيرة على المسلم، وفي ذلك يسأل الكثيرين عن جواز الإفطار وعدم الصيام في شهر رمضان في حال السفر، وورد الجواب في موقع "ابن باز" وهو كالتالي.
إفطار المسافر في رمضان
المسافر السنة له الفطر، والأفضل له الفطر، فإذا سافرت فالأفضل لك الفطر، حتى ولو ما اشتد عليك شيء الأفضل الفطر ولو كنت مستريحاً، ومع الشدة في السفر يتأكد الفطر، لقول النبي ﷺ: ليس من البر الصوم في السفر، ولما نزل بأصحابه في بعض الأسفار وفيهم صوام ومفطرون، سقط الصوام بسبب شدة الظمأ، وقام المفطرون فضربوا الأخبية وسقوا الركاب، فقال النبي ﷺ: ذهب المفطرون اليوم بالأجر.
والمسافر في الطريق عليه الإفطار، وعند وصوله إلى المدينة الأخرى عليه الصيام في حال أراد البقاء بها لمدة تزيد على أربعة أيام، وأقل من ذلك فيمكنه الإفطار.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر