استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة إنفوجرافيك عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي تويتر يوضح اكتفاء المملكة العربية السعودية من إنتاج أجود التمور التي تزين سفر شهر رمضان المبارك سنويا بنسبة تجاوزت الـ125%، وبدورها تصدر السعودية أكثر من 300 صنفا من التمور لأكثر من 116 دولة
ووفقا لما جاء في إنفوجرافيك وزارة البيئة فإن قيمة الصادرات بلغت مليار و280 مليون ريال سعودي، حيث تحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، ووفقا لما ذكر في الموقع الرسمي لوزارة البيئة فإن التمور تعد من الفاكهة الأساسية لدى الأسر السعودية والمقيمين على مائدة رمضان، نظرا لما يحتويه من قيمة غذائية عالية.
كما يفضل المسلمون الإفطار على التمور امتثالا بعمل الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمرٍ، إنه بركة".
إقبال متزايد على التمور
وخلال شهر رمضان المبارك، تشهد أسواق السعودية إقبالا كبيرا من قبل المواطنين سنويا خلال أيام الشهر الفضيل لشراء أجود أنواع التمور مثل العجوة، العنبرة، الصفاوي، البرحي، الصقعي، الخضري، السكري، الزهدي، المجدول، الخلاص، الحلوة، المكتومي، وغيرها.
وتعني السعودية بقطاع النخيل والتمور وتسعى بشكل دائم لتطويره ورفع مساهمته في الناتج المحلي، حيث تجاوزت كميات إنتاج التمور 1.54 مليون طن سنويا، بالشكل الذي ساعد في ارتفاع صادرات التمور السعودية بنسبة %5.4 في عام 2022 مقارنة بالعام السابق له، وكان للتمور السعودية الحظ في الانتشار داخل الأسواق العالمية.
قطاع النخيل والتمور
استعرض موقع الوزارة دور قطاع النخيل والتمور في السعودية وتأثيره في الصناعات التحويلية المهمة مثل الأغذية والأعلاف، بالإضافة إلى المنتجات الطبية والتجميلية، وصناعات مواد البناء، وتتسع المملكة لتضم أكثر من 33 مليون نخلة وما يزيد عن 123 ألف حيازة زراعية تنتشر في 13 منطقة داخل المملكة.
وتتمثل أهمية فاكهة التمر لكونها تمد الجسم بالطاقة والحيوية خلال احتوائه على سكر السكروز، الجلوكوز، والفركتوز، بالإضافة إلى الأحماض والبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين "أ، ب، ج، هـ"، كما أنه يعد من الأطعمة سريعة الهضم وسهلة الامتصاص وذو فائدة للكبد والوقاية من تصلب الشرايين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
