مشهد مؤثر للقاء مذيعة كانت تقدم تقريراً مباشراً عن حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بدنفر بالولايات المتحدة، بابنها الذي تصادف مغادرته للمبنى مع بث التقرير، حيث احتضنت مراسلة فوكس نيوز ابنها بعد لمّ شمله معها خلال بث مباشر.
ووفقاً لموقع (independent) شاركت أليسيا أكونا مراسلة قناة "فوكس نيوز"، والدة مراهق، لحظة دافئة مع ابنها خارج المدرسة الثانوية الشرقية في دنفر، حيث أطلق طالب النار على اثنين من أعضاء هيئة التدريس.
أخبرت المراسلة أكونا زملاءها في الاستوديو أن يعفوها لأنها رأت فجأة ابنها يسير نحوها. قالت: "أنا آسفة، لم أرَ طفلي منذ أن حدث كل هذا".
المراسلة: ابني كان يُخبرني بما يحدث هناك
طلب منها زميلها التنحي جانباً إذا أرادت مقابلة ابنها لكنها واصلت تغطيتها قائلة: "إنه بخير. إنه جيد."
قالت إن ابنها "هو الذي كان يخبرها بما كان يحدث" داخل المدرسة مع معلومات من أختها التي تذهب ابنتها أيضاً إلى نفس المدرسة.
قالت إنها كانت تعمل على قصة مختلفة على مكتبها عندما أرسل لها ابنها رسالة نصية بشأن إطلاق النار وأخبرها أن هناك "ضباط شرطة في كل مكان" في المدرسة.
قال لها إن "تجمع المدارس قد أغلق، وكان هناك رجال شرطة يحرسون بابهم".
اختبأت ابنة أختها في خزانة داخل المدرسة، وأرسلت رسالة نصية إلى والدتها.
طالب أخرج مسدساً أثناء البحث الصباحي
تم الإبلاغ عن إطلاق النار في المدرسة بعد أن قام طالب بإخراج مسدس أثناء البحث الصباحي المعتاد قبل دخول المدرسة. كان البحث جزءاً من خطة السلامة التي تم اتخاذها بسبب مشكلات سلوكية سابقة. وتم التعرف على الطالب وهو أوستن لايل، 17 عاماً، ووصف بأنه ذكر أسود. هرب من مكان الحادث في وقت لاحق.
وأفادت صحيفة 7News دنفر أن لايل مات منتحراً بعد أن عثرت الشرطة على جثة بالقرب من سيارة أثناء محاولتها البحث عن المشتبه به. وتم العثور على السيارة في بارك كاونتي على طريق كاونتي، وخرج إحدى ضحايا إطلاق النار من المستشفى، فيما لا يزال الشخص الآخر في حالة خطرة.