الزكاة ثالث أركان الإسلام وهي من العبادات الجليلة العظيمة، وقد فُرضت الزكاة على كل مسلم الصغير والكبير، الذكر والأنثى، فكل مسلم مفروض عليه إقامة هذه العبادة.. فما هي زكاة الفطر وما مقدراها؟ سيدتي التقت الشيخ عبد الرحيم القنواتي الإمام بالأوقاف أحد علماء الازهر الشريف ليحدثك عن ذلك.
أي أن الزكاة تكون صاع من غالب قوت البلد عن كل مسلم والذي يعني 2,5 كيلوجرام واذا أراد أي فرد الزياده فهو أمر مستحب والله يضاعف لمن يشاء حيث جعل الله زكاة الفطر تطهيرا للنفس وتعزيزا للصيام ومضاعفة للأجر. والصاع كما ذكرنا ما يوزاي 2.5 كيلوجرام ويكون من أرز أو قمح أو ذرة من غالب قوت البلد، فقد جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير". وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "كنا نعطيها زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من أقط" وهذه الأحاديث تدل على وجوب الصاع من طعام البلد كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "وكان طعامنا يومئذٍ الشعير والزبيب والتمر والأقط"
ويؤكد الشيخ الفاضل أهمية أن يتم إخراج زكاة الفطر في موعدها قبل صلاة العيد، وله أن يعطيها للساعي قبل ذلك بيوم أو يومين، ولا يشرع تأخيرها بعد الصلاة، فلحديث ابن عمر رضي الله عنه: "وأمر بها أن تخرج قبل الصلاة"
• زكاة الفطر تجب على كل مسلم
يقول الشيخ عبد الرحيم لسيدتي: زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، وحكم زكاة الفطر أنها تجب على كل مسلم صغير أو كبير، حر أم عبد، فلا بد لكل فرد من إخراج الزكاة، يقول الله تعالى "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى"، يؤكد الشيخ عبد الرحيم أن الزكاة من أصل إقامة حقوق الخلق فقد جعل الله تعالى العبادات العملية على إقامة حقه وإقامة حق الخلق، فإقامة حق الله تعالى بالصلاة وإقامة حق الخلق بالزكاة، ولذلك فالزكاة فرضها الله تعالى ووجب إخراجها على المكلف عن نفسه وعن كل من يدخل تحت كفالته ورعايته في المعيشة، ويستوي في ذلك ذكرهم وأنثاهم وكبيرهم وصغيرهم. فالأب يخرج عن أبناؤه وزوجته وحتى خدمه لو كانوا مسلمين، يقول تعالى: " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"مع حلول شهر #رمضان المبارك نبدأ باستقبال قيمة #زكاة_الفطر لهذا العام في#برنامج_زكاة_الفطر_الموحد للجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية، لنخرجها لمستحقيها في وقتها الشرعي، طُهرة لصيامكم وفرحة لهم.#بيسر_لمستحقيها #زكاة_الفطر#المنطقة_الشرقية pic.twitter.com/Uw0sGEU1J0
— برنامج زكاة الفطر الموحد (@zakati2) March 23, 2023
• أهمية زكاة الفطر
يقول الشيخ الكريم: زكاة الفطر لها أهمية كبرى فهي أولًا شكر لنعم الله تعالى الكثيرة عليه وعلى الصائمين، والتي منها نعمة بلوغ رمضان وإكمال صيامه والفوز بمغانمه الكثيرة، وثانيًا فزكاة الفطر طُعمة للمسكين وطُهرة للصائم من الرفث واللغو فالله تبارك وتعالى يطهر الإنسان ليكون صيامه متقبًلا ويحصد كامل الثواب والجزاء الحسن، فمهما كان الصائم ملتزما فإنه سيقع بأخطاء أثناء صيامه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم "طُعمة للمسكين وطـُهرة للصائم من اللغو والرفث"، ولذلك فإنه من حكمة زكاة الفطر أنها تطهر الصائم وتمحو ما قد يرتكبه المسلم في رمضان من منهيات شرعية في صيامه كما أنها تغني الفقراء عن السؤال في يوم العيد لتيكون عليهم عيد فرح وسرور فتتشارك المسلم مع أخيه المسلم فرحة العيد بلا عوز ولا حاجة• ما مقدار زكاة الفطر
وعن كيفية حساب زكاة الفطر يقول الشيخ عبد الرحيم، زكاة الفطر لها قيمة محددة فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم" زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِين"#برنامج_زكاة_الفطر_الموحد
— جمعية جزيرة دارين (@jm3et_dareen) March 26, 2023
للجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية
يبدأ باستقبال قيمة #زكاة_الفطر لهذا العام عبر الوسائل المختلفة ويخرجها في وقتها الشرعي
لتكون طُهرة لصيامكم وفرحة لمستحقيها
المتجر الإلكتروني:https://t.co/wjBglN4fBx#بيسر_لمستحقيها #زكاة_الفطر pic.twitter.com/xIwoz0Q6LM
أي أن الزكاة تكون صاع من غالب قوت البلد عن كل مسلم والذي يعني 2,5 كيلوجرام واذا أراد أي فرد الزياده فهو أمر مستحب والله يضاعف لمن يشاء حيث جعل الله زكاة الفطر تطهيرا للنفس وتعزيزا للصيام ومضاعفة للأجر. والصاع كما ذكرنا ما يوزاي 2.5 كيلوجرام ويكون من أرز أو قمح أو ذرة من غالب قوت البلد، فقد جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير". وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "كنا نعطيها زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من أقط" وهذه الأحاديث تدل على وجوب الصاع من طعام البلد كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "وكان طعامنا يومئذٍ الشعير والزبيب والتمر والأقط"
ويؤكد الشيخ الفاضل أهمية أن يتم إخراج زكاة الفطر في موعدها قبل صلاة العيد، وله أن يعطيها للساعي قبل ذلك بيوم أو يومين، ولا يشرع تأخيرها بعد الصلاة، فلحديث ابن عمر رضي الله عنه: "وأمر بها أن تخرج قبل الصلاة"