قد تكون الأمهات الجدد قلقات بشأن كيفية الحفاظ على صحة الطفل بالنظر إلى كل الجراثيم والبكتيريا التي قد يتعرض لها المولود الجديد، فلا يزال الجهاز المناعي لطفلك الرضيع في مرحلة التطور، لذا فهو أكثر عرضة للإصابة بالعديد من العدوى البكتيرية؛ ما يتسبب بمرض الأطفال حديثي الولادة بسرعة كبيرة، فقد يجذب المواليد الجدد انتباه أفراد الأسرة والأصدقاء، وحتى الغرباء الذين يرغبون في حمل الطفل ولمسه؛ ما قد يعرضه لمزيد من الجراثيم والفيروسات. إليك وفقاً لموقع هيلث لاين كيف تحافظين على صحة طفلك الرضيع؟
1. التطعيم ضد الأمراض
سيحصل الأطفال حديثو الولادة فقط على لقاح التهاب الكبد B عند الولادة، ثم بقية التطعيمات على فترات لاحقة خلال السنوات الأربعة الأولى من عمرهم؛ لذا عليك الحرص على متابعة مواعيد جدول تطعيمات الطفل دون أي إهمال أو تأخير. ولا تترددي في طلب عدم تقبيل طفلك للمحافظة على صحته؛ لأن التقبيل قد يعرض الطفل لمزيد من الجراثيم والفيروسات التي لن يستطيع جهازه المناعي مقاومتها.
2. ارتداء مولودك الجديد ملابس مناسبة
لا يستطيع الأطفال التكيف بسرعة مع التغيرات في درجات الحرارة، ويفقدون الحرارة بسرعة، لذا يجب أن يرتدي الطفل طبقة أو طبقتين من الملابس، ومع ذلك لا ينبغي أبداً أن يلبس الطفل ملابس فضفاضة، لأنه قد يتعرق بغزارة ويشعر بالتهيج، وقد يصبح غريب الأطوار، ويمكن أن يصاب بالجفاف، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
لذا يفضل إلباس الطفل ملابس قطنية فضفاضة، وتقميطه في الأسابيع القليلة الأولى.
3. الرضاعة الطبيعية
توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الاعتماد فقط على الرضاعة الطبيعية حتى عمر 6 أشهر؛ لأن حليب الثدي يدعم صحة طفلك، ويرفع مناعة الطفل.
أيضاً أثناء الرضاعة كثيراً ما يبتلع الأطفال الهواء، فيتسبب في إصابة الطفل بالغازات ولكن يمكن أن يساعد التجشؤ بعد الرضاعة في منع ذلك.
من الأفضل أن تتحدثي مع طبيبك حول ما هو مناسب لك ولطفلك.
طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
4. تأكدي من أن طفلك رطب
انتبهي لمستويات ترطيب طفلك؛ حيث يدعم الترطيب عمل الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي، وهما أمران مهمان لصحة الطفل. سواء كان ذلك مع حليب الثدي أو حليب الأطفال أو الماء حافظي على رطوبة طفلك جيداً، ويجب أن يبللوا ما لا يقل عن أربع إلى ست حفاضات يومياً.
5. خلع الأحذية
اطلبي من جميع أفراد الأسرة خلع أحذيتهم قبل الدخول؛ لأن الأحذية تحمل الأوساخ والسموم والتلوث من الخارج، ويمكن أن يتعرض أطفال الذي يحبو حديثاً لمخاطر تناول أي شيء من تلك الموجودة على الأرض. حتى قبل مرحلة الحبو، فعندما يستلقي الأطفال على بطونهم، ويلعبون فإنهم قد يتعرضون لمخاطر الجراثيم، لذلك من المهم الحفاظ على أرضية المنزل ولعب الطفل نظيفة.
ومع ذلك ضعي في اعتبارك أن المولود الجديد يمكن أن يصاب بما يصل إلى 10 نزلات برد في أول عامين من حياته. وبالتالي فإن منع طفلك من التواصل الاجتماعي واللعب، لأنك تشعرين بالقلق المفرط بشأن تعرضه لبعض أنواع العدوى، قد يأتي بنتائج عكسية؛ حيث يساعد التعرض لبعض الجراثيم في بناء جهاز مناعة قوي، لذلك من المهم أن تتبعي نهجاً متوازناً.
أنواع من الزحف ستتفاجئين بها مع طفلك
6. تجنب الإفراط في استخدام جهاز الترطيب
تلعب أجهزة الترطيب دوراً في التخلص من الهواء الجاف في المنزل من خلال ترطيب الهواء، مما يساعده على التخلص من انسداد الممرات الهوائية، وبالتالي التنفس بشكل أفضل. ومع ذلك المبالغة في ذلك قد تكون ضارة لطفلك، لذا تأكدي من تنظيف جهاز الترطيب وتعقيمه بانتظام، واعلمي أن الإفراط في استخدامه قد يشجع على نمو العفن في غرفة طفلك؛ مما يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.