الرفاهية وصغر الحجم هي سمات سيارات المستقبل

لاشك في أن التكنولوجيا تساهم في جعل رفاهية السيارات أكبر وأفضل من حيث النوعية ومما يجعل السيارة ذو جاذبية أكبر هو الجمع بين الحجم الصغير والرفاهية العالية.وبالطبع فان شركات صناعة السيارات في العالم تتسابق من أجل تقديم سيارات صغيرة وسهلة من حيث الاستخدام ولكن غنية بالرفاهية التي يسعى اليها غالبية من يرغبون في شراء السيارات الحديثة.

سيارة المستقبل تجمع بين الرفاهية وصغر الحجم

كانت السيارات في البداية صغيرة وزهيدة الثمن، وكانت تجهيزاتها تقتصر على الضروريات، دون إعطاء أهمية تذكر لوسائل الراحة التي تتميز بها السيارات المعاصرة، أما اليوم فظهر جيل جديد يحاول الجمع بين صغر الحجم والرفاهية.

وفي هذا السياق فان هناك معارض كثيرة تبرز أهمية حجم السيارة ووسائل الرفاهية فيها. فقدشهد معرضا ديترويت وفرانكفورت للسيارات مؤخرا عرض مجموعة كبيرة من نماذج السيارات الصغيرة و"الميني"، في سوق يقول الخبراء أنه سيشهد نمو مطردا نظرا لتداعيات غلاء أسعار الوقود، إلا أن المستهلكين ليسوا دائما مستعدين للتخلي عن وسائل الراحة التي توفرها السيارات الكبيرة كمكيفات الهواء والنوافذ الكهربائية وجهاز استريو عالي الجودة.

التكنولوجيا الحديثة في خدمة السيارات الصغيرة

مكنت الابتكارات التكنولوجيا في صناعة السيارات من إحداث ثورة في مجال اقتصاد الوقود، سواء تعلق الأمر بآليات التشغيل والإيقاف التلقائي، أو تجديد نظام الفرامل أو إنتاج موديلات جديدة من محركات البنزين والديزل، ومن محاسن هذه الابتكارات تقليص نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.


أما بخصوص تكنولوجيا التشغيل والإيقاف التلقائي، فإن النظام يوقف المحرك عندما تكون السيارة متوقفة، في حال عدم وجود حاجة للوقود، كما يعاد تشغيل المحرك تلقائيا بمجرد استعداد السائق للانطلاق بسيارته.

منافسة قوية في سوق تتوسع باطراد

يتوقع الخبراء أن تشهد السيارات الهجين، أي التي تجمع بين استعمال الوقود العادي والكهرباء، إقبالا كبيرا في السنوات المقبلة. وسيكون هذا السوق منافسا حقيقيا في عالم العربات الحديثة. كما أن عين العالم تزداد انفتاحا حول امكانية انتهاء سيارات الوقود. ولكن وجود السيارات الهجينة ربما يكون منقذا لسيارات الوقود. وبخاصة تلك السيارات الصغيرة التي تتمتع بميزات رفاهية عالية.