حرصت شؤون الحرمين على توفير تجربة مميزة لقاصدي المسجد الحرام عبر تطوير المسجد عمرانيا بالشكل الذي يلائم قدسية المكان يسع لطاقة استيعابية أكبر للزوار والحجاج والمعتمرين، وبدوره حظى المسجد الحرام باهتمام من قبل قادة المملكة العربية السعودية على مر العصور.
التوسعة السعودية الثالثة
وحسبما ذكر في موقع الرئاسة الرسمي على شبكة الإنترنت، فإن التوسعة السعودية الثالثة هي نتاج عناية الدولة بالحرمين الشريفين، حيث تم تصميمها وفقا لمجموعة من التفاصيل الهندسية المستوحاة من التراث الإسلامي العريق بالشكل الذي يلائم الجوانب العصرية في التصاميم، بدوره صرح حمود بن صالح العيادة، وكيل الرئيس العام للتوسعة الشمالية "أن التوسعة السعودية الثالثة، والتي تأتي بعدد 22 قبة، موزعة على النحو التالي 12 منها زجاجية متحركة، و6 زجاجية ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتة على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني".
مواصفات التوسعة السعودية الثالثة
تقع القبة المتحركة في أعلى الممر الشرفي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بقطر يصل لـ36م، وارتفاع داخلي يبلغ 25م، ووزن حوالي 800 طن، بواجهات مصممة من الزجاج والرخام.
وبالنسبة للأسطح الخارجية فتتزين بالفسيفساء الملون، أما الأسقف الداخلية المصنوعة من الخشب فهي مرصعة بالأحجار الكريمة، ويتم التحكم في القباب الزجاجية خلال وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة.
وتبلغ عدد القباب الزجاجية المتحركة 12 قبة، وتقع أعلى الأفنية الخلفية والوسطية، وتتمركز القباب الزجاجية الثابتة على منسوبي الطابق الثاني بإجمالي عدد 6 وحدات، وتقع القباب الثابتة أعلى القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني بإجمالي عدد 4 وحدات، وتتشابه القباب الثابتة مع نظيرتها المتحركة من حيث التصميم الداخلي والخارجي.
الجدير بالذكر أن تدشين التوسعة الثالثة بالمسجد الحرام جاء في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وبإشراف مستمر من مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية محمد بن مصلح الجابري، لتقديم أفضل الخدمات وتوفير تجربة مميزة لقاصدي الحرمين، هذا إلى جانب توفير كافة سبل الراحة والتيسير لأداء المناسك بسهولة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر