طفل إماراتي استطاع دخول موسوعة غينيس وتحطيم الأرقام القياسية وباعتباره أصغر شخص «ذكر» ينشر كتاباً عن عمر يناهز 4 سنوات. وبحسب موقع «guinnessworldrecords» في سن 4 سنوات و218 يوماً، يُعتبر الصغير سعيد راشد المهيري من أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ أصغر شخص في العالم ينشر كتاباً، حيث تم التحقق من سجله في 9 من مارس 2023، بعد أن باع أكثر من 1000 نسخة من كتاب أطفال «الفيل سعيد والدب»، بدعم كبير من مدرسة الدار التعليمية للأطفال - أكاديمية العين. إنها قصة عن اللطف والصداقة غير المتوقعة بين الحيوانين. لكن سعيد ليس صاحب الرقم القياسي الوحيد في العائلة. في الواقع، ألهمته أخته الكبرى الظبي لتأليف قصته.
اعتادت الظبي شقيقته الكبري أن تحمل الرقم القياسي لأصغر شخص في العالم ينشر كتاباً ثنائي اللغة «أنثى»، وبعد أقل من عام واحد، حطمت الرقم القياسي لأصغر شخص ينشر سلسلة كتب ثنائية اللغة «أنثى» في سن 8 سنوات. و239 يوماً. علاوة على ذلك، أطلق شقيقه الذهبي مبادرة فريدة بعنوان كتب من الأطفال إلى الأطفال. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الأطفال من سن 4-10 سنوات على الكتابة إما باللغة العربية أو الإنجليزية، بحيث يكون كل من الكاتب والرسام والناشر وكذلك قراء الكتاب أطفالاً! قال سعيد: «أحب أختي كثيراً، وأستمتع باللعب معها طوال الوقت»، قال بمرح. «نقرأ ونكتب ونرسم ونقوم بالعديد من الأنشطة معاً. لقد كتبت كتابي [مستوحى منها] لأنني شعرت أنه يمكنني الحصول على كتابي أيضاً». ثم مضى سعيد في شرح حبكة كتابه: «إنه يدور حول الفيل سعيد والدب القطبي. كان الفيل في نزهة ورأى دباً قطبياً. كان يعتقد أن الدب سيأكله، لكن في النهاية أظهر الفيل لطفاً وقال: لنذهب في نزهة معاً. ثم أصبحوا أصدقاء وأظهروا اللطف لبعضهم بعضاً». بتوجيه من والدته وشقيقته، تعلم سعيد كيفية الكتابة وسرعان ما بدأ في الخروج بقصص أصلية. كان يحب وصف شخصيات كتابه وكذلك رسمها. قال: «كان الرسم صعباً وبدا الدب القطبي مخيفاً في البداية، لكن من الممتع دائماً الرسم». ومع ذلك، كان أكثر ما استمتع به هو قراءة قصته بصوت عالٍ لوالديه وأصدقائه في المدرسة. عندما سألناه عن شعوره حيال إنجازه، قال: «أنا سعيد وفخور لأنني فعلت شيئاً لطيفاً مثل أختي الظبي! أحب عندما يشعر أصدقائي بالسعادة من أجلي أيضاً».
كشف سعيد أن هذه مجرد بداية رحلة كتابته، وأنه يعمل بالفعل على كتاب ثانٍ. يحب قراءة وكتابة ورواية القصص التي، على حد قوله، «تبني عقول الناس». الطفل البالغ من العمر 4 سنوات هو أيضاً من محبي الرياضيات، ويحب حل مسائل الرياضيات مع والدته. عندما سُئل عما إذا كان يفكر في تحطيم أي أرقام قياسية أخرى في المستقبل، قال «نعم!» دون أي تردد. «إنه أمر مثير للغاية، وكنت أستمتع حقاً بهذا الأمر. أرغب في الحصول على رقم قياسي آخر، وأعتقد أنه يمكنني القيام بذلك». في هذه الأيام، يعمل الشقيقان سعيد والذهبي على تأليف المزيد من الكتب، على أمل أن يُظْهِرا للآخرين أنه لا يوجد شيء مستحيل، وأن العمر ليس حداً. وعلق والداهم الفخوران: «الظبي سيدة شابة ملهمة، وسعيد يسير على خطاها. إنه دليل على أن الجميع يُولدون بموهبة، وأن الموهبة لا تمكن معرفتها ما لم يكتشفوها من خلال تجربة الأشياء». قالت والدته موزة الدرمكي إنه «عندما أخبرنا القصة صدمنا، كانت لديه فكرة واضحة عن كيف ستكون القصة والرسالة التي يريد إيصالها».
الشقيقة الملهمة
اعتادت الظبي شقيقته الكبري أن تحمل الرقم القياسي لأصغر شخص في العالم ينشر كتاباً ثنائي اللغة «أنثى»، وبعد أقل من عام واحد، حطمت الرقم القياسي لأصغر شخص ينشر سلسلة كتب ثنائية اللغة «أنثى» في سن 8 سنوات. و239 يوماً. علاوة على ذلك، أطلق شقيقه الذهبي مبادرة فريدة بعنوان كتب من الأطفال إلى الأطفال. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الأطفال من سن 4-10 سنوات على الكتابة إما باللغة العربية أو الإنجليزية، بحيث يكون كل من الكاتب والرسام والناشر وكذلك قراء الكتاب أطفالاً! قال سعيد: «أحب أختي كثيراً، وأستمتع باللعب معها طوال الوقت»، قال بمرح. «نقرأ ونكتب ونرسم ونقوم بالعديد من الأنشطة معاً. لقد كتبت كتابي [مستوحى منها] لأنني شعرت أنه يمكنني الحصول على كتابي أيضاً». ثم مضى سعيد في شرح حبكة كتابه: «إنه يدور حول الفيل سعيد والدب القطبي. كان الفيل في نزهة ورأى دباً قطبياً. كان يعتقد أن الدب سيأكله، لكن في النهاية أظهر الفيل لطفاً وقال: لنذهب في نزهة معاً. ثم أصبحوا أصدقاء وأظهروا اللطف لبعضهم بعضاً». بتوجيه من والدته وشقيقته، تعلم سعيد كيفية الكتابة وسرعان ما بدأ في الخروج بقصص أصلية. كان يحب وصف شخصيات كتابه وكذلك رسمها. قال: «كان الرسم صعباً وبدا الدب القطبي مخيفاً في البداية، لكن من الممتع دائماً الرسم». ومع ذلك، كان أكثر ما استمتع به هو قراءة قصته بصوت عالٍ لوالديه وأصدقائه في المدرسة. عندما سألناه عن شعوره حيال إنجازه، قال: «أنا سعيد وفخور لأنني فعلت شيئاً لطيفاً مثل أختي الظبي! أحب عندما يشعر أصدقائي بالسعادة من أجلي أيضاً».
مجرد بداية لرحلة كتاباته
كشف سعيد أن هذه مجرد بداية رحلة كتابته، وأنه يعمل بالفعل على كتاب ثانٍ. يحب قراءة وكتابة ورواية القصص التي، على حد قوله، «تبني عقول الناس». الطفل البالغ من العمر 4 سنوات هو أيضاً من محبي الرياضيات، ويحب حل مسائل الرياضيات مع والدته. عندما سُئل عما إذا كان يفكر في تحطيم أي أرقام قياسية أخرى في المستقبل، قال «نعم!» دون أي تردد. «إنه أمر مثير للغاية، وكنت أستمتع حقاً بهذا الأمر. أرغب في الحصول على رقم قياسي آخر، وأعتقد أنه يمكنني القيام بذلك». في هذه الأيام، يعمل الشقيقان سعيد والذهبي على تأليف المزيد من الكتب، على أمل أن يُظْهِرا للآخرين أنه لا يوجد شيء مستحيل، وأن العمر ليس حداً. وعلق والداهم الفخوران: «الظبي سيدة شابة ملهمة، وسعيد يسير على خطاها. إنه دليل على أن الجميع يُولدون بموهبة، وأن الموهبة لا تمكن معرفتها ما لم يكتشفوها من خلال تجربة الأشياء». قالت والدته موزة الدرمكي إنه «عندما أخبرنا القصة صدمنا، كانت لديه فكرة واضحة عن كيف ستكون القصة والرسالة التي يريد إيصالها».