يقوم تصميم الحمام الخاصّ بالضيوف على حسن التنسيق بين الخامات والألوان، بصورة تحقق مظهرًا غير تقليدي ولافتًا. في هذا الإطار، يعدّد "سيدتي. نت" مجموعةً من الأفكار لتطبيق ديكورات عصريّة في حمام الضيوف.
نصائح متبعة في تصميم حمّام الضيوف
في السطور الآتية، مجموعة من الأفكار المساعدة في تصميم حمّام الضيوف بحسب الموضة الدارجة:
- طراز الحد الأدنى المعروف بـ"المينيمالست" يشي بالرحابة والراحة.
- الألوان الحيادية، خيار مثالي في حمّام الضيوف، لا سيّما الأبيض والرمادي الضارب إلى البيج، مع إضافة لون الخشب الطبيعي.
- الرخام الطبيعي يُفخّم الحمّام، ويحلّ على الجدران والأرضية. في هذا الإطار، يمكن تمييز جدار، من خلال تلبيسه بنوع آخر من البلاط، كـ"الموزاييك".
- لا مانع من وضع المغسلة خارج الحمام إذا كان الأخير ضيقًا، على أن يكون الحوض مصمّمًا بالرخام. في حال وُضعت المغسلة، داخل الحمام، يجب أن يتوافق الشكل مع العناصر الأخرى الموزعة في الحيز. أضيفي إلى ذلك، ينصح بالبُعد عن الأشكال التقليديّة للحنفيات.
- كسوة أحد الجدران بالمرايا، لإضفاء المزيد من الاتساع والإضاءة، في حمّام الضيوف.
تفاصيل في ديكور الحمّام
تشتمل التفاصيل المضافة إلى الحمّام لتفخيم الفراغ المعماري أو جعل المستخدم أكثر راحةً، على: مقعد من طراز حديث أو عتيق أو "بُف" مشغول بالمخمل الملوّن، علمًا أن مزج الطرز القديمة بالجديدة في المساحة يمدّها بالفخامة. أضيفي إلى ذلك، النبات عنصر هام في الحمام الفخم، وهو يوزّع على الأرضية أو الأسطح. تشتمل أنواع النبات التي تتحمل الرطوبة، على: الصبّار والبيغونيا والخيزران وزنابق السلام ونبات الثعبان... لكن، لا بنصح بالإفراط في اختيار الإكسسوارات في الحمّام، تفادياً لعرقلة مسير الضيف، بل الاكتفاء بسجّادة أنيقة تفترش الأرضيّة والمناشف والتحف الموزعة بجوار المغسلة والشموع وفازة معدّة من الزجاج الشفاف محمّلة بالورود البيض، كما لوحة فنية تجريدية تتخذ مكانًا لها على جدار فارغ، ما يشي بالأناقة.
من جهة ثانية، يحلو توزيع الحصى أسفل حوض الغسل، مع إضاءة العناصر المذكورة بوساطة الإضاءة المخفية، علمًا أن مصادر الإنارة تتعدّد في الحمّام الفخم، وتشتمل على: الوحدات الجدارية أو المعلقة على جانبي كل مرآة و"السبوتلايت" والإنارة المخفية في الأسقف وخلف المرآة. إذا كان الحمام فسيحًا، يحلو حضور الثريا متوسطة الحجم. إلى ذلك، هذه لمسات عصريّة في حمامات الضيوف الفاخرة.
