مع ميل المناخ إلى الدفء، يرغب سكّان المنازل في قضاء بعض الوقت في الحدائق الخارجية أو الأفنية أو حتى البلكونات، ما يستدعي الانتباه إلى ديكور الجلسات الخارجية، التي تتخذ مكانة كبيرة صيفًا، إلى حد أن البعض يقضي كل الأوقات المنزلية في ربوعها.
حسب مهندسة الديكور تالا ذوق، هناك شرطان أساسيان لتنسيق ديكور الجلسات الخارجية بصورة ناجحة، هما: الانتباه إلى أدق التفاصيل وحسن اختيار المواد للبيئة الخارجية التابعة للمنزل. وتركز المهندسة على النقاط الآتية، في ديكور الجلسات الخارجية:
كان أثاث الجلسات الخارجية يصنع من الخوص، أمّا راهنًا، فإن الأثاث المعد من الخشب المضاد لعوامل الطقس أو الألمنيوم هو الأكثر رواجًا. لناحية الألوان، فإن الرمادي بدرجاته الفاتحة مرغوب للمجالس أو الألوان الترابية، من دون الإغفال عن الوسائد المتحركة التي تضفي لمسات مرحة على الحديقة. في هذا الإطار، يُراعى أن يكون النسيج مضادًا للماء. الجلد، بدوره، هو نسيج مناسب للجلسات الخارجية، ويطبع الجلسات الخارجية بالفخامة، كما يتحمل تقلبات الطقس في البيئة الخارجية.
أضيفي إلى ذلك، تُعلّق المهندسة تالا أهمية على المناخ، عند تأثيث الجلسات الخارجية، وتدعو إلى إلحاق أجهزة التدفئة بها شتاءً، واختيار الألوان النارية للأثاث، أما في الربيع والصيف، فإن الألوان المائية مناسبة للجلسة، كما المواد التي توحي بالمناخ الدافئ. إذا كانت الجلسات تستخدم في كل الفصول، يمكن تصميم أسقفها بصورة تكون الأخيرة متحركة وقابلة للتحكم فيها، من دون أن تحجب المشاهد المحيطة.
نقاط لا غنى عنها في تصميم الجلسات الخارجية
حسب مهندسة الديكور تالا ذوق، هناك شرطان أساسيان لتنسيق ديكور الجلسات الخارجية بصورة ناجحة، هما: الانتباه إلى أدق التفاصيل وحسن اختيار المواد للبيئة الخارجية التابعة للمنزل. وتركز المهندسة على النقاط الآتية، في ديكور الجلسات الخارجية:
- الجدران: من الرائج تكسية الجدران بالنباتات الخضر أو بالخشب أو بديل الخشب أو الحجر أو السيراميك. لناحية ألوان الجدران الدارجة للجلسات الخارجية، هناك الرمادي الفاتح و"الغريج" أي الرمادي الضارب إلى البيج والأبيض، علمًا أن قطع البلاط المستخدمة في تلبيس الأسطح المذكورة لا تتشابه بل هي متعددة الحجوم والقصات في كل سطح أو منقوشة (مقلمة).
- الأرضية: يُستخدم السيراميك الذي يقلّد الخشب في تكسية الأرضية، أو السيراميك أو الحصى والحصوات الرمادية المدمجة بالحشائش الخضر.
- الإضاءة: لا مناص من إعداد خطة للإضاءة، تشتمل على الإضاءة الأرضية وتلك العائدة للجدران أو تحملها الخضرة (على الأرض والأشجار)، كما إضاءة البناء الخارجي التي توجه إلى الحديقة.
- الخضرة: يجب التركيز على الحشائش، والنباتات التي توزع في الجلسات الخارجية بالقرب من الأثاث أو على الطاولات.
أثاث الجلسات الخارجية
كان أثاث الجلسات الخارجية يصنع من الخوص، أمّا راهنًا، فإن الأثاث المعد من الخشب المضاد لعوامل الطقس أو الألمنيوم هو الأكثر رواجًا. لناحية الألوان، فإن الرمادي بدرجاته الفاتحة مرغوب للمجالس أو الألوان الترابية، من دون الإغفال عن الوسائد المتحركة التي تضفي لمسات مرحة على الحديقة. في هذا الإطار، يُراعى أن يكون النسيج مضادًا للماء. الجلد، بدوره، هو نسيج مناسب للجلسات الخارجية، ويطبع الجلسات الخارجية بالفخامة، كما يتحمل تقلبات الطقس في البيئة الخارجية.
أضيفي إلى ذلك، تُعلّق المهندسة تالا أهمية على المناخ، عند تأثيث الجلسات الخارجية، وتدعو إلى إلحاق أجهزة التدفئة بها شتاءً، واختيار الألوان النارية للأثاث، أما في الربيع والصيف، فإن الألوان المائية مناسبة للجلسة، كما المواد التي توحي بالمناخ الدافئ. إذا كانت الجلسات تستخدم في كل الفصول، يمكن تصميم أسقفها بصورة تكون الأخيرة متحركة وقابلة للتحكم فيها، من دون أن تحجب المشاهد المحيطة.