ديكورات بسيطة ومحبّبة في الحديقة المنزليّة الصغيرة  

جلسة خارجيّة
جلسة خارجيّة مميّزة
في الجلسة الخارجيّة، تختار الشجيرات القصيرة
لا يتجاوز ارتفاع الشجيرات السبعين سنتيمترًا، في الجلسة الخارجيّة
بركة الماء في الحديقة
نموذج عن البركة المناسبة لمساحة الحديقة المحدودة
جدار حديقة المنزل
النباتات توزّع على جدار الحديقة
جلسة خارجيّة بسيطة
جلسة خارجيّة بسيطة وجذّابة في آن واحد
حديقة منزليّة صغيرة
نموذج عن الحديقة المنزليّة الصغيرة والمنسّقة بعناية
أثاث خارجي ملوّن
أثاث خارجي ملوّن في الحديقة المنزليّة الصغيرة  
جلسة خارجيّة
في الجلسة الخارجيّة، تختار الشجيرات القصيرة
بركة الماء في الحديقة
جدار حديقة المنزل
جلسة خارجيّة بسيطة
حديقة منزليّة صغيرة
أثاث خارجي ملوّن
7 صور

مهما كانت الحديقة (أو الفناء) الملحقة بالمنزل صغيرة، فإن تصميم المساحة، وتزيينها بما تيسّر نباتات وإضاءة، كفيلان برفع قيمة المنزل، وتنقية هوائه، كما الترويح عن الساكنين والسماح لهم بالاسترخاء في محيط أخضر. الجدير بالذكر أنّه لا ضرورة لإنفاق الكثير في إطار تصميم حديقة منزليّة بسيطة.

أسس تصميم الحديقة المنزليّة

نموذج عن الحديقة المنزليّة الصغيرة والمنسّقة بعناية

حسب مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان، فإن المساحة الخارجيّة الواقعة خلف المنزل، أو في مقدّمته قابلة للتحوّل إلى جلسة أنيسة، مع الاشتغال بمواد معينة، ودعم التصميم بعنصر الماء عبر البركة. وتلفت المهندسة إلى أن الخضرة تمثّل العنصر الأساس في الحديقة، والذي يجب أن يطغى على أي عناصر أخرى. وتعدّد في الآتي، أسس تصميم الحديقة المنزليّة:

  • سور الحديقة المنزليّة: تساهم الأشجار (التويا أو السرو) التي تتشابك عندما تكبر في تحقيق جاذبيّة للسور الخارجي المصنوع من الحديد أو أي مادة أخرى. لكن، تستبعد الأشجار الباسقة عن مكان الجلوس الضيّق، ليستعاض عن الأشجار بشجيرات لا يتجاوز ارتفاع الواحدة منها السبعين سنتيمترًا، جنباً إلى جنب الأزهار الملوّنة.
  • ممرّات الحديقة: يصمّم الحجر أو الخشب الممرّات، وذلك للإبقاء على حال الحشائش سليمة؛ تؤطّر الأزهار الملوّنة جانبي الممرّ، من دون أن تكون النباتات المذكورة مرتفعة (30 سنتيمتراً في الحدّ الأقصى)، مع الأولويّة للحشائش الخضر.
    لا يتجاوز ارتفاع الشجيرات السبعين سنتيمترًا، في الجلسة الخارجيّة
  • الجلسة الخارجيّة: مهما صغرت الحديقة، فإن الجلسة تمتدّ على مساحة 1.5*2 مترًا، في الحدّ الأدنى، وتكبر كلّما سمحت المساحة بذلك. في هذا الإطار، تستخدم المواد المصبوبة أو الأخشاب في الأرضيّة، للحؤول دون الدوس على الحشائش، أو تمتد الأخيرة على كامل مساحة الجلوس، مع توزيع "عتبات" بصورة معينة للدوس عليها. لناحية الأثاث الخارجي، فإن مادة مثل: الروطان أو الخيزران مفضّلة للهياكل، مع النسيج فرح الألوان (التركواز أو الفوشيا أو البرتقالي أو الزهري أو الأخضر).
    جلسة خارجيّة بسيطة وجذّابة في آن واحد
    بخلاف المساحات الداخليّة، لا مانع من اختيار ألوان كثيرة للحديقة. توزّع أحواض الزرع الخشبيّة حول الجلسة، حتّى تبدو الأولى كأنّها تؤطر الثانية، ما يجمّل المكان.
    النباتات توزّع على جدار الحديقة
  • الجدران الخارجيّة: في حالة وجود زوجين من الجدران الخارجيّة أو تعمير الجدران لغرض تحقيق الخصوصيّة، يستخدم الخشب الذي يقاوم العوامل الطبيعيّة، ويسمح بدخول أشعّة الشمس. تجمّل الجدران بأحواض الزرع التي تختار متدلّاة، كما بحبال الإضاءة.
    نموذج عن البركة المناسبة لمساحة الحديقة المحدودة
  • بركة الماء: قد لا تتحمّل الحديقة الخارجية البسيطة ومحدودة المساحة حضور حوض السباحة؛ لكن في حال الرغبة في وجود عنصر الماء، تصمّم بركة (القطر من 50 إلى 100 متر) وتزوّد بالنوافير، وبالإضاءة المناسبة.

إضاءة الحديقة المنزليّة

عن الإضاءة، تقول المهندسة إنّه من الواجب الاهتمام بإضاءة الأرضيّة بوساطة "السبوتات" حيث ممرّات الحديقة، فضلًا عن إضاءة الجلسة بوساطة "السبوتلايت" و"البروجيكتورات"، كما إضاءة الأشجار بإضاءة ملوّنة بالأصفر الداكن (أو الأزرق أو الأحمر أو الزهري)، بما يتناسب مع الأزهار والمزروعات، الأمر الذي يحقّق جماليّة في ديكورات الحديقة.

مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان