لم تتخيلي مسبقاً أنك ستحتفظين بكل هذه بعض اللحظات العاطفية عندما بدأ هذا الحمل لدرجة أن البعض قد يتهمونك بالتمثيل، نحن هنا لا نشكك بأن مواقفك العصبية وبكاءك تسببها التقلبات الهرمونية. لكن ألا تجدين أن بعض الأمور مضحكة،؟ تابعي معنا بعض المواقف التي أبكت النساء الحوامل.
1 – أن تفرم السلَطة كأنك تلعب
وقفت زوجة حامل أمام يدي زوجها وهو يمسك السكين ليساعدها في فرم السلطة، تركت كل شيء وراحت تراقبه، وعندما وصل إلى حبات الطماطم، لم تستوعب أنه قسم الحبة أربعة أنصاف، وراحت تصرخ فجأة وتشد في شعرها، فيما المفاجأة جعلته يصرخ هو الآخر ويقول، ما بك .. هل حصل شيء لأمك؟ فحماته كانت ترقد على سرير المستشفى.
لماذا تبكي الحامل؟ وهل يتأثر الحمل والجنين ببكائها؟
2 - المخللات غير قابلة للتفاوض
رغبت زوجة حامل بمخللات بعينها، وهي تباع في أحد محلات البرغر، وعندما ذهب الزوج لشرائها، قالوا له إننا لا نبيع المخلل وحده، فنحن لسنا محل سوبرماركت، وعندما عاد إلى زوجته ليخبرها صارت تبكي بحرقة ومن أجل المخلل، فما كان منه إلا أن عاد وطلب 10 سندويتشات برغر، ومع كل واحد إكسترا مخلل.
3 – دهست صرصاراً أمام باب منزلنا
عندما خرج الزوجان من البيت في زيارة عائلية فوجئ الزوج بصرصار صغير يحاول دخول المنزل من شقوق الباب، فما كان منه إلا أن دهسه أمام مرأى عيني زوجته الحامل، وإذا بصراخ يعلو في الممر ويتبعه نحيب جعل الجار يفتح بابه ليتأكد أن كل شيء على ما يرام، بالطبع ألغت الزوجة الزيارة العائلية وعادت إلى البيت وضمت زوجها ثم قالت: "ألم يكن بإمكانك الانتظار حتى يكبر قليلاً"؟!
4 – لازانيا غير
عندما دخلت الزوجة إلى المطبخ فوجئت بزوجها وهو يضع المريلة الخاصة بالطبخ ويضع الطحين أمامه ليعد اللازانيا منزلياً، منذ الخطوة الأولى وقال لها "انتظري في الغرفة" سأطعمك الليلة "لازانيا غير"، لكنه لم يتوقع ردة الفعل، حيث راحت الزوجة تبكي بحرقة وهي تكبت صوتها، حتى اعتقد الزوج أن هناك حدثاً مؤسفاً في العائلة، ثم قالت له: "هل تقصد أنني لا أجيد تحضير وصفة اللازانيا"؟ وما كان منه إلا أن أطفأ النار وتفرّغ للاعتذار وإفهام زوجته الحامل بأنه لم يقصد ذلك.
5 – نسينا بودرة القرفة
عاد الزوجان إلى البيت بعد التسوق لحاجيات العيد، فقد قررا أن يعدا هذا العام "المعمول" في البيت، وقد أحضرا كل مكوناته، وبينما كان الزوج يبدل ملابسه، سمع بكاء الزوجة الحامل من المطبخ، فهرع إليها ظناً منه أنها تزحلقت على بلاطه، وفوجئ أن المشكلة كانت في نسيان بودرة القرفة لخلطها مع المعمول، استغرب وقرر فجأة النزول إلى السوبرماركت في العمارة نفسها لشراء بودرة القرفة، لكن هذا لم يجد نفعاً، فبمجرد أن رأت المنتج الجديد، بكت بحرقة وقالت: هذا لا يشبه النوع الذي أريده من المتجر الكبير.
6 – بكاء لأجل موزة
رغبت الزوجة الحامل بولدها الثالث بتناول موزة، فهرعت إلى المطبخ، وهي تعرف أن لديها موزتين، لكنها لم تجدهما، فراحت تبكي وتسأل عن سر اختفائهما، فما كان من ولديها اللذين لم يتجاوزا السابعة، إلا أن أخبراها أنهما هما من التهما الموزتين الأخيرتين، فابتسمت، ثم عادت للبكاء لأنها بكت على موزتين أكلهما ولداها الصغيران.