يخلق من الشبه 40. هذا المثل الشعبي لم يأتِ من فراغ، لأنّ لكلٍّ منّا مَن يُشبهه إلى حدّ كبير، وإن كان التشابه لا يقتصر على الشكل فقط. لكن المثير على هذا الصعيد في الوطن العربي هو وجود العديد من النجوم الذين يشبهون إلى حدّ كبير النجوم الأتراك أو الأجانب أو الهنود، فهل يُتيح لهم هذا الشبه فرصة الانطلاق نحو العالمية؟ أم هل يزيد ذلك من شهرتهم على النطاق المحلي؟ أم هل يكون الأمر مضراً في بعض الأحيان؟.
بيرين ويسرا
الفنانة يسرا اللوزي لم تستفد من الشبه الموجود بينها وبين النجمة التركية بيرين سات، إذ ظلّ الكثيرون يُقارنونها ببيرين، متّهمين إياها بتقليد النجمة التركية في مسلسلها الأخير آدم وجميلة؛ وهو ما أزعج يسرا اللوزي ودفعها إلى الرد بأنّ الاتهام ليس صحيحاً وأنّ نوعيّة الدراما هي التي خلقت هذا التشابه في الأداء. ولكنها أكّدت أنّ التشابه في الشكل بينها وبين بيرين لا يُزعجها.
كريم وماجد
الفنان ماجد المصري، فور النجاح الساحق الذي حققه مسلسل فاطمة وبطله الممثل التركي انجي ناكيوربك، قرّر اعتماد لوك جديد، جعله شبيهاً إلى حدّ كبير بالبطل ناكيوربك الذي اشتهر في العالم العربي باسم كريم، ما جعل المقارنات تُعقد بينهما. وقد تعرّض ماجد لهجوم كبير، بسبب تقليده نظيره التركي، وهو ما جعل ماجد يتخلّى عن هذا اللوك.
كيم وميرهان
تشابه يصل إلى حدّ التطابق بين نجمة ستار أكاديمي الفنانة ميرهان حسين وأشهر فنانة وموديل في العالم كيم كردشيان، ويشمل قسمات الوجه، وكذلك العيون والشفاه، من دون أن يقف عند هذا الحدّ، إذ إنّ قوام ميرهان يكاد يكون قوام كردشيان، في ظلّ سعي ميرهان إلى الحفاظ الدائم على رشاقتها حتى تبدو دائماً في غاية الجاذبية.
منى وساندرا
منذ ظهورها الأوّل، والكلّ يعقد المقارنات بين الفنانة المصرية منى زكي ونجمة هوليود ساندرا بولوك، إذ يرى الكثيرون وجه تشابه كبير بين النجمتين، ليس فقط في الشكل، ولكن في نوعيّة الأدوار التي تعكس شخصيّة كلّ منهما، حيث تأتي ملامحهما البريئة لتجعلهما من المعشوقات عند الملايين.
بينلوب وزينة
لا شك في أنّ زينة تُعتبر من أجمل فنانات السينما المصرية، مثلها مثل النجمة بينلوب كروز في السينما العالمية. وبالرغم من أنّ كلّ واحدة منهما لها مذاقها الخاصّ والمختلف في الشخصية والأداء، إلا أنّ الملامح الرقيقة والمثيرة تجمعهما في كثير من النقاط، ما جعل التشابه بينهما يكاد يكون مطلقاً.
مؤمن و جيمس ماكفوي
لو فقد الممثل مؤمن نور قليلاً من وزنه وقدّم أدواراً باللغة الإنجليزية، لكان من الصعب أن تعرف إن كان هو الممثل المصري مؤمن نور أم نجم هوليوود James McAvoy. فالتشابه بين الممثلين قد يكون من حالات التطابق النادرة التي تذكّرنا بالشبه الكبير بين الفنان سمير غانم وبيتر سيلرز. وبالرغم من قلّة أدوار مؤمن، إلا أنه قد يأتي اليوم الذي يصل فيه إلى شهرة ماكفوي، ولو على المستوى العربي.
عساف ورونالدور
بالتأكيد أنّ محمد عساف استطاع، منذ نجاحه في الحصول على لقب محبوب العرب، أن يتلاعب بمهارة بقلوب معجباته، مثلما يفعل كريستيانو رونالدو عندما يتلاعب بالكرة. ويبدو أنّ المهارة والنجومية لا تشكلان قاسماً مشتركاً فقط بين عساف وكريستيانو، بل ثمّة قاسم مشترك يتمثّل بالتشابه الكبير في قسمات الوجه والعينين والشعر، وحتى في تفاحة آدم، التي تبرز من رقبة كلّ منهما بشكل واضح.
فيديا وشيري
لا شكّ أنّ الفنانة شيري عادل هي من أرقّ النجمات الشابات في الفترة الأخيرة وملامحها الهادئة الساحرة تجعلها المفضّلة في أدوار الحبّ والرومانسية. ويبدو أنّ جمال شيري ليس فريداً من نوعه، نظراً إلى وجود جمالٍ مماثلٍ في بوليوود، تمتلكه النجمة فيديا بالان التي تقترب في الشبه إلى حدّ كبير من شيري عادل، مما جعل الكثيرين يعقد المقارنات بينهما، متسائلاً حول الأجمل.
وبالرغم من كلّ حالات التشابه التي نراها، إلا أنّ معظم هؤلاء النجوم لم تُتح له الفرصة حتى الآن للمشاركة في أيّ عمل عالمي يجعل الجمهور الغربي نفسه هو الذي يعقد هذه المقارنات ليُصبح اسم الفنان العربي لصيقاً بأذهانهم، ولو حتى لمجرّد التشابه بين العربي وأحد نجوم الغرب.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"