اليوم العالمي للملكية الفكرية يحتفي بالنساء المبدعات ورائدات الأعمال

الملكية الفكرية هي نتاج فكر الإنسان من الإبداعات والإختراعات والنماذج الصناعية والعلامات التجارية والأغاني والكتب والرموز والأسماء، وهي تُمكن مالك الحق من الاستفادة بشتى الطرق من عمله الذي كان مجرد فكرة، ثم تبلور إلى أن أصبح في صورة منتج. في يوم السادس والعشرين من شهر إبريل من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية، ويرجع هذا الاحتفال إلى عام 2000 الذي يمثل تاريخ دخول اتفاقية "الويبو" حيز النفاذ وهي الاتفاقية الهادفة إلى إذكاء وفهم الجمهور للملكية الفكرية مما يعمل على ازدهارالموسيقى والفنون والابتكار التكنولوجي الذي يساعد على بناء المجتمعات.

- مفهوم الملكية الفكرية

عرفّت المنظمة العالمية للملكية الفكرية wipo.int، الملكية الفكرية: بأنها أعمال الفكر الإبداعية أي الاختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والرموز والأسماء والصور والنماذج والرسوم الصناعية. وقد اقيم هذا اليوم من أجل العمل على زيادة الوعي بأهمية وأثر الملكية الفكرية على الحياة اليومية، وزيادة فهم كيفية حماية الملكية الفكرية ودورها في زيادة الإبداع والابتكار، وتشجيع احترام حقوق الملكية الفكرية، وايضا للاحتفال بالإبداع والمساهمات المقدمة من المبدعين المبتكرين لتنمية المجتمعات.

- "النساء والملكية الفكرية.. تسريع الابتكار والابداع"

وفقًا للموقع الرسمي المنظمة العالمية للملكية الفكرية wipo.int، وقع الاختيار هذا العام على شعار " النساء والملكية الفكرية.. تسريع الابتكار والابداع"، ليكون شعار الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، فالمرأة مساوية للرجل وهي تستحق امتلاك الوسائل التي تمكنها من الابتكار وإنتاج المعارف التقليدية الخاصة بها بهدف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بما أن المرأة هي أحد أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية تم تخصيص عدد من الجوائز للنساء العاملات في مجال الابتكار والبحث العلمي إقليمياً ودولياً، وإحتفاء بالنساء المبدعات ورائدات الأعمال ودعم ابتكاراتهن وإبداعاتهن للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام في جميع أنحاء العالم.

- أهمية الملكية الفكرية:

الأهمية القانونية

حماية حقوق المخترعين من تعدي البعض على إختراعاتهم دون الحصول على إذن مسبق منهم.

الأهمية الاقتصادية

السماح للمبدع أو مالك براءة الاختراع والعلامة التجارية أوالمؤلف بالاستفادة من عمله واستثماره، وتشجيع قيام الصناعات المحلية، وتشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية، ايضا حماية المنتج من السرقة والنسخ والقرصنة، الي جانب الحد من انتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة، التي تسبب خسائر كبيرة للمنتجين والوكلاء، وتسهيل نقل التقنية وتوطينها، وحماية المستهلك من الغش والتقليد التجاري، ومواجهة تحديات التجارة الإلكترونية وتحديات مجتمع الاتصالات والإنترنت.