كشف تقرير جديد صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تحت عنوان "التكنولوجيا والابتكار 2023"، أن موجة التغيير التكنولوجي التي أطلقتها التقنيات المتجددة وغيرها من التقنيات الخضراء تفتح نوافذ جديدة من الفرص لبناء القدرة على الصمود ضد التهديدات، وتنمية اقتصادات أقوى وأكثر تنوعاً، والانتقال إلى مسارات تنمية أفضل مع اقتصادات أقل عبئاً على البيئة.
ترتيب الدول العربية
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً و37 عالمياً في التقرير، تلتها السعودية في المرتبة 47 عالمياً، ثم الكويت في المرتبة 51، فالبحرين 60، وسلطنة عمان 64، وتونس 66، وقطر 67، والمغرب 70.
في حين حلَّ لبنان في المرتبة 77 عالمياً، ثم الأردن في 80، ومصر 83، والجزائر 97، والعراق 107، وليبيا 122، وجيبوتي 150، وموريتانيا 153، وجزر القمر 156، واليمن 159، والسودان 163
فحص 17 تقنية رائدة
يفحص التقرير 17 من هذه "التقنيات الرائدة" - منها الذكاء الاصطناعي AI لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى وقود حيوي، كما يسلط الضوء على الفوائد الاقتصادية المحتملة ويقيم قدرات الدول على استخدام هذه الابتكارات واعتمادها وتكييفها، وفقاً لـ"سي إن إن".
مؤشر الاستعداد التكنولوجي الرائد
وضم التقرير مؤشر الاستعداد التكنولوجي الرائد 2023، حيث صنفت 166 دولة على مستوى استعدادها لبدء استخدام التقنيات الرائدة مع المؤشرات الخمسة التالية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات والصناعة والبحث والتطوير والتمويل.
نمو هائل
ولفت التقرير إلى أن هذه التقنيات شهدت نمواً هائلاً في العقدين الماضيين. ففي عام 2020 بلغ إجمالي القيمة السوقية 1.5 تريليون دولار وبحلول عام 2030 ستتمكن من الوصول إلى 9.5 تريليون دولار.حيث استحوذت إنترنت الأشياء "IoT" التي تضم مجموعة واسعة من الأجهزة عبر قطاعات متعددة.
ويتم توفير التقنيات في المقام الأول من قبل عدد قليل من الدول، ومنها أمريكا والصين ودول في أوروبا الغربية.
تابعي المزيد: السعودية تقفز 17 مرتبة في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
يعرف أيضاً باسم "أونكتاد/ UNCTAD"، هو منظمة دولية تساعد على إيجاد بيئة ملائمة تسمح باندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي.
يُعد الأونكتاد جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة يتناول قضايا التجارة والاستثمار والتنمية. وتتمثل أهداف المنظمة في "زيادة فرص التجارة والاستثمار والتنمية للبلدان النامية إلى أقصى حد ومساعدتها في جهودها الرامية إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي على أساس عادل". أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونكتاد في عام 1964، ويقدم تقاريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
يتمثل الهدف الرئيس للأونكتاد في صياغة سياسات متعلقة بجميع جوانب التنمية، بما في ذلك التجارة والمعونة والنقل والتمويل والتكنولوجيا.
ويجتمع المؤتمر عادةً مرة واحدة كل أربع سنوات؛ وتوجد الأمانة الدائمة في جنيف.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر